الفصل الثالث والعشرين (الجزء الأول )

4.4K 164 3
                                    


مر الوقت سريعا ..
بدأ سارة ومريم ويوسف بالدراسه الجديه ومريم تداوم علي الكورس وتطورت لغتها بدرجه كبيرة وكذلك اصبحت فتاة مسلمه بشكل كامل بعد ان عرفت كافه أمور الدين واصبحت تشارك هي وايلين ملابس سارة وحجابها وسارة تسعد جدا لذلك .. منعت مريم سارة إخبار أي احد بإسلامها كي لا يعلم عمها ويؤذيها حتي تستطيع ان تعود وتشرح له الأمر بنفسها ..

مع بدأ السكاشن بدأت سارة تتفاعل بشكل كبير واثبتت اجتهادتها وتفوقها وشهد آدم تميزها الكبير من خلال العملي و اعجب الدكتور جون كثيرا بها فكان دائما يقول ﻵدم تفوقت سارة عليك وآدم يفرح جدا لذلك ويدعمها لتتطور أكثر .. جرت إستعدادات خطوبه مريم ويوسف بطيئه نوعا ما لبدء الامتحانات العمليه والشهريه فاقترحوا أن تكون في نهاية الأسبوع الجاري واتصل يوسف بأهله كي يخبرهم وفرحوا كثيرا لأجله ولكن خشيت مريم أن تخبر أهلها بإسلامها او ارتباطها بشاب مسلم لذا تجاهلت الأمر .. كانت سارة دائما تذهب مع آدم الي معمله المنزلي وتعمل معه به وتصطحب مريم معها كي لا تكون معه وحدها في منزله ...

كانت سارة ماهرة جدا في خلط المواد وتفاعلها وآدم يدعمها بخبرته فشكلوا فريقا ممتازا تخطي كل الحدود وكانت عقب كل نتيجه جيده وانتاج مركب جديد كانت سارة تضعهم في رف خاص بهم مع تسميه الماده و اسم المرض الذي تعالجه وهي تبتسم في سعاده وآدم يسعد لسعادتها وتميزها الذي يجذبه لها أكثر يوما بعد يوم .. اصبح آدم يصطحب سارة معه أينما ذهب في الجامعه او المشفي وحتي في منزله كي تشاركه عمل المعمل واصبح الثنائي الأكثر تميزا في كل مكان بإجتهاده وتميزه ..

كان آدم يلاحظ وجود أحد رجل من الثلاث رجال الذين كانوا متواجدين في المطعم ذلك اليوم في كل مكان يذهبون اليه وكان ينظر اليهم بإهتمام

                      *________________*___________________*     
بعد اسبوعين ..

عاد زياد الي منزله وأصبحت الأسرة بالكامل تعتني به وبدأ يتماثل للشفاء نوعا ما ووالده يسعي كي يستطيع الحصول علي التوقيع بكل الطرق حتي استطاع الحصول عليه بعد ان وضع احدي الخطط الماكرة مع مدير الدار الأستاذ جمال وانتظر حتي يتعافي ابنه ليستطيع السفر .. كان الحاج صابر يتصل ب إبنته يوميا ليطمئن عليها فتخبره أنها بأفضل حال وان دراستها تمشي جيدا وانها الأفضل لدي معلميها وهو سعيد جدا لها ولا يكف عن الدعاء لها ...

كلف الحاج صابر بعض المدرسيين كي يأتون ليدرسوا زياد في منزله وكذلك جوري التي لم تكف ابداا عن الاهتمام بزياد واعطائه ادويته في موعدها الصحيح كما أن لوجي ايضا أصبحت تعتني جدا بزياد وتحضر له ما يريد دون ان تتذمر ....

عين الحاج صابر محاميا قانونيا لإرجاع حق جوري المسلوب من عمها الطاغي ولكن اخبره ان يبدأ عمله بسريه حتي يستطيع أن يمسك بزمام الأمور جيدا ثم يعلنها أمام الخصم ووافق المحامي بسعاده لهذة القضيه التي اذا كسبها سوف تعتبر من علامات نجاحه في مسيرته المهنيه ..

أنتِ قبلتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن