الفصل التاسع عشر

5.2K 173 2
                                    


تلقت سارة صدمه كبيرة من اعتراف آدم الصريح بحبها وجحظت عينيها من محلهما وي تنظر له بتوتر شديد و ظهرت علامات الدهشه علي ملامحها والخجل غطي وجهها بحمره خجله

أكمل حديثه قائلا :
_ اخبرني يوسف ذات مرة اننا لا نختار من نحبه .. يختاره القلب ليدق له ! صدقيني سارة انا لا اريد ردا علي حبي لكي هي مشاعر ولا استطيع التحكم بها ولكني فقط اردت اخبارك ذلك كي تصدقين ان ما حدث كان من خوفي عليكي وحبي لكي ولكني كدت اخسرك دون قصد

شعرت سارة بالتخبط والتوهان فاردفت متسائله :
_ آدم لم اعد افهم شيئا !! ما الذي حدث ؟؟

اخذ آدم نفسا كبيرا و حكي آدم بالتفصيل ما حدث من اخبار ماري له بأن هناك فتاة اعطتها المال لقتلك وان هذة الفتاه ماهي الا سيلينا واضطر كي يستطيع ان يمسك بسيلينا ويصورها ان يجعل ماري تعطيها ماده "          "  وهي الماده التي تعطي من يأخذها اعراض الموت وتبطء دقات قلبه حتي تصل دقه في الدقيقه الواحده و اخبرها انها لم تستجب للجرعه المضاده واضطر ان يحقنها بالإدرينالين ..

صدمت سارة مما تسمعه من آدم وشعرت بالقشعريره تدب في اوصالها ووضعت يديها مكان قلبها وهي تستشعر دقاته غير المنتظمه ثم أغمضت عينيها واستغفرت الله كثيرا وأخذت تفكر بالأمر فهي تصدق ما قاله آدم ولكن تستشعر صعوبه تقبل الامر كادت ان تموت من اجل سيلينا ! ماذا تريد تلك الفتاة ؟ لم تلاحقها بشكل مستمر !! نظرت سارة في عيني آدم فاستشعرت خوفه من ردها ولكنه حقا فعل ذلك لينقذها فطأطأت رأسها قائله بخفوت :

_ أنا اصدقك آدم واسامحك ايضا انا من يجب أن تعتذر لأنني دائما أضعك في المشاكل!

اغمض آدم عينيه براحه كبيرة وجلس أرضا بإرهاق متجاهلا إعتذارها دون سبب ولكن سارة تذكرت مريم ففزعت وتسائلت بخفوت :
_ هل تعلم مريم بذلك المخطط !!

قال آدم بتفكير :
_ انا لم اخبر احدا كي لا تشعر سيلينا بشئ

فقامت سارة سريعا وهي تشعر بالدوار يصيب انحائها وتوجهت للخارج فرأت مريم في أحضان يوسف وهو يحاول افاقتها فركضت تجاهها ففزع يوسف من رؤيتها ولكنه ابتسم بسعادة لانها ما تزال حيه ..

يوسف بفرحه عارمه :
_ قومي يا مريم سارة عايشه ما ماتتش .. بصي اهيه قدامك

سارة ببكاء :
_ مريم .. مررررررريم ردي عليا ! انا عايشه يامريم ارجوكي ردي عليا مريم !

رفعها يوسف عن الارض وتوجه للغرفه فقام آدم بافاقتها .. فتحت مريم عينيها ببطء ولكنها سريعا ما تذكرت سارة فامتلئت عينيها بالدموع وقالت بصوت ضعيف

مريم ببكاء وصوت ضعيف :
_ ساااارة ! ما تسيبينيش ياسارة

ركضت سارة تجاهها قائله :
_ مش هسيبك ابدا يا صديقه عمري

أنتِ قبلتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن