"فرح انا اعلن كونى غارقا فى حبك من رأسى لاخمص قدماى ، اعلن كونى العاشق الولهان و المحب المتيم ، اعلن انكِ ملاذى من الحياة عندما اشعر بالضيق اتذكرك و اخيرا اعلن كونى لكِ و منكِ و اليكِ" استجمع شجاعته كلها ليتلفظ بتلك الكلمات
بينما نظرت له فرح بابتسامه طفيفه على محياها ثم اومئت بالنفى ، وقفت من مكانها سريعا و كادت ان تدخل المنزل لكنه كان اسرع منها حيث امسك بذراعها يعيدها لتقف امامه مجددا
"رجاءاً استمعى حتى النهايه" قال متوسلا لتومئ له و تكتف يديها اسفل صدرها
"انا سأعتنق الاسلام" قال هارى لتنظر له بعدم تصديق
"لما ستفعل هذا ؟" سألت فرح على الرغم من معرفتها لسببه لكنها تريد ان توصل له ما تفكر به
"لاجلك" اجاب هارى سريعا لتبتسم هى كونها توقعت اجابته تلك
"انت ستتخلى عن ديانتك و تعتنق ديانة اخرى هارى لمجرد انك تحبنى ليس لانك مقتنع بالاسلام ديناً و انا لن اقبل بهذا ، اريدك ان تعتنق الاسلام و انت مقتنع به و مؤمن انه الدين الكامل ليس بسبب مشاعر يمكنها ان تزول من يعلم..!" قالت فرح باهتمام ليتنهد بأسى ناظرا لاسفل
استدارت لتغمض عيناها بشدة و كأنها تأمر دموعها المتمردة بالدخول مجددا و عدم الانهيار..
استدارت كابحه ألم قلبها الذى يصرخ بها غاضبا يأمرها بالعودة و الاعتراف بحبها هى الاخرى..
استدارت و هى مقتنعه بما يُمليه عليها عقلها و ان ما فعلته هو الصحيح..
"فرح هل تكنين مشاعر لىّ ؟" قال سائلا عندما كادت ان تخطو اولى خطواتها ، التفت لتنظر له مجددا
"ماذا ستفعل إن قلت نعم" قالت فرح ليعتلى فوهة ابتسامه واسعه
"سيرقص قلبى فرحاً على اللحان اوردتى التى ستبنض بشدة فور نطقك بما طوقت لسماعه منذ ان رأيتك" اجاب قاضما على شفتيه السفليه يحاول منع ابتسامته الواسعه من التوسع اكثر ظنا منه ان هذه اجابتها النهائيه و انها تبادلة المشاعر..!
"و ماذا إن قلت لا اكن لك المشاعر" قالت فرح لتتبدد ابتسامته و يأخذ نفسا عميقا
"ربما ستستمعين لحطام قلبى من موقعك هذا" اجاب ممثلا شكل قلب بيديه ثم ابعد اليدين عن بعضهما و كأنه يقصد ان قلبه قد كُسر..
"و انا لا اريد الاستماع لاصوات حطام و اوجاع لا احب ان اسبب الالم لاحد" قالت مبتسمه ثم ابتعدت عنه لتدخل للمنزل تاركتا اياه يقف فى منتصف الحديقه بابتسامته المتسعه التى تجعله كالاحمق يبتسم وحده!
"لم افهم! هذا يعنى انها تحبنى و قالتها بطريقة غير مباشرة..؟! اظن هذا..هى تبادلنى المشاعر" حدث هارى نفسه بابتسامه بلهاء ثم اطلق قهقة خافته تعبر عن سعادته بما قالته لتوها..
دلف للمنزل هو الاخر محاولا اخفاء ابتسامته الواسعه..
"نحن سنذهب الان" قال زين و هو ينظر لهارى و يبدو انهم كانوا ينتظرونه ليذهبوا جميعا
"سأتصل لاعرف ما دار بينكما" همست ليآن فى اذن فرح و هى تحتضنها قبل ان تذهب
"سأنتظر اتصالك" همست فرح بالمقابل لتفصل ليآن العناق و تشرع بالذهاب وراء زين
"هذا كل ما حدث باختصار اراك لاحقا" قال هارى بسرعه حينما اقتربت ليآن منهم
"حسنا الى اللقاء" قال زين ليبتعد هارى ملوحا له بيده و من ثم دخل المنزل ليدلف زين و ليآن للسيارة
"لا تسألى بإمكانك المعرفه من فرح" قال زين عندما كادت ان تتحدث
"ارجوك زين اخبرنى ماذا حدث بينهما و انا سأستمع من فرح ايضا و سأمثل عليها الاندهاش و اننى لا اعرف شئ" قالت ليآن بطفولة ليقهقة عليها و يومئ بالنفى
نظرت ليآن للجهة الاخرى بخنق و انتظرت وصولهم للمنزل لتحدث فرح و تعرف منها ما حدث بالتفصيل..
وصلوا للمنزل لتترجل ليآن و نغم من السيارة تاركين زين ليضعها فى المرآب..
"بدلى ملابسك و نامى نغم الوقت تأخر" قالت ليآن لتومئ لها الاخرى و تدخل غرفتها
دلفت ليآن لغرفتهما لتتصل بفرح مباشرةً بدون ان تبدل ملابسها حتى..!
"اذاً ارى انكِ اعترفتى له بحبك" قالت ليآن بهدوء بعد انتهاء فرح من سرد ما حدث بالتفصيل
"لم اقولها مباشرةً ربما اعترفت اجل لكن بطريقه غير مباشرة" قالت فرح لتهمهم ليآن لها
"الموقف صعب انا كنت اشعر بوجود مشاعر بينكما لكن..انا حقا لا اعرف ما يتوجب علىّ قوله" قالت ليآن و هى تنظر لزين الذى لتوه دخل الغرفه
"ايقظينى مبكرا" قال زين بخفوت لتومئ له بينما يستلقى مستعدا للنوم
"ما رأيك بما فعلته ؟" سألت فرح بتردد واضح فى صوتها
"لو كنت مكانك لفعلت نفس الشئ الاديان ليست لعبه و هارى سيعتنق ديانه غير ديانته لاجلك الموضوع ليس بسيط كما يظنه يجب عليه الاقتناع بالاسلام ديناً قبل ان يخطو تلك الخطوة" قالت ليآن و هى تقف من مكانها و تتجه للخزانه لتخرج منامة لها..
"انا لا اعرف ماذا سيحدث فيما بعد" قالت فرح بتشوش
"اذا يتوجب عليكِ الانتظار لتعرفى ما سيحدث و لا تسبقى الاحداث" قالت ليآن و هى تتأكد من نوم زين لكى تفتح مكبر الصوت لتستطيع تبديل ملابسها
"سأفعل هذا ، تصبحين على خير" قالت فرح منهية الحديث لتتمنى الاخرى لها ليلة سعيدة و تغلق الهاتف
"زين متى ايقظك" قالت بخفوت ليفتح عيناه بنعاس
"الثامنه صباحا" اجاب لتومئ له و تضبط المنبه على السابعه و النصف لتستيقظ قبله و تحضر الافطار ليفطر معهم قبل ذهابه..
استلقت هى الاخرى و لم تمر الدقائق حتى نامت هى ايضاً...
___________________________
رأيكم ؟
توقعاتكم ؟
اسفه الشابتر صغير بس مفيش احداث اكمله حاليا الشابتر اللى فات كان طويل شويه فا استحملونى المرادى معلش 😂😂💔
حاولت اطلع نيك نيم لهارى و فرح بس للاسف فشلت 😂😂💔
دمتم سالمين~ ❤
أنت تقرأ
Lian 2 |٢ ليآن
Фанфикو ما بعد الاحتلال كان اسوأ..! كلاهما فى مكان مختلف ، و تبقى قلوبهما معلقه حيث التقوا رافضة الذهاب.. تتأزم الامور و تتقلب الاوضاع.. من يراها يقول ام مكافحه و شابة يافعه.. من يراه يحسده على ما يعيش به غير مباليين لصراعاته الداخليه كل ليلة..! ترى هل سي...