"اهلا لندن" تمتمت ليآن بهدوء و هى تتأمل ما حولها بعد خروجهم من الطائرة
"امى لما تلك المرأه ترتدى زى السباحه" سألت نغم ببراءه لتنظر ليآن على ما تشير اليه لتجدها امرأه ترتدى فستان قصير ، قصير جداً
"هذا ليس زى سباحه" قهقهت ليآن ثم حملت نغم حتى لا تترك يدها بين تلك الحشود كالمرة الماضيه...
"فى اى منطقه سنجلس ؟" سألت ليآن و هى تقف بجوار فرح بينما عمر يُجرى بعض الامور فى ادارة المطار
"لا اعرف لكن ابى قال انها منطقه راقيه" اجابت فرح لتومئ ليآن
"هيا بنا" قال عمر و هو يخرج من ذلك المكتب و ورائه شخص يحمل حقائبهم
فرح و والدتها فقط هم المتواجدين نظرا لان فرح ليس لديها اشقاء و والدها مازال فى سوريا..
خرجوا من المطار ليجدوا سيارة كان عمر قد استأجرها من ذلك المكتب ايضاً..!
"المنزلان مجاوران لبعضهما ، هذه مفاتيح منزلكم فرح" قال عمر و هو يعطى فرح المفتاح
"من اين احضرت هذا السائق و ما هذا المكتب الذى دخلته" همست ليآن فى اذن عمر
"ذلك المكتب خاص بأمور الزائرين ، السياح و ما الى ذلك..قمت بتحويل العملات للعمله البريطانيه و استأجرت هذه السياره بالسائق اما عن مفاتيح المنزلان فأبى هو من اعطانى اياها و لا تسألينى كيف استطاع استأجارهم" همس عمر فى اذنها بالمقابل لتومئ له
"امى كيف استطاع ابى ان يستأجر المنازل" همست ليآن بفضول فى اذن والدتها
"عمك يوسف يا غبيه هل نسيتى انه يسكن هنا قد حدثه والدك و استأجر لنا المنازل" اجابت والدتها لتومئ ليآن و هى تتذكر عمها و ما فعله معها هى و زين فى الماضى
"كبرت كثيرا عمر" قال السيد يوسف فور وصولهم و ترجلهم من السياره
"بالتأكيد سأكبر انت لم ترانى منذ قرابة الخمس سنوات" قال عمر بسخريه و هو يبتعد عن عناق عمه
قهقه السيد يوسف و ابتعد عن عمر ثم القى التحيه عليهم حتى وصل لليآن
"كيف حالك عزيزتى" سأل السيد يوسف و هو يحتضنها بخفه
"بخير عمى" اجابت ليآن بابتسامه
"اسف لما حدث لكِ و لزين قد عرفت بالأمر" قال السيد يوسف لتتنهد ليآن بابتسامه طفيفه
"لا تتأسف انت لم تفعل شئ" قال ليآن ثم نادت على نغم التى تقف بجوار فرح
"ابنتك ؟" سأل السيد يوسف لتومئ له
"مرحبا يا جميله" قال بودّ و هو يصافح نغم
"مرحبا" اجابت نغم بخجل و اختبأت وراء ليآن
"ستعتاد عليك فهى لم تراك من قبل" قالت ليآن ليبتسم السيد يوسف متمتماً بلا بأس
رحل السيد يوسف بعد ان اعلمهم كل شئ عن تلك المنطقه لتدخل ليآن و عائلتها للمنزل
أنت تقرأ
Lian 2 |٢ ليآن
Fiksi Penggemarو ما بعد الاحتلال كان اسوأ..! كلاهما فى مكان مختلف ، و تبقى قلوبهما معلقه حيث التقوا رافضة الذهاب.. تتأزم الامور و تتقلب الاوضاع.. من يراها يقول ام مكافحه و شابة يافعه.. من يراه يحسده على ما يعيش به غير مباليين لصراعاته الداخليه كل ليلة..! ترى هل سي...