أضاف يوسف سريعا وبنظرات عاشقه ممسكا بيد مريم :
_ مريم ... أنا بحبك !شعرت مريم بالقشعريرة تدب في اوصالها من هذة الكلمه التي تسمعها لأول مره في حياتها وتستشعر صدقها فتوردت وجنتيها سريعا وأسبلت عينيها أرضا ناظرة الي يدها في يد يوسف ..
ولكن هيهات ان تسير الأمور علي خير ما يرام فنظرت مريم الي الصليب المرسوم علي يدها فقطبت جبينها وادركت انها أحبت يوسف دون الالتفات الي فرق الدين بينهم فشعرت وكأن خنجر انسل داخل قلبها ليضيع كل شئ هباءا منثوراا فأمتلئت عينيها بالدموع حتي فاضت ..
أنتظر يوسف رد مريم ولكنه شعر بانتفاضه جسدها فوضع اصبعه أسفل رأسها ورفعه الي الأعلي ليتفاجأ بها تبكي فإنقبض قلبه وامسكها من كتفيها بقلق واجلسها علي أقرب كرسي موجود وانحني بطوله امامها ليواجهها وقال بهدوء قلق :
_ مريم ! .. بتعيطي ليه ! جاوبيني .. لو انتي مش حاسه بأي شعور تجاهي صدقيني انا مش زعلان ومقدر ده عشان انتي ماتعرفنيش كويس بس بالله عليكي بلاش دموعك دي غاليه عليا اوي ..خدي فرصه وفكر .....مريم مقاطعه اياه من وسط دموعها :
_ وأنا كمان بحبك يايوسفيوسف والفرحة تغمره :
_ بجد يامريم بجد .. طب ليه دموعك دي ! دموعك بتعذبني يامريممريم مكمله حديثها ببكاء أشد :
_ عشان انت مسلم وانا مسيحيه ومستحيل نكون لبعض .. عمي لو عرف كده ممكن يقتلني وبأبشع الطرق لأن حبي ليك خطيئه كبيرة أوووووووووووويشعر يوسف بالحزن الجلي من كلامها :
_ حبك ليا خطيئه !! للدرجه دي يامريم ! صدقيني يامريم انا بحبك وهقف في وش الدنيا كلها عشان تكوني ليا في الأول كنت بحب انك تعملي معايا مشكله و اقعد ارخم عليكي عشان بس تقفي تتكلمي معايا وبالوقت حسيت انك مسئوله مني .. انتي بس قولي آه وهتشوفي انا هعمل عشانك ايه !رفعت مريم عينيها لتلتقطها عين يوسف مطمئنه إياها .. فوجدت في نظراته ما ظلت تبحث عنه لسنوات فعيناه تحمل من الحب والحنان لها ما يكفيها طوال حياتها هي تري نفسها معه وله وليس مع غيره هي تراه والدها الذي حرمت منه فحبست انفاسها لتستطيع حسم قرارها
مريم بنبرة قويه وأعين دامعه :
_ انا موافقه اكون معاك بأي شكل من الأشكال يايوسف حتي ولو فيها موتيقالتها مريم وارتمت في حضن يوسف الذي حاوطها بين أحضانه بسعاده غامرة وقلبه يدق بشده
يوسف بنبره عاشقه :
_ وانا اوعدك اني احافظ عليكي واحميكي و مش هسمح لحد في الكون كله يمس شعرايه واحده منك يامريم انتي بتاعتي انا وبس ....كان آدم يبحث عن يوسف لأخذه وايصاله الي السكن فتوجه الي غرفه سارة لأخذ رقمه ومهاتفته ولكنه وقع بصره علي ذلك المشهد الرومنسي امامه فتوقف علي مسافه منهما وكتف يديه عكس بعضهما يشاهدهم والابتسامه لا تختفي من علي وجهه وهم يتحدثان سويا ..
أنت تقرأ
أنتِ قبلتي
Romanceقد يبدو الأمر في البدايه انحراف نحو المجهول ضللت الطريق وشعرت بالتخبط والتوهااان فظهرت كالسراب في الجانب الاخر من الطريق وكلما أقتربت شعرت بضوئها المميز نعم هي الضوء الذي أشرق حياتي قبل الضلال التام فكانت كطوق النجاة الذي أخذ بيدي إلي القبله الت...