تنهدت ليآن بخنق بينما تقلب القناه لتأتى بقناة الاخبار العربيه..
لا يوجد جديد لذا تركتها مفتوحه و نهضت لتضع نغم فى غرفتهادثرتها بالغطاء جيدا ثم خرجت لتجد زين يقف امامها
"ماذا اخبروك ؟" سألت ليآن باهتمام ليتنهد بقلة حيله و ينفى لها برأسه كدليل على عدم وجود طائرات ذاهبه لهناك
"لا يوجد احد يسافر سوريا الان لذا على حسب قولهم لن يحركوا طائرة كامله لاجل اشخاص تُعد على اصابع اليد ذاهبه لهناك" قال زين لتتنهد بحزن
"لا تحزنى إن كنتِ تريدين السفر لتلك الدرجه بإمكانى استعارة طائرة الفتيه الخاصه قد اشتروها منذ عام تقريبا و لم يستخدموها كثيرا" قال زين لتومئ له بسعادة
"اجل زين ارجوك اخبرهم و انا سأتصل بعمر و فرح لاخبرهم" قالت ليآن بحماس و هى تبحث عن هاتفها لتتصل بهم
"لكِ ما تريدين على الرغم من عدم موافقتى لهذا" همس بينما يتصل بهارى
"مرحبا زين" ردّ هارى بصوت غير ممتلئ بالبهجه كعادته!
"مرحبا هارى هل يوجد خطب ما معك ؟" سأل زين بقلق ليتنهد هارى بارتجاف
"لا لم يحدث شئ لا تقلق" اجاب هارى بتنهيدة وصلت لمسامع الاخر و احترم زين رغبته و لم يسأل مجددا
"ايمكن ان استعير طائرتكم الخاصه ليآن تريد العودة لسوريا" قال زين ليعقد هارى حاجبيه
"فرح قد ذكرت شئ كهذا امس لكن لما ؟" سأل هارى باهتمام ليحكى زين الامر له
"انا اعتذر لتذكيرك بهذا و بالطبع سأخبر الفتيه و سأجعل ليام يحدث طاقم العمل الخاص بها و اخبرنى متى تريد السفر ليجهزوها لك فى اقرب وقت" قال هارى
"اجعلهم يجهزونها غداً فى السابعه صباحاً سنتجه لسوريا" قال زين ليوافق هارى و يغلق معه ليخبر ليام فهو الوحيد الذى معه ارقام هواتف طاقم عمل الطائرة
"اخبريهم بتجهيز اشيائهم سريعا سنتحرك غدا فى السابعه صباحاً" صاح زين و لم يتلقى رداً ليبحث عنها بقلق
"انا هنا زين" تحدثت بصوت خافت من دورة المياه ليهرول لها و يساعدها على الوقوف و غسل وجهها من الدماء
"اجلسى لا تتحركى كثيراً" قال بقلق بينما يحملها كالعروس واضعاً اياها على السرير
"فقط ناولنى هاتفى لاتصل بهم" قالت بخفوت ليومئ لها و يرمى لها هاتفها الواقع بجوار دورة المياة
ضغطت على اسم عمر بينما تشاهد زين يفتح الخزانه و يخرج ملابسهم يرتبها فى حقيبة سفر كبيرة حتى لا يجعلها تفعل ذلك و تتعب اكثر
"مرحبا ليآن" اجاب عمر لتبادله التحيه مبتسمه لسماع صوت والدتها تصرخ عليه بترتيب غرفته
أنت تقرأ
Lian 2 |٢ ليآن
Fanficو ما بعد الاحتلال كان اسوأ..! كلاهما فى مكان مختلف ، و تبقى قلوبهما معلقه حيث التقوا رافضة الذهاب.. تتأزم الامور و تتقلب الاوضاع.. من يراها يقول ام مكافحه و شابة يافعه.. من يراه يحسده على ما يعيش به غير مباليين لصراعاته الداخليه كل ليلة..! ترى هل سي...