"زين!" تمتمت بانكسار ليومئ لها كابحاً الدموع التى تجمعت فى محاجر عينيه
"كيف حالك ليآن" سأل زين باشتياق
"انا بخير و انت" اجابت و لم تكبح دموعها من الانهمار لينظر زين لدموعها بأسف
"اسف لاننى السبب فى هذا" قال بهدوء و هو يقترب ليكفف دموعها
"اشتقت لك" قالت ليآن ثم تعالت شهقاتها ليسحبها زين فى عناق
"اشتقت لكِ اكثر" اجاب زين بصوت متحشرج اثر بكائه
"يبدو انه ابى" تمتمت نغم و هى تجلس على الارض تراقبهم بابتسامه
"اسميتيها نغم اذاً!" قال زين و هو يبتعد عن ليآن لتومئ له
اقترب زين من نغم ثم جثى على ركبتيه ليصبح مقابلا اياها
"هل تعرفين من انا ؟" سأل زين بمرح و هو يعبث بخصلات شعر نغم
"زين مالك من ون دايركشن و ابى" قالت نغم ثم صاحت فى نهاية جملتها و هى تحتضن زين ليقهقه و يبادلها العناق باشتياق
"كم عمرك الان ؟ على ما اظن اربع سنوات صحيح !" قال زين و هو يقف حاملاً نغم بين يديه
"اربع سنوات و نصف" صححت ليآن بصوت مبحوح بسبب بكائها
"ليآن..اتمنى ان تسامحينى على ما حدث فى الماضى" قال زين بتنهيدة عميقه
"لم اكن لاسامحك لو كنت اعرف انك ابتعدت برغبتك لكننى اعرف تماماً انك مجبور لذا لن اعاتبك على شئ اجبرت عليه لكننى اريد مبرر ، مبرر واحد فقط يجعلك تستمع لقائدك و تبتعد" قالت ليآن و هى تأخذ نغم من زين
"اذهبى للداخل نغم و لا تخرجى من المنزل مجددا بدون علمى" قالت ليآن بهدوء لتومئ نغم
"لو لم اخرج لما كنتم تقابلتم يجب عليكم شكرى حقاً" قالت نغم بتكبر ثم خطت تجاه المنزل تحت ضحكات زين و نظرات ليآن المتعجبه
"اخذت شخصيتكِ" قال زين و هو يتابع نغم بنظره الى ان دخلت للمنزل
"نحتاج للحديث" قالت ليآن بجديه ليومئ لها
"لنجلس اولا" قال زين و هو يشير تجاه مقعدين فى الحديقه
"كنت سأخذك و نهرب لهنا و كنت اتحدث مع ليام بشأن هذا الامر لكننى لم الاحظ ان جورج يقف بالجوار لذا سمعنى و هددنى بقتلك ليآن .. ابتعدت لاحميكِ انتِ و نغم" قال زين و هو يضع يده على يد ليآن
"اتفهم الامر" تمتمت ليآن بهدوء ليبتهج زين قليلا ربما القدر سيقف فى صفه تلك المره و يجمعه بعائلته الصغيره من جديد
لكن لا.. مازال للقدر رأى اخر..!
"زين اين انت" نظر زين لمصدر الصوت لتتوسع عيناه بصدمه
"ليس وقتك" تمتم زين بصدمه و ليآن تنظر بتعجب
"انتظرى هنا حسنا" قال زين ثم وقف سريعا ليخطو تجاه جيجى
أنت تقرأ
Lian 2 |٢ ليآن
Fanfictionو ما بعد الاحتلال كان اسوأ..! كلاهما فى مكان مختلف ، و تبقى قلوبهما معلقه حيث التقوا رافضة الذهاب.. تتأزم الامور و تتقلب الاوضاع.. من يراها يقول ام مكافحه و شابة يافعه.. من يراه يحسده على ما يعيش به غير مباليين لصراعاته الداخليه كل ليلة..! ترى هل سي...