"هل تثقين بزوجك ؟" قرأت ليآن بصوت منخفض لتعقد حاجبيها بعدم فهم
"فرح تعالى لهنا" صاحت ليآن ليُفتح باب الغرفه بعد دقيقتان و تدلف فرح
"يوجد رسالة غريبه وصلتنى ليلة امس تقريبا بينما انا نائمه" قالت ليآن و هى تدير الهاتف لترفعه فى وجه فرح
"منّ هذا ؟" سألت فرح لتتجاهل ليآن سؤالها و تكتب رداً
"اجل بالطبع ، منّ انت او انتِ ؟" ارسلتها بينما فرح جلست بجوارها تنظر للرسائل معها منتظرتين رداً
"يؤسفنى القول ان ثقتك بزوجك ستنهدم ، ليس من الضرورى ان تعرفى هويتى الشخصيه لأنكِ ستعرفينها عما قريب" قرأت ليآن و نظرت لفرح
"حدسى يخبرنى انها جيجى" قالت فرح و ذمت شفتيها للجانب الايمن
"لا اظن ذلك لا احد يعرف اننى زوجة زين سوى عائلتى و انتِ و الفتيه" قالت ليآن بينما تحاول التذكر اى شئ
"ذلك اليوم عندما ذهبت لزين و اصتدمت بفتاة كانت شقراء لكن لست متأكدة انها جيجى فهى ليست الشقراء الوحيدة فى العالم !" قالت ليآن
"هل اصتدمتى بها فى نفس الرواق المتواجد به غرفة زين ؟" سألت فرح لتصمت ليآن لوهله تحاول التذكر ثم اومئت
"ربما من اصتدمتى بها هى جيجى الم تقولى انكِ وجدتى ربطة شعر نسائيه لجيجى فى غرفة زين و هو من قال لكِ هذا و انها كانت عنده فى الصباح و انتِ وصلتى لنيويورك صباحا لذا من الممكن ان جيجى اصتدمت بكِ بعدما خرجت من عند زين و تواجدكما فى نفس المكان جعلها تكتشف انكِ زوجته !" وضحت فرح وجهة نظرها
"ربما فهى رأتنى قبلا مرتين و رؤيتها لىّ للمره الثالثه فى نيويورك و نفس فندق زين جعلها تشك بالامر اظن انها جيجى لكن ماذا ستسفيد عندما ترسل شيئا كهذا ؟" قالت ليآن بتشوش و هى تنظر للرساله مجددا
"تريد التفريق بينكما لتحصل على زين و الشهره وحدها فكما اعرف ان الادراة تجبرهم على المواعدة كهارى و كيندال ، زين و جيجى" قالت فرح لتتنهد ليآن بثقل
"لا اعرف فرح لا اعرف" تمتمت ليآن بخنق و هى تضع الهاتف على الطاولة امامها
"دعكِ من ذلك الامر الان و عندما يأتى زين من الجولة اجلسى معه و تحدثا و اخبريه بأمر تلك الرساله المجهولة" اقترحت فرح لتومئ ليآن و تنهض من السرير لتتفقد نغم
"نغم اين انتِ" صاحت ليآن عندما لم تجدها فى الغرفه
"لقد ذهبت مع خالها يحضران شيئا يا ليآن" وصلها صياح والدتها من غرفة المعيشه
"مرحبا خالتى لم اكن اعرف انكِ هنا" قالت ليآن لوالدة فرح و هى تحتضنها بخفه
"لقد جئت صباحا" قالت والدة فرح لتومئ ليآن و تجلس على الاريكه بجوارها
أنت تقرأ
Lian 2 |٢ ليآن
Fanfictionو ما بعد الاحتلال كان اسوأ..! كلاهما فى مكان مختلف ، و تبقى قلوبهما معلقه حيث التقوا رافضة الذهاب.. تتأزم الامور و تتقلب الاوضاع.. من يراها يقول ام مكافحه و شابة يافعه.. من يراه يحسده على ما يعيش به غير مباليين لصراعاته الداخليه كل ليلة..! ترى هل سي...