"مرحبا هارى" قال زين فى محاولة منه للابتسام متجاهلاً نظرات ليآن نحوه فهو يعرف تماما انها ستسأله عن خطبه
"مرحبا" رد هارى التحيه و هو ينظر لليآن لتشير له بالانتظار سيكملا حديثهما فيما بعد
"اذاً هارى ماذا كنت تريد ؟" سأل زين باهتمام ليتنهد الاخر و يبدأ حديثه
"انتما تعرفان لذا انا حقا احتاج للمساعده اريد معرفة كل ما يخص الدين" قال هارى بتوتر لتقف ليآن و تذهب لتحضر مصحفاً
"فى هذا الكتاب الكريم ستجد كل ما تريد معرفته لكن عليك ان تتعلم اللغه العربيه اولا" قالت ليآن و هى تمد يدها بالمصحف ليأخذه منها
"إنّا انزلناه قرآناً عربياً" اكملت ليآن حديثها بينما فتح هارى المصحف يقلب صفحاته يتفحصها بعينيه بغير فهم لما هو مكتوب
"كيف سأتعلمها ؟" سأل هارى و هو يغلق المصحف بحرص و يضعه بجواره
"بإمكانك الذهاب للمسجد و الجلوس مع إمام هذا المسجد هو سيعلمك كل شئ على ما اعتقد" قال زين ليومئ هارى له
"اين سأجد ذلك المسجد ؟" سأل هارى
"عندما تقرر الذهاب اخبرنى انا متفرغ يمكننى المجئ معك" قال زين ليبتسم هارى بامتنان"شكرا لكم ، انا سأذهب الان" قال هارى و وقف من جلسته ممسكا ًبالمصحف
"الى اللقاء" قالت ليآن و هى تراقب زين يمشى معه حتى الباب..
"ماذا كان يريد سايمون منك" سألت ليآن بعدما ذهب هارى و هى تخلع حجابها و تضعه على الاريكه
"شئ غير مهم لا تهتمى" اجاب زين مصطنعاً الا مبالاة فى حديثه
"ماذا قال لك زين ؟" قالت ليآن بحدة ليتنهد بخنق يفكر فى كذبة ما ليقولها
"كان يتفق معى على الاغانى التى سنغنيها عند استكمال الجولة" قال اول ما خطر على باله و وقف من مكانه ليصعد لأعلى
"حقا ! لم يحدثك بشأن صورك انت و جيجى لأن عند دخولك للمنزل كنت متوترا بشده" قالت ليآن ليتوقف مكانه بصدمه و يلتف لها متفحصاً تعابير وجهها ليجدها تدل على الغضب ، الحزن و خيبة الامل..
"ماذا تقصدين" قال زين بتوتر لتبتسم بجانبيه و تلتقط هاتفها من على الطاولة لتفتح ملفات الصور و تضغط على اول صورة ظهرت لها
"اقصد هذا" تمتمت بحدة و هى ترفع الهاتف فى وجهه لينظر لأسفل بتوتر بالغ
"الامر ليس كما تظنين" حاول التوضيح لتطلق ضحكة سخريه عاليه
"اجل بالفعل ليس كما اظن لانه فاق ظنونى !" قالت بسخريه و هى تجلس على الاريكه مجددا منتظرة منه تبرير
"اكذب زين" قالت ليآن بألم و قد سمحت لمشاعرها المنكسره بتولى القيادة الان لتخرج مكنون قلبها
أنت تقرأ
Lian 2 |٢ ليآن
Fanficو ما بعد الاحتلال كان اسوأ..! كلاهما فى مكان مختلف ، و تبقى قلوبهما معلقه حيث التقوا رافضة الذهاب.. تتأزم الامور و تتقلب الاوضاع.. من يراها يقول ام مكافحه و شابة يافعه.. من يراه يحسده على ما يعيش به غير مباليين لصراعاته الداخليه كل ليلة..! ترى هل سي...