الفصل السادس والعشرين (الجزء الثاني )

5K 163 0
                                    


تعجب زياد بشده من نعتها لذلك الشاب الأجنبي ب " خطيبي " واخبرته أنها لديها تفسير للأمر فأبي أن يعاتبها أمام ذلك الغريب وجوري ! وأجل الأمر الي أن يستمع من اخته للنهايه فهو يعلم انها لن تفعل ذلك الا لأمر عظيم

نظرت سارة الي جوار زياد وطار قلبها فرحا برؤيه جوري فإبتسمت بحب

سارة بحب وابتسامه خلابه :
_ إيه القمر ده ! انتي جوري صح ! اخص عليك يا زياد دي أحلي من الصورة 100 مرة

ابتسمت جوري بخجل ونظرت أرضا فقال زياد ضاحكا:
_ بس بس هتتغر وتشوف نفسها عليا

قالت سارة بعد ان ضربت أخيها في ذراعه :
_ من حق الجميل يشوف نفسه يا بابا دي قمر وتتغر زي ماهي عايزة

فضحكت جوري وتقدمت واحتضنت سارة ونظرت الي زياد واخرجت له لسانها فضيق زياد عينيه مغتاظا منها فأشار لها بحركه متوعده فضحك آدم لطفولتهم ونظر الي سارة وهي تعامل عائلتها بحب كبير وحنو و زاد اعجابه بها بشكل كبير فهي كل يوم تثبت له انها أنسب نساء العالم له !

اقتربت مريم و معها يوسف من الجميع وكان زياد مشغولا بالحديث مع جوري حينما قاطعته مريم قائله بنبرة مازحه :
_ وانا مش هتسلم عليا ولا ايه يا استاذ زوز ! لا زعلت

نظر زياد الي ذلك الصوت المألوف ضاحكا وما ان التفت حتي جحظت عينيه حينما رأي مريم بالزي الاسلامي و الحجاب واقشعر بدنه

زياد متسائلا بدهشه :
_ مريم!! انتي أسلمتي !؟ امتي و سارة ما قالتليش ليه !

ضحكت سارة وقالت :
_ مش قولتلك دي حكايه طويله وهتسمع منها العجب كله

قال زياد ضاحكا :
_ لا شوقتيني أعرف الصراحه بس استني لما أبارك لمريم !.. الف الف مبروووك يا مريومه وربنا يثبتك علي ما يرضاه دايما انا بجد فرحان جدااااااا عشانك و كنت بحسك اختي زي سارة بالظبط وكنت مستخسرك جداااا في المسيحيه الصراحه ودعيتلك بالهدايه كتير والله

ابتسمت مريم في خجل اثار غيرة يوسف :
_ تسلملي يا زوز وربنا استجاب دعاك ربنا ما يحرمنيش منك ابداااا

قال يوسف وعيناه تلمعان من الغيرة :
_ يوغتي علي الخدود اللي احمرت في ثانيه و بيطلع معايا انا الشحات مبروك 😒

قالت مريم وهي تدعي الغضب :
_ لم ليلتك يا يوسف هه !

قال يوسف ضاحكا :
_ اهه الشحات مبروك وصل مش قولتلك هو بيشم ريحتي بس

قال آدم وهو ينظر حوله :
_ ارجوكم دعونا نرحل قبل ان يتأزم الوضع ! هذة الوقفه قد تؤدي للاسوأ

لم يفهم زياد مقصد آدم ولكن وصلت الفكره الي كل من سارة ومريم ويوسف فتحركوا تجاه سيارة آدم ومعهم زياد وجوري فركبوا في سيارة آدم حيث يوسف وآدم في الأمام وسارة ومريم وجوري وزياد في الخلف وانطلق آدم الي شقته وطوال الطريق كان ينظر آدم الي سارة من خلال المرآه ويدور بينهم حوار صامت ينتهي بأن تسبل سارة عينيها خجلا من نظرات آدم العاشقه !

أنتِ قبلتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن