الفصل التاسع والعشرين ( الجزء الثاني )

4.8K 173 2
                                    


أتفق كل من خالد وسيلينا ووضعوا يدهم في يد بعضهم وأخذها خالد الي سيارته ووضعوا خطه محكمه ابتسم لها خالد بدهاء وهو يغمز لها .. اتصل خالد بتايسون واخبره المخطط الجديد وطلب منه أن يستعد لحدوث اي جديد فأكد تايسون انه علي أتم الإستعداد فنزلت سيلينا وأخذت نفسا عميقا واطلقته في زفير طويل تستمد منه القوة ووقفت علي باب المنزل الكبير ورفعت رأسها بكبرياء ودلفت الي الحديقه ..

في الداخل ..دخل آدم وسارة الي أحد الغرف وأمها آدم في ركعتين يبدآن بهما حياتهما وكانت ساره سعيدة جدا أن آدم أصبح زوجها ويأمها في الصلاة وما أن انتهوا حتي التفت آدم وقبلها من رأسها وحمد الله علي ما رزقه ثم أخرج من جيبه سلسالها الصغير الذي اهداها اياه والدها وسقط منها وقت إنفجار السياره فدهشت سارة بشده وفرحت جدااا لانه مع آدم كانت تظن أنها اضاعته فاقترب آدم ورفعت سارة حجابها فوضعه آدم حول عنقها واستغل فرصه قربه منها وطبع قبله مشتاقه علي وجنتها فارتجفت سارة وابتسمت بخجل وابتسم لها بحب ثم أخذ يدها وخرجوا سويا .. وقف آدم مع سارة يتحدثان في أمور شتي ورفض أن يتركها كي لا يتحقق ما يشعر به كلاهما وحين كان آدم يتحدث في أمر ما أمسكت سارة بيده ونظرت في عينيه بعمق

سارة بعمق لم يفهمه آدم :
_ انا أحبك جدااا آدم عدني أن لا يأتي يوم وتتركني به .. ارجوك عدني أنه لن يمر يوم من الآن دون أن آراك به .. لا أعلم ولكن إن لم آراك يوميا قد أجن

حاول آدم أن يفهم تلك النظرة ولكنه أبتسم و جذبها الي حضنه وهو يقول بلطف :
_ أعدك حبيبتي لا تقلقي وليس كل يوم بل كل ساعه وكل دقيقه سوف نقضي حياتنا كلها سويا دون تضييع أي دقيقه دون الآخر

ابتسمت سارة وهي تمسك بجاكيت آدم من الخوف بشده وكأنها تستمد منه القوة كي تغالب هذا الشعور الذي يغالبها فشعر آدم بآناملها القابضه علي ظهره وقطب جبينه بقلق وأغمض عينيه وهو يدعو أن يكملها الله دون أي مشكله .. نادي الحاج صابر علي آدم كي يستطيع إيصال الشيخ الي المطار فإبتسم آدم موافقا وحينما كان علي وشك الخروج توقفت قدميه علي الباب حينما سمع صوت سارة من خلفه تناديه بخفوت

سارة بخفوت مقلق :
_ آدم .. لا تتأخر أرجوك انا سوف انتظرك

التفت آدم وهو يبتسم بهدوء مقبلا يدها :
_ انا سوف أكون هنا في دقائق لا تقلقي المطار ليس بعيدا عن هنا .. فقط أجلسي بجانب أبي ولا تتحركي من هناك حتي أعود اتفقنا

عرفت سارة أن آدم يشعر بما تشعر هيا فإزداد ارتباكها وهزت رأسها بطريقه عشوائيه وعادت تحت أنظار آدم وهي شريده الذهن لتجلس بجانب والدها وهي تفكر في أمور مختلفه .. نظر لها آدم لدقيقه ثم أغلق عينيه بقوة وخرج سريعا ..

كانت سيلينا تقف في الحديقه الكبيرة تنتظر طرف الخيط لتنفذ الخطه ولكنها تفاجأت بآدم يخرج من الباب الداخلي وهو ينظر أرضا ومعه رجل كبير في السن فإختبأت سريعا خلف إحدي الأشجار الكبيرة حتي تخطاها آدم وركب هو والرجل الكبير في سيارة آدم وانطلقت بعيدااا فإبتسمت سيلينا بسعاده لخروج آدم وخطت الي الداخل مرة آخري وهي تبتسم بثقه كبيرة !

أنتِ قبلتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن