"لا لو كان يحبنى لظل متذكر اننى زوجته و انه لم يطلقنى بعد لكنه تصرف عكس هذا تماماً لذا اظننى سأطلب الطلاق..!" قالت ليآن بثقه..!
"انا لن اجعلك تفعلين شيئاً كهذا ابداً انتِ هكذا تدمرين حياة ابنتك و حياتك و ربما حياة زين إن لم تستمعى له لتبررى تصرفاته" صاحت فرح بعصبيه لتتنهد ليآن ناظره للاسفل
"سأستمع منه و انتِ ستأتين معى" قالت ليآن لتومئ فرح بسرعه
"سأذهب الان" قالت فرح و وقفت لتومئ لها ليآن و تقوم بايصالها حتى باب المنزل
خرجت فرح من منزل ليآن لتقف امام المنزل المقابل قليلا ، منزل زين..!
ترددت بالدخول لكنها جمعت شجاعتها لتطرق على الباب منتظرة اجابه من احد..
"قادم" استمعت لصوت مألوف لتعقد حاجبيها فى محاولة لتذكر صاحب الصوت..
و ما هو الا قلب احبها و ابتعد حتى لا تنجرف مشاعره..!
"مرحبا" قال هارى و هو يفتح الباب لتنظر له بابتسامه
"مرحبا هارى" قالت فرح باحراج عندما اطال النظر بها
"كيف حالك" سأل هارى بابتسامه واسعه و هو يوسع زاوية الباب لتدخل
"انا بخير و انت" قالت و هى تدلف للمنزل و تتجه معه لغرفة المعيشه
"نوعا ما بخير" اجاب هارى بخفوت لتعقد حاجبيها ، لم تشأ سؤاله حتى لا يُعتبر اقتحام خصوصيات
"كيف حال والدتك الان ؟" سألت فرح ليقطب هارى حاجبيه بتعجب ثم يتذكر ما قاله لها قبل خمس سنوات
"اصبحت بخير الان شكرا لسؤالك" اجاب هارى بابتسامه
"حمداً لله على سلامتها" قالت فرح بتنهيدة
"هل يمكننى مقابلة زين" سألت فرح بتوتر ليقطب هارى حاجبيه و يومئ
"لحظه واحدة سأرى إن كان متواجد فى غرفته ام لا" قال هارى لتومئ
اتجه هارى لاعلى بينما نظرت فرح فى اركان المنزل ليقع نظرها على ركن يحمل عدة جوائز و صور للفتيه مع بعضهم..
ابتسمت بخفه على ما حققوه من انجاز و شردت قليلا تتذكر ما حدث فى الماضى معها هى و هارى قبل ذهابه و كم انه ساعدها كثيراً
"زين هل يمكننى الدخول" استأذن هارى و هو يطرق باب الغرفه
"تفضل" صاح زين ليدلف هارى للغرفه
"فرح تريدك فى الاسفل" قال هارى لينظر له زين بدهشه
"فرح صديقة ليآن!" قال زين بتعجب
"لا فرح والدتى" قال هارى بسخريه ليدفعه زين و ينزل للاسفل بسرعه
"ارجوكِ اقنعيها ان تستمع لىّ كل هذا سوء تفاهم" قال زين دفعه واحدة فور دخوله غرفة المعيشه لتقهقة فرح بشده
أنت تقرأ
Lian 2 |٢ ليآن
Fanficو ما بعد الاحتلال كان اسوأ..! كلاهما فى مكان مختلف ، و تبقى قلوبهما معلقه حيث التقوا رافضة الذهاب.. تتأزم الامور و تتقلب الاوضاع.. من يراها يقول ام مكافحه و شابة يافعه.. من يراه يحسده على ما يعيش به غير مباليين لصراعاته الداخليه كل ليلة..! ترى هل سي...