(اللهم طولك يا روح)
هذه هي الجملة الوحيدة التي تناسب حالتي الان!!...في رواية تتألف من عدة فصول تتحدث عن مدى عشق رسلان للوجين ووتحدث عن الفارق الطبقي الذي قتل كثير من قصص الحب تحته وعن المشاعر المكتومة وعن وعن وعن...الخ!..
بداخل فصل واحد من هذه الفصول.. لا.. بداخل مقطع متألف من عدة سطور انتقدت اصحاب الزي الاخضر(البعثين).. لم اتحدث عما فعله صدام بل عما كانت تفعله حاشيته.. احترمت وجهة نظركم ومحبتكم لصدام فلم اتحدث عنه بصورة مباشرة بل تحدثت عن بعض عناصر حاشيته... واتمنى ان تركزوا على كلمة بعض.. فبداخل روايتي لا اقول كل البعثيين حقراء.. فمع مرور الاحداث سأقدم شخصية بعيثة لا تتشابه مع اولئك الذين انتقدتهم... في روايتي هذه اقدم صورة مبسطة داخل حبكة رومانسية اوضاع العراق في ذلك الزمن كي لا تعتقد الشعوب العربية اننا شعب خائن غدر برئيسه الذي كان يدافع عنه ويحبه.. هدفي داخل هذه الرواية ليس رغبتي بكشف حقيقة صدام بقدر رغبتي في تقديم الاوضاع التعيسة التي كان يعيشها الشعب في ذلك الوقت.. مادفعني لكتابة هذه الرواية هو مشهد داخل مسلسل عربي لأحدى الدول... مشهد المني بالفعل وانا ارى ما نظرة بقية الشعوب عنا.. في داخل المسلسل عرضوا لقطة لأعدام صدام ومن ثم فرحة الشعب العراقي فظهرت الممثلة لتقول بقهر وهي تطالع ما يحصل(حسبي الله ونعم الوكيل فيكم)... كانوا يرونا بمنظر الشياطين الذي غدروا برئيسهم.. لذلك هنا انا ابرر لشعبي لما فعل ذلك!!..اسألكم سؤال واحد فقط.. هل نعت صدام بلقب بذيء؟!.. هل ذكرت حادثة حلبجة داخل احداث القصة؟ حادثة الدجيل؟(عظا التوضيح الذي نشرته في الملاحظة)... لا لم افعل لأني احترم القراء الذين يحبون صدام ولايوافقوني الرأي فلا اريد ان اسب والعن شخص هم يرونه بصورة اخرى.. انا فقط اقدم حقائق اثق بها 100%.. احداث انتم ذاتاً تعترفون بها.. لا اقدم شيء من وحي خيالي سوى ما يتعلق بلوجين ورسلان!..
كل هذا النفور والغضب بسبب عدة اسطر انتقدت فيها الصلاحية التي كانت معطاة للبعثين؟!..
وحين اعاتب البعض على انسحابهم قبل ان يستمعوا لوجهة نظري كما استمعت فيه لوجهة نظرهم تتم رسم صورة عني اني اريد فقط المزيد من التعليقات والتصويتات واني تلك التي لن ترضى ان يخالفها احد الرأي... هل انا معصومة من الخطأ؟.. لا لست كذلك.. لذلك كنت ارغب ببقائهم حتى ان اخطأت ينبهوني..از لربما تكون فكرتي صحيحة وتجعلهم ينتبهون على اشياء كانوا غافلين عنها!..
كلمة اخيرة: انا لا انشر قصصي لنيل اكبر عدد من التصويتات والتعليقات.. فلو كان هذا مرادي لكنت حذفت هذه القصة من اول اعتراض واجهني وترك المتابعين لها... انا اكتب قصص لايصال رسائل.. ولكن ليس شرط ان تتوافقوا وتقبلوا بكل رسائلي.. ولكن ليس سبباً ان تتركوها فقط لانها لا تتناسب مع اشياء تعتقدوها.. انا لست ذات اسلوب بذيء ولا كلمات قاسية تجعلكم لا تتحملون سماع رأي الى الاخير .. هذا كان معنى عتابي في البارت السابق وليس اني غاضبة لانهم لم يوافقوني الرأي... اتمنى ان فكرتي قد وصلت لكم فأنا بالفعل تعبت من الشرح والتبرير
أنت تقرأ
1999 (مكتملة) الاسم السابق لها(حب في الزمن البائد)
Roman d'amourيا عزيزي القارى اللطيف.. انت تدخل الان قصة رومانسية..ولكنها ليست رومانسية عابرة كل ما اتناوله فيها هو رسائل الحب والمشاعر..انا هنا ادس لك من خلال رومانسية روايتي مشاكل المجتمع ومعاناته.. قصة سياسية مؤطرة بأحكام داخل حبكة رومانسية..لن تشعر بها سياسية...