الفصل الخامس :

256 1 0
                                    

استمر الحوار في السجن بين اشرف و فتحي و ..

‪ فتحى : ربنا يفك كربك يا اشرف بيه  و ينولك اللي في بالك
اشرف : انا هدوقة مرارة اللي عمله فيا و فضحني و دخلني السجن و مش كفاية ان قتلتله خطيبته انا هخلص عليه و علي اي حد بيحبه و هيشوف
فتحي : يستاهل اللي يحصله علشان يحرم يلعب مع الكبار تاني
اشرف : و الله لحرق له قلبه هيشوف ... و عاوزك تكمل مراقبه عليه يمكن نكتشف حاجة جديدة
فتحي : طلباتك اوامر يا اشرف بيه
انتهت الزيارة بعد دقائق  فذهب فتحي و ترك اشرف يخطط لكي شئ سيفعله بعد ان ينهي مدة عقوبته بالسجن .

اوصت سلمي موظف الاستعلامات بالذهاب مع اسلام ليعاين منطقة البناء و بعد ان انها اسلام معاينة المنطقة اصتحبه موظف الاستعلامات لمكتب سلمي و ...
اسلام : انا شفت المكان و هو مناسب جدا للمشروع
سلمي : ممم طيب كويس .. ثانية هجيب العقود علشان تتمضي
ثم تركته و ذهبت لتأتي بالأوراق و في هذا الوقت كان اسلام جالس علي الاريكة بجوار مكتب سلمي حين دق هاتف سلمي الذي تركته علي مكتبها معلنا عن تلقي اتصال من .... يارا
لم يعبأ اسلام له و لكن حين دق الهاتف اكثر من مرة قرر ان يذهب و يري من الذي يتصل و عندما رأى اسمها يظهر علي شاشة الهاتف تفاجأ به و تشاجر قلبه و عقله علي ان يرد علي الاتصال او لا يرد و...
قلبه : رد متضيعش الفرصة من ايديك
عقله : لا طبعا متردش انت عاوز تسمع صوتها و تضعف و كده هتبقي اذيت نفسك و اذيتها
قلبه : بس هي واحشاك لازم ترد عليها تسمع صوتها بس
عقله: لا لا لا متبقاش ضعيف 
قلبه : يوووه اسمع كلامي انا ملكش دعوة بيه ده هيضيعك رد عليها و اسمع صوتها و اعتذرلها
عقله : لو رديت هتضيع نفسك و تضيعها متردش

ثم انهي اسلام هذا النقاش الذي كاد ان يفقده تركيزه و تفكيره وقرر ان يجلس في صمت ولا يرد علي يارا و في هذا الوقت وصلت سلمي بالاوراق و وجدت الهاتف يدق فأخذته في التو لترد علي يارا و لكنها استدارت لتواجه اسلام و ...
سلمي و هي تمد يدها له بالاوراق : اتفضل اقرا العقد علي مهلك و امضي علي ما ارد علي التليفون ده علشان مهم
اسلا و هو ينظر لها بإستنكار : ماشي علي راحتك ثم خرجت سلمي لترد علي يارا و..
يارا : مبترديش ليه عليا دي عاشر مرة اكلمك
سلمي بفزع : ايه عاشر مرة ؟ انتي رنيتي قبل دي
يارا : اها هو الفون مكنش معاكي ولا ايه
سلمي : اها ..اهااا مكنش معايا كنت بجيب العقود للمهندس اللي هيبني المنتجع
يارا : يا خسارة كان نفسي اتعرف عليه
سلمي في تفكيرها : بس انتي يا يارا لو شوفتيه مش هتتمني كده ابداا .. بالعكس ممكن تتضايقي مني انا .ز.ثم ايقظها صوت يارا و ...
يارا : سلمي ... ساااالمي روحتي فين
سلمي بشرود : انا هنا اهو بس الشبكة وحشة
يارا : ملشي يلا سلام علشان ورايا حاجات بس اتصلت ادردش معاكي شوية
سلمي : ماشي يا يويو سلام

ثم ظلت واقفة امام باب المكتب لا تعرف ان كان قد راي اسم يارا علي شاشة هاتفها عندما كان يدق علي مكتبها كان قلبها يخفق خوفا ماذا تفعل هل تذهب و تصراحه ان يارا موجودة هنا ام تنتظر ان فاتحها هو بالموضوع ... لا تعلم ماذا ستفعل و عندها قررت الدخول و البوح بكل ما في صدرها
دخلت سلمي الي مكتبها فوجدت اسلام شارد و يقف في نافذة مكتبها و ...
سلمي بتنحنح : احم .. احم اسلام
اسلام : نعم يا سلمي .. اها انا مضيت العقود خلاص .. سلمي انتي في حاجة عاوزة تقوليهالي
سلمي : اهااا الصراحة اه
اسلام : طب هايل في ايه بقي حاسك متلخبطة كده و مش علي بعضك
سلمي : هي حاجة بخصوص يارا
اسلام بإستنكار : يارا ... احم ، خير مالها يارا
سلمي : يارا هنا يا اسلام يارا في شرم
اسلام بصدمة : نعم .. انتي ... انتي بتقولي ايه اناي اكيد بتهزى صح
سلمي : لا للاسف مبهزرش
اسلام : جت ليه و امتي
سلمي : جت علشان تشتغل معايا اما امتي فهي جت قبلك بمافيش 4 ساعات
اسلام بغضب : و انتي ازاى متقوليليش علي حاحة زي دي
سلمي : مكنتش عاوزاك تعرف علشان متقابلهاش
اسلام : و كنتي هتضمني منين مانا كان ممكن اشوفها في اي مكان
سلمي : انا عملت اللي اقدر عليه علشان مهليكوش تتقابلوا حتي الصبح هي كانت قاعدة معايا و لما انا لمحتك اخترعت مليون حجة علشان امشيها
اسلام بصدمة : هااارسود هي اللي كانت معاكي الصلح كانت يارا .. انا غبي انا ازاى معرفتهاش ... هي فين دلوقتي
سلمي : لا طبعا مش هقلك
اسلام بغضب : لا هتقولي يا سلمي .. علشان انتي السبب في كل ده
سلمي بنفاذ صبر : نعم يا اخويا انت جاي تلبسها فيا انا انا كنت هعرف منين ان حضرت جناب سعادتك المهندس .. شميت علي ضهر ايدي و لا شفت الكورة السحرية
اسلام : سلمي متعصبينيش قوليلي هيا فين  احسنلك
سلمي بغضب : يووووه مش كفاية اللي انت عملتو فيها عاوز منها ايه تاني ما تسيبها في حالها بقي و حل عن سماها
اسلام بسخرية : تصدقي محمد كان عندو حق اما طلقك
بدأت العبرات بالتجمع في عيون سلمى .....

لا تتركني (الجزء الاول)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن