الفصل الخامس عشر

5.5K 183 1
                                    


دخلت سارة غرفتها بالسكن فابتسمت لهم " إيلين " رفيقتهم بالسكن حيث قامت وسلمت علي سارة
إيلين بإبتسامه ودودة :
_ سمعت ما حدث معك .. كيف تشعرين الآن

ابتسمت سارة واجابت بهدوء :
_ بخير شكرا لكي ايلين

ابتسمت ايلين ورجعت الي مكتبها و بدأت تذاكر دروسها .. تعجبت سارة كثيرا من ايلين فهي كانت دائما نائمه او تضع السماعات في اذنها ولا تتحدث اليهم نهائيا وحتي لا ترد السلام في بعض الاحيان ولكنها فرحت كثيرا انها بدأت تهتم بدروسها ودبت بها الحياة ..
جلس كل من سارة ومريم علي فراش سارة واخذوا يذاكروا دروسهم سويا .. اعجبت سارة كثيرا بشرح آدم ولاحظت اجتهاده وتميزه وكانت تتجاوب معه بطريقه ادهشته و اعجب هو ايضا بتميزها واجتهادها ....

انهوا مذاكرتهم وجلسوا يتجاذبون اطراف الحديث حد رن هاتف مريم فأخرجته فإذ به يووسف يتصل

سارة بشهقه مصدومه :
_ موبايل جديد من ورايا كلبه يابسنت

ضحكت مريم قائله :
_ ده من يوسف هو جابهولي

ضحكت سارة غامزة :
_ ايوا يا عم الحب ولع في الكورن بقا 😂

ضحكت مريم واجابت علي الهاتف برقه فضحكت سارة عليها بشده واخذت تقلدها بطريقه مرحه

مريم برقه غير معهوده منها :
_ ألو .. ازيك يا جوو ! ايدك عامله ايه دلوقتي !؟

أجاب يوسف بهدوء :
_ بخير ياحبيبتي .. وايدي تمام الحمدلله

ابعدت مريم راسها قائله بهدوء :
_ ماشي يا حبيبي

يوسف بصدمه :
_ انتي قولتي ايه !! قوليها تاني والنبي

واذ بمريم تقول بصوت قوي وغليظ :
_ انا ما بحبش الرخامه دي الله !

أغلق يوسف الهاتف سريعا جاحظا بعينيه مما سمعه وظلت سارة ومريم تضحكان حتي تعبا من الضحك وشعرت سارة بألم حاد في فكيها من الضحك فتوقفت متألمه من فكها فسمعتها إيلين واتت لتطمئن عليها قائله بقلق :
_ أمازلت تشعرين بالألم سارة !! هل لي ان اري موضع الألم !

اجابت سارة متألمه :
_ فكاي يؤلمانني بشده

احضرت ايلين انبوبه صغيره من حقيبتها وطلبت من سارة نزع حجابها و سوف تدعك لها فكيها وسوف تجعلها تلك الوصفه مرتاحه و تضيع الألم فابتسمت سارة وفكت حجابها فانسدل شعرها خلف ظهرها فأعجبت به ايلين كثيرا

إيلين بنبرة معجبه :
_ شعرك جميل جدا سارة ! لم تخفينه ؟؟

ابتسمت سارة قائله :
_ ربما هو جميل لأنني اخفيه .. ففي ديننا امرنا الله ان نحفظ شعرنا وجسدنا من اعين الناس وخصوصا الرجال لحمايتنا و لان الشئ الثمين الذي نحفظه يظل ثمينا فترة اكبر اليس كذلك !

ايلين مبتسمه بإقتناع كبير :
_ انتي علي حق تمام 😄 هيا دعيني ادلك لكي فكيكي

دلكت إيلين فكي سارة بمهارة فائقه بتلك الماده ذات الرائحه الذكيه حتي شعرت سارة بالراحه من ذلك الألم الذي كاد ان يفتك بها وشكرت ايلين كثيرا ثم قامت وتوضأت وفرشت سجادتها وصلت فرضها وجلست لتقرأ القرآن وهنا طلبت منها إيلين ان ترفع صوتها قليلا لانها تحب ان تستمع اليها وهي تقرأ فابتسمت سارة وسبحت الله عن جمال وسحر القرآن الذي يجذب الناس كثيرا حتي من لا يفهم ما يقال داخله وشعرت بمدي تقصيرها بجعل وردين فقط في اليوم فوضعت نيه لله انها سوف تزيد وردين آخرين بإذن الله و بدأت بإسم الله ورتلت آيات الله بصوتها الهادئ الجذاب وكل من إيلين ومريم يستمعان لها بإنصات حتي شعرت إيلين بالراحه وبدأت بالنعاس وغطت في نوم عميق وكذلك مريم وما ان انهت سارة وردها حتي وضعت المصحف بجوارها وغطت في النوم من التعب ....

أنتِ قبلتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن