الفصل العشرون :

120 1 0
                                    

في السجن .....

فتحي : مش فاهم
اشرف : هستفاد منها و اقتلها قدام عينه
فتحي : بس هي اصلا خلاص هتتجوز الخميس اللي بعد الجاي
اشرف : و انا مالي ... المهم انه بيحبها
فتحي : ايوه هتستفاد ازاى
اشرف : هتشوف ... هتشوف
فتحي : ماشي يا باشا انا همشي انا بقي
اشرف : مع السلامة

مر الوقت سريعا بدون  احداث مثيرة فقط جهزت يارا و خالد كل شئ له علاقة بالفرح و جهزوا الفيلا و ابتاعوا فستان الفرح و بدلة خالد و اخبرت يارا عمها لكي يحضر مع العلم انه سيكون وكيلها و انه لم يحضر لظروف مرضه و لكنه سيحضر الفرح   ... اتي اليوم الموعود بالنسبة لخالد .. اما بالنسبة ليارا و اسلام فهو سيكون اسوأ يوم يمر عليهم ....

في الكوافير .....
يارا بعصبيه مفرطة : يووووه ما قلتلك عاوزة ال make up خفيف
الكوافيرة : و الله يا انسة دي اخف حاجة .. ده خفيف جدااا
سلمي و هو تمسك بيدها تحاول تهدأتها : يويو ده خفيف اوى و مطلعك زي القمر متزعقيش كده للبنت يا قلبي
يارا : يعني انا اتعميت يا سلمي ... و بعدين بوصي التسريحة المتخلفة دي
سلمي : يا حياتي و الله جميلة جدااا و الفتان تحفة و شكلك قمر بس انتي اهدى بس
يارا : انتي شايفاني بشد في شعري
سلمي : انا اسفالك يا ستي
و فجأة دق هاتف يارا و نظرت للشاشة وجدته خالد و...
يارا : ايوه يا خالد
خالد : ايه يا يويو خلصتو
يارا : ايوه خلصنا ... انت فين
خالد : انا تحت انا .و عمك
يارا : طاايب احنا نازلين اهو
خالد : ماشي يا حبيبتي سلام
يارا : سلام

نزلت يارا بصحبة سلمي فإستلمها عمها و قبلها من جبينها و اعطي يدها لخالد و ....
ابراهيم ( عم يارا ): خد بالك منها ... انا ربنا مرزقنيش بالحلفة بس يارا زي بنتي و اكتر .. خلي بالك منها
خالد بإبتسامة : متقلقش يا عمي يارا في عنيا الاتنين
ركبت يارا و خالد في الخلف و ركب عمها في الامام و سلمي هي التي تقود و يسير ورائهم العديد من السيارات و ي ترفع اصوات الابواق تدندن بلحن اغنية واحدة ... كان خالد في غاية السعادة او هذا ما كان يبدو ... و لكن يارا كانت شاردة في حالها ... لا تقدر .. لا تستطيع ... قلبها ليس معها في خطوتها هذه و لكن ايضا لن يطاوعها في ان تخذل من احبها .. يحبها بكل صدق ... لا تستطيع انا تخذله .. لا تقدر

ارتدي اسلام حلة باللون الكحلي و قميص البيض و رباطة عنق علي شكل فيونكة ( ببيون ) كان يبدو جذاب و هذا ما كان يريده ... ليثبت لها انه يعيش في سعادة من دونها ... ثم اتي محمد و اصطحبه معه للفرح

في القاعة ...
وصل اسلام القاعة و ذهب ناحية الكوشة ليسلم علي خالد و يارا و ...
اسلام بإبتسامه مكسورة و هو يصافح خالد : مبروك يا خالود
خالد بإبتسامة مجاملة : الله يبارك فيك عقبالك
مد يده ليسلم علي يارا .. ترددت قليلا ثم مدت يدها هي الاخرى و صافحته هي الاخرى مع ابتسامة خفيفة ثم سحبت يدها بسرعة و ..
خالد : ايه مش محضرلنا حاجة يا جدع تغنيها ولا ايه
اسلام : لا طبعا و دي تفوتني
خالد : طب يلا سمعنا اغنية قبل كتب الكتاب
اسلام : حاضر
ثم ذهب و اخذ المايك من الديجي و بدأ الغناء
و مع كل جملة يقولها يتحطم شئ كبير بداخله ..

نظرت يارا له و هو يغني و قلبها يتحطم و دموعها متحجرة في عيونها و..
يارا بصوت مبحوح : خالد : انا هقوم معلش اخرج برة شوية يا خالد اخد نفسي بس قبل كتب الكتاب
خالد بإندهاش : تخرجي و تسيبي الفرح
يارا : لا طبعا مش همشي هشم هوا بس .. خمس دقايق و راجعة .. هقعد في الجنينية الخلفية ناحية البحر
خالد : انتي اتجننتي و اللي يسألني فين العروسة اقله ايه بس
يارا : قله في ال w.c يا خالد مش حوار
خالد : ماشي بسرعة

خرجت يارا من القاعة و جلست في الحديقة الخليفة و حينها رآها اسلام و هي تدلف للخارج فذهب ورائها ليرى اين تذهب عندما رآه خالد و هو يخرج فإنتظر هو الاخر دقائق و ذهب ورائه ليري ماذا يحدث من بعيد ..
عندما خرج اسلام من القاعة و جد يارا جالسة علي احدي كراسي الحديقة و تنظر للبخر و دموعها تسيل علي وجنتها ... وقف هو ورائها و ..
اسلام و هو يضع يداه بجيبه : ايه اللي مخليكي سايبه الفرح و جاية تعيطي هنا
يارا و هي تمسح دموعها : انا مبعيطش .. انا بس جاية اشم هوا
اسلام و هو يستدير و يجلس بجانبها و يوجه نظره للبحر : و هو جوا الاكسجين خلص
وقف يارا و وقف اسلام مقابلها في حين انهارت هي بالبكاء و احتضنته و هي تتشبث به كما تتشبث الطفلة بوالدها اول يوم بالمدرسة .. تخبره ان لا يتركها .. لا يذهب .. في حين اهتز كيانة هو لردة فعلها و لم يدر ماذا يفعل الا حين رجعت هي لوقفتها الطبيعية و نظرت له بدموع و..
يارا : متسبنيش يا اسلام .. انا بحبك
اسلام بصدمة : ايييه ؟؟ قلتي ايه معلش ؟؟
يارا : انا بحبك يا اسلام .. و عمرى ما بطلت احبك في يوم من الايام ... بس كان صعبان عليا انك تسيبني قبل الفرح بيومين دي تكسر اي بنت مش انا بس
اسلام : انتي مديتينيش فرصة اشرحلك
يارا : عاوزة اعرف ايه السبب و دلوقتي

لا تتركني (الجزء الاول)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن