فتحت عيناها على صوت المنبه لتغلقه بسرعه حتى لا يستيقظ زين ، انتهت من تبديل ملابسها و نزلت لأسفل لتعد الافطار..
"صباح الخير" نظرت ليآن للصوت لتجد نغم واقفه على باب المطبخ تفرك عينيها بنعاس
"صباح النور حبيبتى" قالت ليآن و هى تغسل وجه نغم ببعض المياه لتستفيق
"ابى سيسافر اليوم ؟" سألت نغم و هى تستند بيدها على الطاولة
"نعم اصعدى و ايقظيه لقد انتهيت من اعداد الافطار" قالت ليآن و هى تضع الاطباق على الطاولة بشكل مرتب بينما صعدت نغم لزين
"ابى استيقظ لقت مضى ميعاد الطائرة" قالت نغم بصراخ و هى تندفع لتفتح باب الغرفه و تقفز على سرير زين
"ماذا! اللعنه لقد قولت لليآن ان تويقظنى" قال زين بذعر و هو ينتفض من مكانه و يركض فى انحاء الغرفه ليأخذ ملابسه
"لقد صدق الحيله يا له من مسكين" تمتمت نغم و هى تنظر لباب الحمام المفتوح حيث دخل زين و لم يغلقه خلفه بسبب سرعته
نزلت نغم لاسفل مجددا مصطنعه البراءه لتجد ليآن جالسه على المائدة واضعه كفها على وجنتها منتظراهم..
"ايقظتى والدك" قالت ليآن لتومئ نغم بابتسامه واسعه
"زين اين انت ذاهب" صاحت ليآن بدهشه عندما وجدته يحمل حقيبته ببلاهة و يركض نحو باب المنزل و حينها انفجرت نغم ضحكا
"يا لكِ من فتاه" قالت ليآن بحده بعدما فهمت ما حدث و هرولت وراء زين بعد ان ارتدت وشاح خفيف على رأسها
"تعال زين لقد نالت منك" قالت ليآن و هى تمسكه من كتفه قبل ان يصعد للسيارة
"ماذا تقصدين ؟ اللعنه! لقد بدوّت كالحمقى صحيح..!" قال زين لتومئ له قاضمه على شفتها السفلى حتى لا تضحك
"لا بأس يمكنكِ الضحك" انهى جملته لتضحك ليآن بشده و هى تراقبه يخرج من السيارة ساحبا حقيبته وراءه..
دلف للمنزل و خلفه ليآن التى تقهقه بشدة ، نظر زين للساعه ليجدها الثامنه و ميعاد الطائرة فى التاسعه..
"نغم" صاح زين و هى يضع حقيبته بجوار الباب متقدما للداخل
"لا اصدق ان طفله صغيره خدعتك" قالت ليآن بسخريه ليلتف لها مقتربا منها بشدة..
"كما خدعتنى انتِ و سرقتى قلبى مزلزله وجدانى عند وجودك بجوارى" همس زين قرب اذنها لتتورد وجنتاها و تدفعه بخفه
"اكمل بحثك عن نغم" همست و هى تبتعد عنه لتجلس على الطاولة
"لا داعى ليبحث عنى انا هنا" قالت نغم ليتقدم زين تجاهها و تعود هى للخلف
"منذ متى و انتِ هنا" سأل زين لتقترب نغم منه و تشير له بالاقتراب منها ليدنو جالسا على ركبتيه
أنت تقرأ
Lian 2 |٢ ليآن
Fiksi Penggemarو ما بعد الاحتلال كان اسوأ..! كلاهما فى مكان مختلف ، و تبقى قلوبهما معلقه حيث التقوا رافضة الذهاب.. تتأزم الامور و تتقلب الاوضاع.. من يراها يقول ام مكافحه و شابة يافعه.. من يراه يحسده على ما يعيش به غير مباليين لصراعاته الداخليه كل ليلة..! ترى هل سي...