الفصل الثامن عشر (الجزء الثاني )

4.6K 174 2
                                    


وقف آدم علي باب مكتبه وهو ينظر ل ماري حينما اشارت له ماري بعينيها الي مكان وقوف "سيلينا " فنظر آدم تجاهها فوجدها تجلس وترتدي " شعر مصطنع ونظارات طبيه " ولا تحرك عينيها عن غرفه سارة .. فاشمئز من تواجدها وقام بالتقاط الصور لها ثم اشار الب ماري كي تدلف الغرفه وتقوم بما اخبرها به ....

كانت سارة تتحدث هي ومريم ويوسف حينما دلفت الممرضه ماري الغرفه وقامت بالنظر الي سيلينا التي اتسعت ابتسامتها علي الفور وآدم يصور كل ما يحدث ثم اغلقت الباب ودخلت للغرفه

ماري ببهدوء حذر :
_ آنسه سارة ! عليكي ان تأخذي هذا الدواء

شعرت ساره بالتوتر قائله :
_ انا لا اعاني من شئ لما آخذه

قالت ماري بهدوء
_ هذة تعليمات الدكتور آدم

ابتسمت سارة لذكرها اسم آدم فهذة الممرضه خرجت مع آدم من الغرفه منذ دقائق وهو بالتأكيد ان اخبرها ان تفعل ذلك لذا خرج يوسف ليحضر شيئا يشربونه و كشفت سارة عن ذراعها لماري واخرجت ماري دواء ما وقامت بإفراغه في الحقنه وقامت بحقن سارة بها وابتسمت لها وخرجت من الغرفه وهي تنظر لسيلينا متدعيه التوتر واشارت لها انها انجزت المهمة 👍 قامت سيلينا بضحكه شريره ودارت حول الكرسي الخاص بها ووقفت مع ماري واعطتها المزيد من المال وكل ذلك تحت انظار كاميرة آدم وهو يحتقر تلك المرآه اكثر من أي شئ آخر ...

في غرفه سارة .. آخذت سارة الدواء ثم جلست مع مريم يتحدثون ولكن سارة شعرت ان خفقان قلبها يبطء وضغطها انخفض وبدأت تتعرق بشده والهذيان خفق قلب مريم واقتربت منها ف شعرت ببروده اوصالها وانفاسها المضطربه فجرت من الغرفه كي تنادي آدم فاستغلت سيلينا الفرصه ودخلت الي الغرفه سريعا ووقفت قبال سارة وهي تضحك بسخريه كبيرة رأتها سارة وارادت ان تفتك بها ولكنها لم تكن تقوي ان ترفع يدها حتي واغمضت سارة عينيها وسكن جسدها وحتي ضربات قلبها ....

تأكدت سيلينا من موت سارة حينما قامت بوضع اصبعيها علي عنق سارة فلم تشعر بأنفاسها ولا نبضها فإبتسمت بشيطانيه وقامت بهز آصابعها و دارت بجسدها قائله :
_ حزنت كثيرا لفراقك سارة ولكن هذا ما حدث ... وداعا

خرجت سيلينا ووقفت تنظر ماذا سوف يفعل آدم حين يعلم بموت سارة .. وقف آدم وخلفه مريم وما ان خرجت سيلينا حتي انطلق آدم ومعه مريم الي الحجره وما أن دلف حتي وجد سارة ملقيه أرضا ولا تتنفس وضربات قلبها بالكاد نبضه كل دقيقه فصرخت مريم صرخه مدويه هزت أرجاء المشفي فأخرج آدم سريعا ذالك الدواء من جيبه وحقن سارة به بعد ان حملها ووضعها علي الفراش وأمر مريم بإخبار يوسف بأن سارة قد توفت ..

جمدت الدماء في عروق مريم وهي تري دموع آدم أمامها وهو يخبرها بوفاة صديقه عمرها وشعرت وكأن الأرض تميد بها عن اطرافها وخطت خطوات غير مصدقه ما يحدث من سارة ووضعت يدها علي جبهتها فوجدتها كالجليد فنزعت يدها فورا وعينيها جاحظتين عن مقلتيهما وركضت بخطوات سريعه الي الخارج وهي تصرخ وتبكي فوجدت يوسف في طريقها فأمسكت بملابسه تبكي بانهياااااار :
_ سارة ماتت يا يوسف قتلوها قتلووووووها يايوسف سااااااااااااااااااااااااااااارة

أنتِ قبلتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن