ch.43

2.3K 219 52
                                    

"سأشتاق لكم حتى عودتى ، كونوا سالمين لأجلى" قال زين و هو يحتضن ليآن و نغم امام غرفتهم بينما جعل هارى يقف كالحارس على بداية الرواق حتى لا يراهم احد و ينشر الامر

"الا يمكن لكما ان تنتهيا لقد سئمت ليس و كأنها ذاهبه للقطب الجنوبى انها عائدة للندن انا اقف هنا منذ ما يقارب خمس عشرة دقيقه" قال هارى بنفاذ صبر و هو يقترب منهما ليقهقها بخفه

"سأشتاق لكم انا ايضا" قال هارى و انحنى ليقبل نغم و يعطيها قطعة حلوى

"سأحدثك كل يوم" قالت ليآن ليومئ لها بابتسامه لتلوّح له و تمسك بنغم بينما هارى يمشى ورائهما ممسكا بالحقيبه

"تلك السيارة ستوصلك حتى المطار عندما تصلين لمنزلك حدثينى اريدك بموضوع هام جدا" تحدث هارى بجدية لتعقد حاجبيها و تومئ له

دلفت للسيارة و هى تضع نغم التى غلبها النوم فى احضانها و تفتح هاتفها لتتفقده لتصلها رساله من فرح

من : فرح
"كيف حالك ؟"
ليآن "انا بخير فى الطريق للمطار الان"

من : فرح
"جيد لقد اشتقت لكِ لم نعد نتقابل كالماضى"
ليآن "انا سأجلس عند عائلتى طوال فترة الجولة سنتقابل كثيرا"

من : فرح
"سعدت بهذا ، سننتظرك فى المطار انا و عمر"
ليآن "حسنا"

كادت ان تغلق هاتفها الا ان فرح ارسلت رساله اخرى تسأل فيها عن حال هارى

"لما تسألين عليه" ارسلتها ليآن بابتسامه مرسومه على ثغرها

"لقد شاهدت فى الاخبار خبر انفصاله عن كيندال لذا اردت معرفة كيف احواله هل هو حزين لانفصالهما ؟" ارسلت فرح لتقرر ليآن مراوغتها قليلا

"اجل حزين جدا هو يحبها" ارسلت ليآن ليصلها الرد فورا

"كاذبه حيلتك لم تؤثر هو اخبرنى مسبقا انه يحبنى انا و طريقة اعترافه كانت شاعريه نابعه من القلب بصدق غير ان فى الفترة التى اعترف بحبه كان يواعد كيندال لو كان يحبها لما احبنى فى نفس الوقت" قرأت ليآن لتقهقه بخفه متجاهله قائد السيارة الذى نظر لها بطرف عينه

"اذا لما تسألين ؟" ارسلت ليآن ليظهر ان فرح رأت الرساله و لم ترد قهقهت بخفه و ارسلت رساله اخرى

"انا سأغلق الان لقد وصلنا" ارسلت ليآن و اغلقت هاتفها و وضعته فى الحقيبه

ترجلت من السياره و هى تسند نغم الناعسه بيدها و الحقيبه بيدها الاخرى

"تماسكِ نغم و نامى مجددا فى الطائرة" قالت ليآن بانزعاج لنغم التى وضعت ثقلها كله على والدتها بنعاس

"بسرعه" تمتمت نغم و هى تبتعد عن ليآن و تمسك بيدها حتى لا تفقدها من بين تلك الحشود

دلفوا للطائرة لتجلس نغم على مقعدها بسرعه و تستند برأسها على النافذه مستعده للنوم من جديد بينما ليآن شعرت بالملل من جلوسها وحدها لتنام هى الاخرى..

 Lian 2 |٢ ليآن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن