"اشهد ان لا اله الا الله و ان محمد رسول الله" قال زين و كأنه يحثه على نطق الجمله
"تعرف زين ، انا مقتنع بالاسلام دينا لكن! ماذا عن عائلتى لم اخبرهم بالامر" قال هارى بتوتر
"انها حياتك الشخصيه و انت لست صغير هارى ليعترضوا على قراراتك اظنهم سيتفهمون الامر" قال زين
"سأرى عائلتى و اخبرك فأنت اكثر شخص سيفيدنى و ليآن كذلك اريد اخبارها" قال هارى ليومئ زين له
"ما دمت مقتنع بشئ ستسعى لتحقيقه" قال زين بخفوت ليهمس هارى بمعك حق و يصمت شاردا فى سقف الغرفه
توجه زين ليستلقى على السرير بعدما رحل هارى بعد مدة من الصمت فيما بينهما كل منهما شارد فى اموره الخاصه..
تنهد زين بعمق لا يدرى ما الذى سيخبره لليآن صباح الغد هو يعرف انها لن تذهب سوى عندما تعرف الامر برمته..!
بينما هارى تذكر كون جيجى مازالت فى المرحاض ليفتح فاهه بصدمه و يتجه لها بهرولة..
فتح باب المرحاض بالمفتاح الذى كان معه لتخرج جيجى منه بسرعه و تصفعه على وجهه
"حسنا انا استحق ذلك" قال هارى ببلاهة و هو يضع يده على وجنته
"بل تستحق اكثر يا هذا ، كيف تتركنى هنا طوال تلك المدة" قالت جيجى بحدة
"الست بشراً! و البشر ينسون لذا نسيتك" قال هارى بلا مبالاة و بدأ بالمشى متجاهلا اياها
دلف لغرفته ثم للشرفه بدون تبديل ملابسه حتى ، نظر للسماء بشرود ليضع يده على قلبه براحه و ينطقها..!
"اشهد ان لا اله الا الله" نطق الشهادة براحه غير مبالى بأمر عائلته او اى شئ اخر
نطقها و هو راضى تماما عن ما يفعله ، دخل الدين و هو مقتنع انه الدين الكامل ليس لأجل فرح فما عرفه عن الدين جعله يسلم بدون تردد مقتنع ان منّ يبتغ غير الاسلام ديناً لن يُقبل منه
"و يهدى من يشاء و يضل من يشاء.."
و من بين صوت زقزقة العصافير و ضجيج السيارات و اشعة الشمس التى نثرت خيوطها معلنه بداية يوم جديد كان يوجد من يتم التحقيق معه..!
"تدين لىّ بتفسير مفصل" قالت ليآن و هى تكتف يداها معا
"منذ ان واعدت جيجى و انا اتجاهلها حتى بدأت المعجبات باطلاق اشاعات اننا مجبران على بعضنا و هذا لم يعجب سايمون لانه الحقيقه! لذا جعلها تأتى معى و هى كانت عندى فى الغرفه صباحا فى نفس اليوم الذى جئتى فيه و اظن ان ربطة شعرها وقعت منها..فقط!" اجاب زين و هو يبتلع جوفه بتوتر لم تلاحظه
"و ماذا كانت تفعل عندك فى الغرفه" سألت ليآن ليتنهد زين بتملل
"تخبرنى بشئ سايمون قاله لها" كذب زين لتومئ له باقتناع
أنت تقرأ
Lian 2 |٢ ليآن
أدب الهواةو ما بعد الاحتلال كان اسوأ..! كلاهما فى مكان مختلف ، و تبقى قلوبهما معلقه حيث التقوا رافضة الذهاب.. تتأزم الامور و تتقلب الاوضاع.. من يراها يقول ام مكافحه و شابة يافعه.. من يراه يحسده على ما يعيش به غير مباليين لصراعاته الداخليه كل ليلة..! ترى هل سي...