احتضن الحاج صابر ابنته الحبيبه سارة بقوة معيدا إليها ذلك الشعور الذي لا يوصف بأنها في آمن مكان في العالم فدمعت عينا سارة وهي تشعر بهذا الكم من الآمان والحنو في حضن والدها التي اشتاقته بشده ! .. ابتعدت سارة لثانيه ونظرت في عيني والدها ثم عادت وارتمت بأحضانه مرة أخري وهي تضحك بسعاده غير مصدقه نفسها من السعادة .. وضعت أمها يدها علي ظهرها فالتفتت سارة برأسها إلي أمها التي تنظر لها بحب وشوق كبير فتركت والدها وارتمت في حضن أمها ودمعت عينا الحجه صفيه من هذا اللقاء الذي تتمناه منذ وقت طويل ..!قفزت جوري علي اختها الحبيبة سارة وهي تضحك في عبث فإحتضنها في سعاده وهي فرحه للغايه بلم شمل أسرتها من جديد
قالت لوجين بإبتسامه سعيده :
_ وحشتيني أوي يا ثارة !قالت سارة بدهشه :
_ ايه ده الحروف بدأت تتظبط اهه ايوا بقاقال والدها وهو يضحك :
_ ايوا الصراحه بعد التواصل بقا صعب أضطرينا نوديها لدكتور تخاطب أخدت جلستين وبقت زي القرده اهيه بس مش اويضحكت جوري وتذكرت ايامها وحديثها مع اسرتها واختها الصغيرة ونظرت الي أسرتها بشوق كبير وقامت بإحتضانهم مرة أخري وهي تبتسم بإشراق ونظرت الي آدم الذي يقف في الخلف فإبتسم لها بود وقام بالغمز لها بسعاده فإبتسمت بخجل ودفنت وجهها سريعا في صدر والدها فضحك آدم
قال آدم بنبرة قويه :
_ كانت هذة مفاجأتي الثانيه والتي كما أري أحبها الجميع وبالأخص حبيبتي سارة ! والآن مفاجأتي الثالثهقام آدم بالغمز الي زياد فقام بفتح الباب مرة أخري حيث دلف كل من أسرة يوسف وأسرة عم مريم من الباب بسعاده ففرح يوسف كثيرا وركض في إتجاه اسرته ليرحب بهم و يسلم عليهم .. شعرت مريم بخوف كبير من أسرة عمها وتراجعت خطوتين للخلف في توتر ملحوظ التقطه زياد وابتسم بلين وتوجه الي مريم
زياد بلين ونبره حانيه :
_ مالك يا مريم ! انتي مش مبسوطه بمفاجأة آدم ولا إيه ومالك متوترة كده !!نظرت مريم بتوتر الي زياد قائله :
_ عمي ! عمي ممكن يقتلني لو عرف أني أسلمت وهتخطب لواحد مسلم ! انا خايفه أوووويابتسم زياد بهدوء قائلا :
_ وانتي متخيله أن دي حاجه تفوت آدم يعنيFlash back ..
ايقظ آدم زياد وأخذه الي الأسفل وأخبره ما يخطط من أجله فابتهج زياد بشده وتوجهوا الي غرفه المكتب الخاصه بآدم واتصل زياد بوالده فيديو علي الإنترنت وتحدث معه قليلا وطمأنه علي نفسه وعلي جوري وعلي أخته سارة
زياد بإبتسامه هادئه :
_ بابا في حد عاوز يكلمك !!تسائل الحج صابر بتعجب :
_ حد مين يابني !!جلس آدم امام الكاميرا بهدوء وتهزيب وقدم نفسه وهو ينظر الي هذا الرجل الوقور الذي خط الشيب شعره مبتسما:
_ مرحبا عمي أنا أدعي آدم سلفادور وأنا معيد سارة في الجامعه تشرفت كثيرا بالتعرف إليك
أنت تقرأ
أنتِ قبلتي
Romanceقد يبدو الأمر في البدايه انحراف نحو المجهول ضللت الطريق وشعرت بالتخبط والتوهااان فظهرت كالسراب في الجانب الاخر من الطريق وكلما أقتربت شعرت بضوئها المميز نعم هي الضوء الذي أشرق حياتي قبل الضلال التام فكانت كطوق النجاة الذي أخذ بيدي إلي القبله الت...