وقفت ليآن لتدخل الحمام و اثناء ذهابها لفت نظرها ربطة شعر نسائيه على الارض بجوار السرير..!
"زين لمنّ هذه" قالت ليآن و هى تخطو لتنتشلها من على الارض و ترفعها فى وجهه
"هذه! اوه تقصدين هذه" قال زين بتوتر و ضحك ببلاهة
"اجل اقصد هذه" قالت ليآن بسخريه ليضع نغم ارضا و يذهب ليأخذها من يدها
"انها ربطة شعر" قال زين و هو يضعها على الطاولة لتنظر ليآن له رافعه حاجبها الايمن...!
"حسنا انها خاصة جيجى" قال زين بخنق و هو يتنهد بعمق ناظرا لها ليرى ردة فعلها..
كادت ان تتحدث لولا ان طرق الباب قاطعها اتجهت و فتحته لتجده عامل خدمة الغرف ممسك بكعكة عيد الميلاد التى حجزتها مسبقا..
"شكرا لك" قالت و اخذتها من يد ذلك الرجل الذى اومئ و ذهب ليكمل عمله
"زين تعال" صاحت ليآن بهمس حتى لا تلاحظها نغم..
"احضر الشموع من حقيبتى بسرعه" قالت ليومئ يذهب ليحضرهم بحذر
"كل عام و انتِ بخير" قال زين و ليآن معا بسعادة لتلتف نغم لهم و تشهق بصدمه
"شكرا" صاحت نغم بحماس و ركضت لتقف امامهم ، حملها زين و جعلها تقف على الطاوله لتصل لنفس طولهم
بدأوا بغناء اغنية الميلاد معا بسعادة ثم اطفأت نغم الشموع..
"كل عام و انتِ معنا" قال زين و هو يحتضنها لتدخل ليآن معهم فى عناق جماعى ممتلئ بدفئ الاسرة..!
"متى ستعودوا للندن ؟" سأل زين و هو يضع نغم فى الفراش فقد نامت بعد ان انتهوا من احتفالهم الصغير
"بعد يومين" اجابت باختصار و هى تأخذ ربطة الشعر مجددا من على الطاولة لتحدثه بشأنها
"لا تظن اننى نسيت! ، لمنّ هذه زين..؟" سألت مجددا بحدة
"لقد اخبرتك انها لجيجى" قال زين مجددا لتغمض ليآن عينيها كأنها تتذكر شئ
"جيجى كانت لديك صباح اليوم ؟" سألت ليآن ليومئ لها بخنق
"لقد لمحتها اليوم ، هى تلك المرأه التى اصتدمت بها" تمتمت ليآن لتتوسع عينا زين و يبتلع جوفه بقلق
"هل اخبرتكِ بأى شئ" قال زين بتوتر و هو يمسح كفاه المتعرقتين فى بنطاله..
"مثل ماذا" قالت ليآن فى محاولة منها لإيقاعه بالحديث
"لا تتحاذقى علىّ" قال زين بابتسامه جانبيه ثم وقف ليفتح باب الغرفه الذى يطرق..
من جهة اخرى يجلس هارى فى المقهى منتظر كيندال لينهى كل شئ يربطه به سواء حقيقى ام اجبار..
"مرحبا ماذا كنت تريد ؟" قالت كيندال و هى تجلس على الطاولة
"اياً كان الشئ الذى يربطنى بكِ فأنا انهيه الان" قال هارى مباشرةً لتقطب حاجبيها
أنت تقرأ
Lian 2 |٢ ليآن
Fanficو ما بعد الاحتلال كان اسوأ..! كلاهما فى مكان مختلف ، و تبقى قلوبهما معلقه حيث التقوا رافضة الذهاب.. تتأزم الامور و تتقلب الاوضاع.. من يراها يقول ام مكافحه و شابة يافعه.. من يراه يحسده على ما يعيش به غير مباليين لصراعاته الداخليه كل ليلة..! ترى هل سي...