"عائلتى قادمه اليوم لتراكم" قال زين اثناء قيادته للسياره
"حسنا" اجابت ليآن باختصار و هى تستند برأسها على نافذة السيارة
"رجاءاً ليآن لا تفسدى الامر و تسمحى لخلافتنا بالتدخل اثناء وجودهم" قال زين لتومئ له
"لا تقلق" قالت بهدوء ففى النهاية هى لن تحرجه امام عائلته مهما بلغت الامور بينهما..!
"احملى نغم و انا سأحمل الحقائب" قال زين و اصطف بالسيارة امام المنزل
اومئت ليآن بصمت ثم اتجهت لباب السيارة الخلفى و حملت نغم بخفه حتى لا تستيقظ..
"المفتاح فى جيب بنطالى خذيه و ادلفى للمنزل" قال زين لتقطب ليآن حاجبيها و كادت ان تعترض لولا انها لاحظت امساكه بالحقائب لذا لن يتستطيع اخراج المفتاح بنفسه
"حسنا" قالت و اقتربت بتوتر ثم سحبت المفتاح بسرعه و ابتعدت لتدخل المنزل
دلفت للداخل و هى تتفحص المنزل بعينيها ،
واسع و تصميمه بسيط و فخم..ابدت اعجابها بالمنزل ثم تحركت للطابق العلوى..تصميمه رائع و بسيط و غير مبتذل لقد اعجبها كثيرا و يبدو ان زين كان يخطط لهذا اليوم لان المنزل كان نظيف و مرتب..
الطابق يحتوى على اربع غرف بجوار المرحاض و غرفة جلوس بسيطه غير التى فى الاسفل..
دلفت ليآن للغرفه الاولى لتعرف انها غرفة زين ، غرفتهما..
و المقابله لها من تصميمها الانثوى الطفولى البسيط عرفت انها لنغم لذا وضعتها على السرير و دثرتها جيدا بالغطاء..
خرجت من الغرفه بعد وضعها لنغم لتجد زين امامها..
"افزعتنى" قالت بذعر و هى تضع يدها على قلبها بحركه تلقائيه
"هل اعجبك المنزل ؟" سأل زين باهتمام لتومئ له بابتسامه
"اجل جميل جدا" قالت و خطت تجاه الغرفه لتجد زين وضع الحقائب بها
"سأرتب الملابس" قالت بتوتر عندما لاحظت تحديقه بها
"حسنا" قال بخفوت و هو يستند بكتفه على الباب محدقاً بها
"الن تخلعى هذا" قال بتعجب و اشار على حجابها عندما بدأت بترتيب الملابس بدون خلعه
"سأفعل" قالت بخفوت و كادت ان تخلعه الا انه امسك بيدها
"دعينى اخلعه انا" قال لتتزايد نبضات قلبها اثناء خلعه لحجابها
"مازال جميلاً كما الماضى" قال قاصداً شعرها لتبتسم بخجل ثم تلتفت لتكمل ترتيب الملابس
"هل تكرهيننى ؟" سأل زين فجأه لتتنهد ليآن بعمق
"لا اعرف" اجابت ببرود ليغمض عيناه بنفاذ صبر و يقف متجهاً لها
أنت تقرأ
Lian 2 |٢ ليآن
Fanfictionو ما بعد الاحتلال كان اسوأ..! كلاهما فى مكان مختلف ، و تبقى قلوبهما معلقه حيث التقوا رافضة الذهاب.. تتأزم الامور و تتقلب الاوضاع.. من يراها يقول ام مكافحه و شابة يافعه.. من يراه يحسده على ما يعيش به غير مباليين لصراعاته الداخليه كل ليلة..! ترى هل سي...