لا تتركني (الجزء الاول)

الفصل الثالث :

داعبت خيوت الشمس الذهبية جميلتنا النائمة فتستيقظ بأمل كبير لمستقبل افضل و ذهبت الي دلابها و ارتدت بنطال جينز باللون الابيض و بلوزة باللول الوردى و عقد ابيض به فصوص وردية و مشطت شعرها و عقصته كذيل حصان و ارتدت حذاء ابيض و اخدت خقيبتها و هاتفها و انطلقت نحو الفندق عندما قابلت سلمي و ....
سلمي : صباح الخير يا يويو
يارا : صباح النور يا حبيبتي
سلمي و هي تنظر لساعتها : ممم الفوج لساله ساعة و نص و يوصل هتطلعو علي المناطق السياحية هنا بعد تروحو الاقصر و ترجعو بعد 3 ايام  هتعملو معسكر هناك يعني .
يارا بشغف : ان شاء الله
سلمي و هي تسحبها نحو احدى الطاولات : طب يلا نفطر اكيد مفطرتيش
يارا : اهاا والله ما فطرت

و عند بطلنا الهمام عندما استيقظ .. اخد حمامه ثم ارتدي قميصا ابيض و بنطال بني من النوع الباجي الملئ بالجيوب وضع باحد جيوبه هاتفه و المحفظة و انطلق ليرى سلمي ليعاين المنطقة التي سيتم بناء المنتجع بها ..

عندما وصل عند مكتب الاستعلامات شاهد سلمي و هي جالسة مع احدي الفتايات لم يستطيع ان يري وجهها لانها كانت تعطيعه ظهرها فهم بالذهاب اليهم و عندها رأته سلمي و خو ات من بعيد و ...
سلمي بتوتر و هي تجذب يارا ما يدها لتقف و تعطيها حقيبتها : يويو .. بسرعة رزحي استنيني في المكتب انا نسيت حاجة في الفيلا هجيبها و اجى
يارا بعدم فهم : في ايه اللي حصل فجاة
سلمي : معلش بس اصلها حاجة مهمة
يارا و هي تهم بالذهاب : ماشي بس مش تتأخرى
سلمي : بس امشي بسرعة و النبي
يارا : ليه !؟
سلمي : علشاان ... علشاان الحق اجيب الحاجة قبل ما الوفد ييجي
ثم اكملت و هي تدفعها لترحل : يلا بقي يا يويو ..يلااا
يارا : ماشي باي
ثم اخذت ترحل لمكتب سلمي و بعد ثواني من رحيلها وصل اسلام امام سلمي و ...
اسلام : صباح الخير
سلمي بإقتضاب : صباح النور
اسلام ملاحظا برودها : مالك بتكلميني من تحت درسك ليه اللي يشوفك ميقولش اننا كننا صحاب
سلمي ببرود و هي تنظر لاظافرها : اديك قلت كننا
اسلام بفهم : ممم اكيد لسة متدايقة علشان اللي حصل مع يارا
سلمي : عاوزني ابقي مبسوطة منك اوى بعد اللي عملتو معاها
اسلام : انا مش شايف انها جريمة
سلمي : هي مش جريمة بس ليها ضحية
اسلام بشرود : لو في ضجية تبقي انا
سلمي بغضب : اما انك بارد يا اخي
اسلام : مانتي مش مدياني فرصة اقلك علي حاجة
سلمي بإستهزاء : مش عاوزة اسمع من واحد زيك حاجة
اسلام بغضب : سلمي ياريت تحترمي نفسك و انتي بتتكلمي معايا شوية اوك
سلمي : بص لا احترمك ولا زفت .. احنا طلام هنشتغل سوا يبقي في محتوي الشغل و بس علي بال ما نخلص من القرف ده
اسلام : قبل ما نقفل الكلام ... هي عاملة ايه
سلمي بإستغراب : هي مين دي ¡¿ يارا ؟!
اسلام : امال مين
سلمي : لسة ليك عين تسال ... علي العموم مش كويسة  ... مش كويسة خاااالص متدمرة بقالها 3 سنين ده غير ان باباها توفي و هي سابت كل كاجة لعمها و جت ش... ثم صمتت فجأة بعد ان ادركت ما ادركت ما تقوله فتابع هو ...
اسلام بعدم فهم : جت ؟ جت فين ؟
سلمي بتوتر : انا مقلتش جت .... انا قصدي مش بتدير شغل باباها و قعده في البيت عندها في الفيوم بعيد عن كل الناس
اسلام : مممم انا هروح اعزيها في الفيوم بعد ما اخلص شغلي كله هنا مع اني مكنتش عاوز اقابلها
سلمي : ولا هي عاوزة تشوفك وفر علي نفسك و متروحش في حته لان تعزيتك ليها مش هتزيدها حاجة
اسلام : ممم ماشي هشوف
سلمي : مافيش هشوف .. لو حاولت تكلمها انا اللي هقفلك يا اسلام كفاية اللي عملته فيها .. لسة عاوز منها ايه سيبها في حالها
اسلام : اهدي علي نفسك شوية خلاص محسساني هموتها .. المهم قلتي هتاخديني اعاين المنطقة اللي هيتبني فيها
سلمي و هي تخبط راسها بكف يدها : اوووبا نسيت .. ممم علي العموم هبعت حد معاك ... بعدين فين الناس اللي هتشتغل معاك انت جاي بطولك تبني المنتجع
اسلام : طول عمرك مدب و دبش .. لا يا خفة جايين بس بعد ما اتنيل اعاين المنطقة و اصمم الشكل علشان ييجو يبتدو علطول
سلمي و هي تاخذ حقيبتها و تهم بالرحيل : ماشي انا هروح مكتبي و ابعتلك حد
اسلام : ماشي انا هقعد هنا

انطلقت سلمي الي مكتبها حيث تجلس يارا و لكن قبل ان تصل سلمي طرق خالد و هو مرشد سياحي يعمل معهم بالشركة السياحية باب مكتب سلمي و ...
يارا : ادخل
ظنت يارا انها سلمي تريد ان تفاجئها كعادتها لكنها تفاجئت بأنه شاب وسيم يتمتع بالطول و القوام الممشوق و العينان الزرقوان و الشعر الاسود الحريرى فتنحنحت كما فعل هو و وقفت لتكلمه و هو لا تعرف من هو ...
يارا : احم ... حضرتك اكيد عاوز سلمي
خالد : اها انا فعلا عاوزها ... بس مين حضرتك انا اول مرة اشوفك
يارا : انا كمان اول مرة اشوف حضرتك ..بس علي العموم انا يارا صبحي لسة جديدة هنا هشتغل tour guide
خالد : هو حضرتك بقا اللي طالعة مع الفوج السياحي انهردة
يارا : اها بالظبط كده