"كيف اصبحت الاحوال عند ذهابى من سوريا" سأل هارى اثناء جلوسهم فى الحديقه و مراقبتهم لنغم التى تلعب فى الجوار
"لا شئ جديد مازلنا محتلون" اجابت فرح بتنهيدة ثم نظرت له لتجده ينظر لها بالفعل..!
"انا اقصد احوالك الشخصيه" قال هارى بإبتسامه لتصدر همهمه بسيطه من فمها دليل على فهمها لقصده
"تمت خطبتى بعد ذهابك بعامان" بدأت حديثها ليعقد حاجبيه ضاغطاً على فكه بخنق..!
"ثم انفصلت عنه قبل مجيئى لهنا" اكملت حديثها ليبتسم و تختفى معالم الضيق لتقهقة فرح بخفه كونها لاحظت هذا..
"تعرف هارى دائماً كنت اقتنع ان الحب سئ" قالت فرح لينظر هارى لها باهتمام منتظراً منها اكمال حديثها
"الحب يأتى بدون مقدمات فجأه تشعر به ، الحب لا يختار الشخص المناسب لك دائما! يمكنك أن تشعر بالحب مع شخص بينكم عوائق كثيره مثل زين و ليآن حبهما من يراه يقول خطأ كيف وقعت فى حب محتل ارضها !" قالت فرح باهتمام و هى تلتفت لتقابل هارى فى جلستها
"و يمكنك ان تشعر به مع شخص ليس من نفس ديانتك.." قالت فرح و هى تنظر لعينا هارى و كأنها تقصده بالحديث..
"لذا الحب سئ من وجهة نظرى..! الانسان لا يختار من يحب ، لا يتحكم فى مشاعره و لا يمكنه ردعها..بقدر ما يعطيك الحب شعور جيد فهو يجعلك تعيش الاسوأ ، الحب دواء مؤلم!" اختتمت فرح حديثها ليبتسم هارى بخفه
"وجهة نظرى مخالفه لكِ ، الحب جيد فرح هو اجمل شئ يمكن للمرء ان يجربه بخلاف كل العوائق..ما فهمته من حديثك انكِ تبحثين عن الشخص المناسب الذى مهما حدث لن توجد عوائق بينكما ابداً هذا من منظور رأى لا يعتبر حب!" قال هارى باهتمام
"الحب هو شعور جيد ممزوج بمغامره ستعيشنها مع من تحبين يجب عليكم مواجهة الجميع لتثبتوا ان حبكم حقيقى ..ان تتخطوا كل العوائق سوياً لتظلوا معاً حتى النهايه ، الحب بدون عوائق لا يعتبر حباً يجب عليكِ ان تتخطى حواجزه مع من تحبين و عندما يسألك احد لما انتِ متمسكه به حتى الان ستكون اجابتك هى الحب! ان الحب هو من جمعكما" قال هارى بتنهيدة عميقه بينما هى صامته تستمع بانصات
"زين و ليآن ما يميز علاقتهما هى كل تلك العوائق بينهما تلك العوائق التى ستثبت مقدار حبهما لبعض و تمسكهما و حفاظهما على حبهم مثلما ترين زين يفعل اى شئ ليجتمع هو و ليآن من جديد ، لا يوجد قصة حب خاليه من المتاعب" قال هارى ليلمح معالم الاقتناع على وجه فرح
"الحب يجمع بين قطبى المغناطيس ، سالب و موجب!" اختتم هارى حديثه لتومئ فرح باقتناع
"اقنعتنى" قالت فرح بخفوت ثم ادارت رأسها لتتفقد نغم
"ليآن انتظرى" صاحت فرح لينتبه هارى و يجد ليآن خارجه من المنزل بغضب
"انا سأذهب الان" قالت فرح و هى تتجه لنغم
أنت تقرأ
Lian 2 |٢ ليآن
Fanfictionو ما بعد الاحتلال كان اسوأ..! كلاهما فى مكان مختلف ، و تبقى قلوبهما معلقه حيث التقوا رافضة الذهاب.. تتأزم الامور و تتقلب الاوضاع.. من يراها يقول ام مكافحه و شابة يافعه.. من يراه يحسده على ما يعيش به غير مباليين لصراعاته الداخليه كل ليلة..! ترى هل سي...