ركن آدم سيارته وخطي بخطوات واثقه داخل المبني الجامعي يرتدي نظاراته السوداء ويحمل في يده حقيبه اللاب توب بإبتسامته الجذابه لكل من يراه وسط نظرات الإعجاب من الفتيات واعضاء هيئه التدريس بالجامعه متوجها لمكتب الدكتور جون لتنفيذ خطته فدق الباب ثم دخل ...جلس آدم بثقه :
_ صباح الخير دكتور جوون .. كيف تجري الأمور هنا !الدكتور جون بابتسامه :
_ صباح الخير آدم .. الامور علي ما يرام والطلاب في طريقهم لأول محاضراتهمآدم بذكااء :
_ ومن هو المعيد الذي تولي رعايه طلاب البعثه !الدكتور جون بتعجب :
_ لا أحد ولم يكون مسئول عليهم أحد هم مثل باقي الطلابادم متصنعا الدهشه :
_ كيف لك ان تقول هذا دكتور جون ! أنسيت ان تلك هي اول بعثه تأتي لجامعتتا ! ولا تنسي ايضا ان لغتهم ليست بالجيدة أيضا فيجب ان يكون من هو مسئول عنهم حتي يستطيعون ان يتقنوا اللغه ونصنع للجامعه سمعه جيدةالدكتور جون بتفكير :
_ اظن ان كل ما تقوله صحيح ..آدم بثقه مغمضا عينيه :
_ بالطبع صحيح دكتور جون .. ولكن عليك ان تختار من هو اكثر التزاما بمهمته وان يكون مجتهدا في عمله نحن نمثل جامعتنا امام العالم وآلان اسمح لي بالذهاب عليا استقبال الطلابهم آدم بالخروج ولكن ببطئ نوعا ما الي ان استمع الي ما كان ينتظره
الدكتور جون باصرار :
_ آدم .. هذة المهمه لك انت اكثر شخص مناسب لذلكآدم والفرحه باديه علي ملامحه متصنعا الدهشه :
_ أنا !؟ حقا!؟ ولكن دكتور جون هذه المهمه ليست بالسهله ولكن اعدك سوف انجزها فانا آدمضحك الدكتور جون بعد لاحظ الفرحه علي وجه آدم وفهم خطته :
_ يظهر في عينيك انجازك للمهمه وسبب هذة الزيارةفضحك آدم بقوه لكشف الدكتور جون له ووضع يده خلف رأسه يعبث بشعره الكثيف مخفضا رأسه في خجل فخرج في هدوء واغلق الباب فضحك الدكتور جون وتوجه آدم للبوابه الرئيسيه لكي يكون في استقبال سارة واصدقائها ...
بحثت سيلينا عن آدم في الجامعة بأكملها وخلفها كاثرين وجوليا يمشيان خلفها كظلها وما أن رأت آدم عند البوابه حتي اشارت لهم بالتوقف بعيدا قليلا واقتربت منه ووقفت أمامه تسد عليه الطريق واضعه احد ايديها علي كتف آدم بطريقه مثيرة واقتربت منه الي حد كبير ...
سيلينا بهدوء :
_ آدم أشتقت لك .. اتعلم عينيك تجذبني اليك الي حد كبير وكأن بهما مغناطيساآدم مشمئزا من لفحات انفاسها علي وجهه دافعا يدها بقوه :
_ سيلينا .. اسمي هو دكتور آدم واظن ان قد نبهتك ان هذا المكان للدراسه فهيا الي محاضراتك ياطالبه
أنت تقرأ
أنتِ قبلتي
Romantikقد يبدو الأمر في البدايه انحراف نحو المجهول ضللت الطريق وشعرت بالتخبط والتوهااان فظهرت كالسراب في الجانب الاخر من الطريق وكلما أقتربت شعرت بضوئها المميز نعم هي الضوء الذي أشرق حياتي قبل الضلال التام فكانت كطوق النجاة الذي أخذ بيدي إلي القبله الت...