"متأكدة انكِ لا تريدى الحديث !" قالت والدة ليآن للمره الثالثه لتتنهد ليآن بعمق و تشير لوالدتها بأن تأتى ورائها
دخل اثنتاهم الغرفه لتغلق ليآن الباب و تجلس بجوار والدتها على السرير بالقرب من نغم النائمه...
"زين يقطن فى المنزل المقابل" بدأت ليآن حديثها لتومئ والدتها
"اعرف نغم قالت لىّ كل شئ انا اريد ان اعرف ماذا حدث بينكما ليلة امس عندما ذهبتى له انتِ و فرح" قالت والدتها لتنظر ليآن لنغم النائمه التى لا تصمت ابداً...!
"انا احبه و اريد ان اعود له لكن.." كادت ليآن ان تكمل حديثها لولا مقاطعة والدتها لها
"لا يوجد لكن فى الحب! ما دمتى تحبينه ستبقين معه ، زين لا يضربك او ينهرك لتقولى لكن لو كان يفعل لاخبرتك ان تبتعدى عنه تماماً لكنى أرى العكس زين يحبك و يريدك" قالت والدة ليآن بهدوء
"سأذهب له اليوم" قالت ليآن بإيمائه لتبتسم والدتها
"بالتوفيق ، استمعيه للنهايه و لا تفسدى الامر" قالت والدتها بنبرة أمر و هى تشير لها بسبابتها
"حسنا" قالت ليآن بخفوت لتخرج والدتها من الغرفه
نظرت للساعه لتجدها مازالت الثامنه و النصف صباحاً..
قررت ان تنام قليلا حتى الظهيره لكونها لم تنم جيداً ليلة امس بسبب التفكير فيما ستقوله لزين..
من جهه اخرى استيقظ زين بسبب مكالمة سايمون له..
"ماذا يريد فى هذا الوقت الباكر" تمتم زين بصوت ناعس ثم اجاب على الهاتف
"مرحبا زين" قال سايمون ليبادله زين التحيه
"اردت اخبارك ان موعدك انت و جيجى ليلة امس قد تحدث عنه الجميع تقريبا و كُتب عنه فى بعض الجرائد عن الثنائى الجديد و هذا جيد جداً و غير ذلك لديكم لقاء بعد غد" قال سايمون ليتنهد زين بخنق ، ليس و كأن الامر يهمه..!
"حسنا رائع" قال زين بعدم اهتمام و وقف من السرير ليدلف للمرحاض
"السبب الرئيسى لاتصالى كان لسؤالك بشأن بيرى و ماذا كانت تفعل عندك امس" قال سايمون بحده ليقوم زين بلعنّ جيجى بخفوت..
"نحن مجرد اصدقاء و اظن ان وجود صديقتى عندى و ما تفعله لن يهمك بشئ" اجاب زين بوقاحه
"و ماذا عن الاخرى ؟" سأل سايمون مجددا ليفهم زين انه يتحدث عن ليآن ليتوتر...!
"انها جارتى تسكن فى المنزل المقابل و كانت فى زيارة بسيطه فقط لا غير" قال زين بثقه حتى يصدقه سايمون و لا يسأل عنها مجددا
"سأحاول التصديق ، الى اللقاء" قال سايمون و اغلق الهاتف بدون الاستماع لرد زين..
"حقير ، لعين و متعجرف" قال زين بعصبيه و هو يلقى الهاتف على السرير ليبدل ملابسه
أنت تقرأ
Lian 2 |٢ ليآن
Fanfictionو ما بعد الاحتلال كان اسوأ..! كلاهما فى مكان مختلف ، و تبقى قلوبهما معلقه حيث التقوا رافضة الذهاب.. تتأزم الامور و تتقلب الاوضاع.. من يراها يقول ام مكافحه و شابة يافعه.. من يراه يحسده على ما يعيش به غير مباليين لصراعاته الداخليه كل ليلة..! ترى هل سي...
