الفصل الثاني عشر

5.9K 181 8
                                    


خرج آدم من غرفه سارة بهدوء كي لا يزعجها و كلف احد الممرضات بالإعتتاء بها وان لا تسمح لأحد بالدخول مهما كلفها الأمر وخرج آدم وصف سيارته ودفع تكاليف المشفي وامر مريم ويوسف الأ يخبرا سارة بذلك وتوجه هو ومريم الي غرفه الطوارئ للإطمئنان عليها ...

شعرت سارة بثقل في جفنيها وحاولت أن تفتحهما ولكن الرؤية كانت ضبابيه فأغلقتهم مرة اخري  ولكنها شعرت بلمسات خفيفه علي وجنتيها تشبه لمسات أبيها فنادت علي اسمه ولكن من من إجابه .. جاهدت سارة لتفتح عينيها مره أخري حاولت وحاولت حتي اصبحت الرؤيه واضحه أمامها فوجدت نفسها في غرفه بيضاء تنام علي فراش في منتصفها وشعرت بالاﻵم تغزو جسدها وثقل شديد في رأسها .. حاولت سارة أن ترفع نفسها عن الفراش لتجلس مزيله تلك الحقنه الطبيه من كفها ولكنها انتبهت انها بلا حجاب فقطبت جبينها والتفطت الحجاب من جانبها ولفته  بصورة عبثيه حول شعرها بعد انا عصقته للخلف وأسندت رأسها للخلف وأخذت تتذكر كل ما حدث لها والدموع تنساب من عينيها بغذارة الي أن تذكرت ما فعله آدم فشقت ابتسامه صغيره الطريق الي شفتيها ...

دق آدم الباب بخفه ففتحت مريم الباب ودخلت راكضه في اتجاه سارة التي ما أن رأتها حتي بكت فأحتضنتها مريم وبكا كل منهما بقوه أستشعر آدم ألم سارة ونظر لها وهي تبكي بحنو كبير ...

أبتعدت مريم قليلا عن سارة لتنظر في عينيها واضعه كفها علي وجه سارة مما جعل سارة تتألم بقوة ففزع قلب آدم لتأوهاتها وجري صوبها

آدم بنبرة قلقه وهو يقترب من سارة :
_ سارة ! ... هيا أخبرينني أين تتألمي !

شعرت ساارة بالتوتر من قرب آدم :
_ يؤلمني فكاي ووجهي بشده

وضع آدم يديه علي موضع فكيها ببطأ فتألمت سارة واضعه يديها علي يدي آدم بصورة عفويه فخفق قلبه من لمسات سارة علي يديه فأبعدتها سارة محرجه وأسبلت عينيها للأسفل

آدم بنبرة جاده مهتمه :
_ حسنا سارة سوف تأخذك الممرضه لعمل الأشعه وبعض الفحوصات أستعدي

سارة بنبره هادئه :
_ حسنا

كان آدم علي وشك الخروج حينما نادته سارة بخفوت فدق قلبه لسماع اسمه للمرة الثالثه منها والتفت مبتسما لها

سارة بهدووء :
_ دكتور آدم

آدم ملتفا بإبتسامته الساحره :
_ نعم سارة

أسبلت سارة عينيها قائله بإمتنان :
_ شكرا لك

شعر آدم بالضيق لانها تشكره علي إنقاذه لها ولكنه حن قلبه للحديث معها
آدم بخفوت مبتسما :
_ حسنا لا يوجد شكرا بين الأصدقاء وانتم أصدقائي

فإبتسمت سارة برقه فأستأذن آدم وخرج ومريم تسبل عينيها بصورة مضحكه قائله :
_ هييييييييح انا شكلي بقا فانله بحملات وسطكوا .. يخربيت كده

أنتِ قبلتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن