في المكان المهجور الذي اختطف به اشرف اشلام و يارا و خالد و عمرو ...
دار حوار بين اشرف و ابراهيم ...
اشرف بضحكة : غشييم ورثها كله بقي بتاعي
ابراهيم : بتاعك ازاى و هي مضيالي علي النص
اشرف و هو يريه ورقته : بص كده .. ده عقد بيع لنصيبها كله في التركة
ابراهيم و هو ينظر لورقته : مستحيل .. الورقتين كانوا شبه بعض
اشرف : بجد ... طب وريني ورقتك كده
ابراهيم و هو يعطيه الورقة : اهي
اشرف و هو يقطع الورقة : ولا تزعل نفسك
ابراهيم بغضب : ايه اللي انت عملته ده انت اتجننت ؟؟!
اشرف و هو يوجه سلاحه نحو رأس ابراهيم : ايوه اتجننت
ابراهيم بصدمة و خوف : انن انت .. انت بتعمل ايه
اشرف و هو ينظر للمسدس : ايه رأيك اضربك رصاصة ولا اتنين اصل انا اموت في الديمقراطية
ابراهيم بفزع : لا لا .. انت جرالك ايه ما كننا كويسين
اشرف و هو يعد عددهم : 1..2..3..4..5
يارا بخوف : اننننت ... انت بتعمل ايه
اشرف : بعد الرصاص
يارا : للل ..ليه
اشرف : علشان اشوف هيكفيكوا كلكوا و لا ابعت اجيب كمان
يارا : طب ليه ما انا مضتلك علي اللي انت عاوزه
اشرف و هو يوجه سلاحه نحوها : تحبي ابدأ بيكي ولا بعمك
يارا : لا لا لا ... لا بجد متعملهاش .. حرام عليك
عمرو : لا لا بلاش هنعملك اي حاجة بس متقتلش حد
خالد و هو يمسك يد يارا و يهمس لها : متخافيش
يارا و هي تتحسس وجهه : انن انت كويس ؟
خالد بهمس : محمد زمانه جاي متقلقيش
عمرو : هتستفاد ايه لما تعملها .. كده كده احنا هنبقي موتنا و انت هتخش السجن
اشرف بضحكة : هأوو .. سجن ؟؟ و هو البوليس هبعرف منين .. انا هقتلكم و هتاويكم .. و انا كنت السبب في موت الانور خطيبة اسلام الاولانية .. نوراهان باين ولا كان اسمها ايه مش فاكر .. شلت فراميل عربيتها و هووب اتقلبت بيها
عمرو : انت ايه يا شيخ مبتحسش
اشرف : تؤ تؤ تؤ .. انت كده بتغلط فيا و انا خلقي ديق
يارا و قد امسكت بيد عمرو المربوطة : بسس ده ممكن يعمل اي حاجة اسكت دلوقتي بقي
عمرو : لا مش هسكت مانا بقالي ساتة ساكت و شكلنا كده كده هنموت
اشرف و هو يشير بالمسدس علي قلب عمرو مباشرة : ناصح .. عندك حق
ثم فجأة طااااخ .. ترك اشرف العنان للزناد لتنطلق الرصاصة بسرعة البصر و تصيب عمرو في قلبه مباشرة فيقع جسدة فوق قدمي يارا و ...
يارا بصدمة : ععمممرو
عمرو و هو يطلع بالروح : خددددى بااالك مممن حاززم و النبي و قوووليله ببابببا رااح لماااما يونسها ثم انغلقت عيناه و ارتاح جسده و ظلت تنظر هي له و تنظر حولها ولا تدرى ماذا تقول او تفعل .. تنزر لعمرو و هو فاغرة شفتيها و عيناها تفيض بالدموع عاد لإسلام وعيه و كان يجمع ما تبقي من قوة لديه ليقدر علي الجلوس ... نظرت له يارا و هي لازات لي حالة من الصدمة لم تتكلم لم تنطق ظلت تنظر لجسد عمرو الملقي علي قدميها و تبكي و هي تتصور ردة فعل حازم و ...
اسلام بصوت مبحوح و صراخ : عمرو .. عمرو فوق .. يا عمرو علشان ابنك .. يا عمرووو هتدفع التمن غالي يا اشرف
اشرف بضحكة : هتدفع؟؟! .. لا انا مبدفعش انا باخد بسثم استدار بجسده و من دون مقدمات اطلع الزناد لتطير الرصاصة في رأس ابراهيم في حين سقت هو علي الارض و يارا من كثرة الدماء و المناظر المخيفة بجانبها وقفت و بدأت تصرخ بهستيرية و نعض اسلام و ضم رأسها الي صدره ليهدأها و ...
يارا بصراخ هستيري : لااااا لااا حرام بقي كفاية كفااااية كده كندتيير اقسم بالله حراام كده
اسلام : هشششش اهدي يا يارا اهدي بسخالد في نفسه و هو لازال ملقي علي الارض غير قادر علي النهوض : يا بن ** يا محمد انت نسيتنا و لا طنشتنا و لا ايه .. هيقتلونا يا ابن اللذين ما تيجي بقي
لم يكمل خالد التفكير حتي فوجئ بدخول محمد و معه العديد من رجال الشرطة و ...
محمد : سلم نفسك
خالد بصوت مبحوح : الله يخربيتك اخيرا جيت يا شيخ ده انا كنت فقدت الامل
اشرف بغضب و قد قيده رجال الشرطة : سلمتيني
ترك اسلام يارا و ذهب نحوه و ...
اسلام و هو يصفعه عدة مرات : ده علشان نورا .. و ده علشان يارا .. و ده علشان عمرو .. و ده علشان خالد .. و ده علشان عم ابراهيم رغم انه ميستاهلش .. و ده علشاني
محمد : كنت فاكر ان انت هتهرب ولا حاجة
خالد و قد تمالك اعصابه و نهض : يا شيخ اتلهي
نظر محمد الي جثتي ابراهيم و محمد و ..
محمد بأسف : اقسم بالله مكنش بإيدي .. ثم وجه كلامه لأحد رجال الشرطة : اتصلي يا ابني بالإسعاف
ذهب اسلام ناحية يارا التي كانت قد جلست في احدي الاركان و ضمت قدميها الي صدرها و احاطتهما بيديها و ظلت تهرتل بكلام هستيري و ..
اسلام و هو يجلس علي ركبتيه بجوارها : يارا .. يارا يارا بدموع : عمرو مات يا اسلام .. عمر مات يا اسلام
اسلام بحزن : ابن عمي و اخويا و صاحبي و اللي بدباقي من عيلتي مات .. اتقتل و انا مقظرتش اعمل حاجة .. اتقتل علشان انا كان عندى ضمير .. هي ده كانت المشكلة
يارا : وصاني علي ابنه .. حط مسؤليته عليا .. قالي خدي
أنت تقرأ
لا تتركني (الجزء الاول)
Romanceليست الحياة نعيم دائم او شقاء مستمر .. استمتع بكل لحظة سعيدة تمر بك ... لا تفكر في لحظات الشقاء... ستمر .. ستنتهي .. بأي شكل او بأي وسيلة .. استمتع بحياتك .. لأنك لو فكرت في اللحظات العصيبة ستكون علي قيد الحياة لكنك لست علي مايرام .. لا تقدر علي الع...