في غرفة يارا بالمستشفي ....
سلمي : اسلام .. اسلام هو المهندس اللي هيبني المنتجع
يارا و خالد في آن واحد : نعم ... يبني ايه ؟
سلمي و هي نتظر لهم : المنتجع
خالد و هو ينظر لاسلام بإستحقار : انت تبني منتجع .. ده تاني يوم هيقع .. ربي نفسك الاول
يارا بزعر و هي تنظر لخالد : ايه ده ؟؟ خالد مال عنيك
خالد : مافيش متشغليش دماغك انتي خلينا فيكي الاول
اسلام : انتي حاسة احسن دلوقتي
خالد و يارا في نفس النفس : و انت مالك
اسلام بإحراج : ماشي انا وجودى شكله غير مرغوب فيه .. انا كده اتطمنت عليكي ... و الف سلامة عليكي
ثم تركهم و غادر الغرفة و ذهب و دفع مصرزفات المستشفي ثم غادر
نذهب لغرفة يارا من جديد ...
يارا : خالد
خالد : نعم
يارا : انا موافقة اتجوزك
سلمي بصدمة : اييه
خالد : بجد
يارا : اها
سلمي : انتو هتتجوزوا
يارا : اها
خالد : هنحدد كل حاجة لما تقومي بالسلامة
يارا : انا عاوزة اخرج من هنا
خالد : هنزل ادفع المصروفات و اجى
نزل خالد بالفعل ليفعل ذلك لكن ..
خالد : يعني ايه اتدفعت مين دفعها
الموظف : الاستاذ اللي كان مع حضرتك
خالد : طيب شكرا
ثم ركض الي غرفت يارا و ...
خالد : اسلام دفعها
يارا : نعم و نو يدفعها بصفته ايه
خالد : انا ليا حساب معاه
يارا : لا يا خالد لو بتحبني معدتش ليك دعوه بيه
خالد بفرحة : ماشي يا عيون خالد
اوصل خالد سلمي و يارا الي فيلا يارا و ظلت سلمي معها و ىحل هو الي غرفته و ...
سلمي : انتي بجد هتتجوزى خالد
يارا : و مالو خالد يعني مش كنتي عماله تقوليلي الصنارة غمزت و بتاع
سلمي : و اسلام ؟
يارا : اعمله ايه
سلمي : حرام عليكي تظلمي خالد معاكي ... انتي هتتجوزيه بس علشان تفيظي اسلام و كده حرام عليكي تستغلي حبه
يارا : سلمي انا خلاص وافقت و انا معدش ليا علاقة بإسلام بلا اغيظه بلا بتاع
سلمي : يا ترى ايه اللي ناوية عليه تاني .. فضلتي طول المدة دي متجوزتيش و جاية دلوقتي تتجوزي اول لما رجع
يارا : اسلام ظلمني يا سلمي
سلمي : اديه فرصة يمكن عنده اسباب
يارا : معدش يهمني
سلمي : بتضحكي علي نفسك ولا عليا
يارا : انا مبضحكش علي حد .. بس انتي اتغيرتي فجاة مش كنتي مش طايقاه واقفة في صفه ليه دلوقتي
سلمي : علشان شايفاكي بتظلميه
يارا : لا و الله و هو مظلمنيش .. لما سالني قبل فرحنا بيومين
سلمي : اها فإنتي عاوزة تزيدي الطينة بلا صح
يارا : سلمي معدتيش تفتحي الحوار ده تاني
سلمي : اللي تشوفيه ... انا ماشية
يارا : ليه
سلمي : ليه ايه الوقت اتأخر
يارا : طيب خلاص معدش ينفع تمشي خليكي معايا سلمي : ممممم ماشي يا ستي
ثم نامت سلمي في نوم عميق بينما ظلت يارا تفكر فيه ... هل تكرهه ام تحبه .. خل تعطيه فرصة ام لا .. هل سلمي علي حق ام هي ... هي هكذا تكون تظلم خالد ... ظلت تفكر حتي ذهبت في نوم عميق
ظل خالد في غرفته يفمر في كلام يارا و يتذكر تعبيرات و جهها و يبتسم و يحادث نفسه قائلا : اخيرا الدنيا ضحكتلي اخيرا ... انا مش مصدق نفسي ... ثم تعب من التفكير و نام
ظل مبتسم و ينظر لسقف الغرفة .. يكفيه انه رآها .. ليس حزيننا لردة فعلها الغير متوقعة بل سعيد للفاية انه يحبها .. و لكن هل عندما يعلم انها ستتزوج غيره سيتقبل الموضوع ام لا ...لا احد يعرف
في اليوم التالي عات كلا من سلمي و يارا للفندق و شاهدوا اسلام في موقع البناء و هم يمرون بالتاكسي نظرت يارا له نظره طويلة .. نظرة عاشقة تكابر نفسها انها بحبه ولكنها حقا تعشقه
ظلت تفكر به حتي وصلو للفندق و كان خالد بإنتظارهم علي المدخل و ...
خالد : صباح الخير
يارا : صباح النور
سلمي : احم ... انا هدخل انا علشان عندى شغل ... لوسمحت يا خالد خدها خليها تفطر اصل مرديتش تفطر
خالد : من عنيا
يارا : انا و الله مش جعانة و بعدين انا مش عيلة صفيرة
خالد : مين قال انك عيلة صفيرة و بعدين انا جعان و لازم افطر و انا مبفطرش لوحدي لازم حد يفتح نفسي يارا بضحكه : ماشي
خالد : طب يلا احنا هنتمشي المكان مش بعيد يلا ....
أنت تقرأ
لا تتركني (الجزء الاول)
Roman d'amourليست الحياة نعيم دائم او شقاء مستمر .. استمتع بكل لحظة سعيدة تمر بك ... لا تفكر في لحظات الشقاء... ستمر .. ستنتهي .. بأي شكل او بأي وسيلة .. استمتع بحياتك .. لأنك لو فكرت في اللحظات العصيبة ستكون علي قيد الحياة لكنك لست علي مايرام .. لا تقدر علي الع...
