الفصل الرابع والعشرين

4.8K 180 5
                                    


قالت سارة وهي تنظر في عيني آدم بخجل مستحب  :
_ ولن تجد أحدا يحبك مثلي آدم .. انا أحبك واحبك كثيرا اقسم لك ! أرجوك لا تتركني أنا أحتاجك بجانبي ! ولا أشعر بالأمان الا بوجودك آدم

شعر آدم بسعاده غامرة وكأن الكون قد خلا الا منهما فأمسك بيدها وقبلها وهو ينظر في عينيها ولكنها سحبت يدها ببطء وتحولت إبتسامتها الي دموع وعبرات تتساقط علي وجنتيها

سارة من بين دموعها :
_ ولكن مستحيل أن نكون سويا !! أنت لست مسلما وانا لا استطيع أن اسمح لنفسي بحبك فهذا ليس صحيحا

شعر آدم وكأن خنجر أنسل في قلبه ببطء فهذا ما كان يخشاه دائماوهذة هي الجمله التي لم يعترف بحبه لسارة كي لا يسمعها ولكنه تحامل علي نفسه ومد يده ومسح دموعها

آدم بإبتسامه هادئه ونبره حانيه :
_ كل ما اريدك أن تعلميه سارة انني احبك واني دائما بجانبك متي احتجتيني ! ارجوكي لا تبكي اخبرتك ان دموعك تضعفني سارة

ابتسمت سارة من بين دموعها ونظرت الي آدم نظره حب فهي وجدت به كل ما كانت تحلم به يوما ولكن ليس كل ما نتمناه ملموس فدعت من أعماق قلبها أن يهديه الله للإسلام وان يكون من نصيبها استأذنت ملك للدخول .. اعطت ملك سارة بعض الملابس لترتديها وتركها كل من آدم وملك وخرجوا كي ترتدي ملابسها ..

وقف آدم في الصاله الخاصه بمنزل ملك وهو ينظر الي باب الغرفه بحب كبير وأغمض عينيه واطلق زفير طويل اخرج ما به من خوف وقلق فراقبته ملك وابتسمت في هدوء

ملك متسائله بإبتسامه مرحه :
_ أتحبها إلي ذلك الحد !!

فتح آدم عينيه ونظر لها وابتسم ابتسامه عاشقه :
_ انا تخطيت تلك المرحله منذ زمن انا أصبحت أتنفسها ، سارة أصبحت كل شئ أملكه وان اتي يوم وطلب مني أن اقدم عمري كي افتديها فلن أفكر لحظه في اهدائها إياه

سعدت ملك كثيرا بحديث آدم قائله :
_ واااااو .. لكم هي محظوظه سارة بحبك لها ! جمعكم الله سويا

اختفت إبتسامه آدم وقال بألم كبير :
_ ولكنني لا استطيع حمايتها في كل مره انقذها وهي تعتبرني بطلا ما ولكن البطل يحمي حبيبته ولا ينقذها ! لا أعلم لم هي دائما لماذا في كل مرة يخططون لإبعادها عني ! يالله

قالت ملك متردده :
_ متي آخر مرة رأيت اولئك الرجال الثلاث !!

نظر لها آدم بريبه قائلا :
_ كيف عرفتي أنهم ثلاثه انا لم اخبركي بذلك !!

نظرت ملك أرضا قائله بخفوت :
_ أسمعني جيدا آدم ما سوف أخبرك به خطير جدااا وقد يؤذيني ويؤذي اطفالي ! ولكنني اريدك أن تنقذ حبيبتك .. اولئك الرجال هم رجال الكنيسه وهم تنظيم يحارب السلام والمسلمين وبالأخص من يدعو الناس للدخول في الإسلام وان نجح في ضم احدهم أصبح فريستهم وانت أخبرتني أن سارة ضمت فتاتين للإسلام واحدهن أمريكيه وكانت مسيحيه وإلي أن تعود تلك الفتاه للمسيحيه مرة أخري فإن حياة حبيبتك في خطر واذا شعروا أنك تساعدها علي ذلك ربما تكون انت أيضا في خطر

أنتِ قبلتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن