" شگول عليك؟
اگول انساك؟
روحي وياك..شگول عليك؟
اظل زعلان؟
مرّ فرگاك..ومثل فزة طفل روحي
تفز لو سمعت بطرك(ذكرك)..
ومثل وردة
وشحيحة ماي
نزلة مطر تتنخاك..واگلك هاك
شوف جفاك
شوف شسوة بية جفاك..#قحطان_العطار#
(من تراثنا العراقي القديم)
~~~~~~~~~~~~~
"داخل مجتماعتنا الشرقية يكون الحب "عار" ان ارتكبته المرأة و"اخلاص" ان عاشه الرجل"
#سارة_ح_ش#
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
(الكاتبة)
احياناً الاخلاص والمشاعر النقية تكون اسمى لدينا من كنوز معروضة علينا.. تجعلنا نتجاهل الطبقات والاختلافات.. ان ينبض قلب من اجلك افضل من "بنك" يكون تحت تصرفك... تلك كانت التضحية التي اقدم عليها يزن بعد سنين من مصارعة ذاته والمضي بالطريق الذي كان يراه مناسباً لنفسه.. احياناً كثيرة تكون قرارات العائلة صحيحة.. ولكن احياناً اخرى ربما من الافضل ان نتجاهل ما يمليه علينا عقلنا.. لنحظى بتلك السعادة.. تلك السعادة التي تؤذينا بشكل نستمتع بتجرعه مهما كان.. فقط لأننا نحب!..
- اريد ان اتزوج رنا خالة سعاد!.
قالها يزن بحزم بينما سعاد اكتفت بالتحديق به بغرابه.. هذا الفتى اما انه ثمل او فقد عقله.. لم تتقبل سعاد احتمال ثالث!
حولت بصرها اتجاه رنا فوجدت ان وجهها هي الاخرى يطفو على الوان الكريسماس.. تارة اخضر تارة اصفر ومرة يتحول للاحمر.. اصابعها تتشابك مع بعضها مرة وتنفتح اخرى.. تعض شفتيها لثانية وتضمهما لبعضهما في الثانية الاخرى.. انها عادات طفولتها حين تتوتر وترتبك فادركت سعاد ان يزن يتحدث بجدية!.
تنفست عبر انفها بحزم بينما تغلق فمها بإحكام ثم قالت بنبرة اقرب للصرامة:- منذ متى وانتما على علاقة؟!
فهتف كلاهما بنبرات الاعتراض وقالت رنا مبررة:
- لسنا كذلك امي اقسم لكِ.. نحن فقط..
وقطعت بقية كلماتها مع ارتفاع حاجب والدتها الايسر بحدة.. تكون السيدة سعاد لطيفة بكل شيء عدا هذا.. لقد حافظت على ابنتها وتعبت في تربيتها كي لا تسمح لأحد ان يقول عنها الاقاويل فقط لأن من ربتها امرأة ولا وجود للرجل في حياتهم.. ارادت ان تثبت للجميع ان الاخلاق تغرس فينا وليس وجود الرجل هو من يفرضها علينا.. وقد نجحت بذلك بالفعل!
وجهت نظرها مرة اخرى اتجاه يزن وهو يقول:- نحن نحب بعضنا خالة سعاد.. وانا ارغب بالتقدم لرنا رسمياً.. فما ردكِ؟..
رفعت حاجبيها بدهشة وقالت:
- هل تدرك اننا في منتصف الليل يا يزن؟.. وهل يعلم ابيك ذاتاً بهذا الامر؟!..
تردد بإحراج من البوح بالامر ثم قال بخفوت وكأنه يريد ان يعترف وان لا يعترف بذات الوقت:
أنت تقرأ
1999 (مكتملة) الاسم السابق لها(حب في الزمن البائد)
Romanceيا عزيزي القارى اللطيف.. انت تدخل الان قصة رومانسية..ولكنها ليست رومانسية عابرة كل ما اتناوله فيها هو رسائل الحب والمشاعر..انا هنا ادس لك من خلال رومانسية روايتي مشاكل المجتمع ومعاناته.. قصة سياسية مؤطرة بأحكام داخل حبكة رومانسية..لن تشعر بها سياسية...