الفصل الثاني و الثلاثون :

99 0 0
                                    

في المكان المهجور الذي اختطف به اشرف اشلام و يارا و خالد و عمرو ...
دار حوار بين اشرف و ابراهيم ...
اشرف بضحكة : غشييم  ورثها كله بقي بتاعي
ابراهيم : بتاعك ازاى و هي مضيالي علي النص
اشرف و هو يريه ورقته : بص كده .. ده عقد بيع لنصيبها كله في التركة
ابراهيم و هو ينظر لورقته : مستحيل .. الورقتين كانوا شبه بعض
اشرف : بجد ... طب وريني ورقتك كده
ابراهيم و هو يعطيه الورقة : اهي
اشرف و هو يقطع الورقة : ولا تزعل نفسك
ابراهيم بغضب : ايه اللي انت عملته ده انت اتجننت ؟؟!
اشرف و هو يوجه سلاحه نحو رأس ابراهيم : ايوه اتجننت
ابراهيم بصدمة و خوف : انن انت .. انت بتعمل ايه
اشرف و هو ينظر للمسدس : ايه رأيك اضربك رصاصة ولا اتنين اصل انا اموت في الديمقراطية
ابراهيم بفزع : لا لا .. انت جرالك ايه ما كننا كويسين
اشرف و هو يعد عددهم : 1..2..3..4..5
يارا بخوف : اننننت ... انت بتعمل ايه
اشرف : بعد الرصاص
يارا : للل ..ليه
اشرف : علشان اشوف هيكفيكوا كلكوا و لا ابعت اجيب كمان
يارا : طب ليه ما انا مضتلك علي اللي انت عاوزه
اشرف و هو يوجه سلاحه نحوها : تحبي ابدأ بيكي ولا بعمك
يارا : لا لا لا ... لا بجد متعملهاش .. حرام عليك
عمرو : لا لا بلاش هنعملك اي حاجة بس متقتلش حد
خالد و هو يمسك يد يارا و يهمس لها : متخافيش
يارا و هي تتحسس وجهه : انن انت كويس ؟
خالد بهمس : محمد زمانه جاي متقلقيش
عمرو : هتستفاد ايه لما تعملها .. كده كده احنا هنبقي موتنا و انت هتخش السجن
اشرف بضحكة : هأوو .. سجن ؟؟ و هو البوليس هبعرف منين .. انا هقتلكم و هتاويكم .. و انا كنت السبب في موت الانور خطيبة اسلام الاولانية .. نوراهان باين ولا كان اسمها ايه مش فاكر  .. شلت فراميل عربيتها و هووب اتقلبت بيها
عمرو : انت ايه يا شيخ مبتحسش
اشرف : تؤ تؤ تؤ .. انت كده بتغلط فيا و انا خلقي ديق
يارا و قد امسكت بيد عمرو المربوطة : بسس ده ممكن يعمل اي حاجة اسكت دلوقتي بقي
عمرو : لا مش هسكت مانا بقالي ساتة ساكت و شكلنا كده كده هنموت
اشرف و هو يشير بالمسدس علي قلب عمرو مباشرة  : ناصح .. عندك حق
ثم فجأة طااااخ  .. ترك اشرف العنان للزناد لتنطلق الرصاصة بسرعة البصر و تصيب عمرو في قلبه مباشرة فيقع جسدة فوق قدمي يارا و ...
يارا بصدمة : ععمممرو
عمرو و هو يطلع بالروح : خددددى بااالك مممن حاززم و النبي و قوووليله ببابببا  رااح لماااما يونسها ثم انغلقت عيناه و ارتاح جسده و ظلت تنظر هي له و تنظر حولها ولا تدرى ماذا تقول او تفعل .. تنزر لعمرو و هو فاغرة شفتيها و عيناها تفيض بالدموع عاد لإسلام وعيه و كان يجمع ما تبقي من قوة لديه ليقدر علي الجلوس ... نظرت له يارا و هي لازات لي حالة من الصدمة لم تتكلم لم تنطق ظلت تنظر لجسد عمرو الملقي علي قدميها و تبكي و هي تتصور ردة فعل حازم و ...
اسلام بصوت مبحوح و صراخ : عمرو .. عمرو فوق  .. يا عمرو علشان ابنك .. يا عمرووو  هتدفع التمن غالي يا اشرف
اشرف بضحكة : هتدفع؟؟! .. لا انا مبدفعش انا باخد بس

ثم استدار بجسده و من دون مقدمات اطلع الزناد لتطير الرصاصة في رأس ابراهيم في حين سقت هو علي الارض و يارا من كثرة الدماء و المناظر المخيفة بجانبها وقفت و بدأت تصرخ بهستيرية و نعض اسلام و ضم رأسها الي صدره ليهدأها و ...
يارا بصراخ هستيري : لااااا لااا حرام بقي كفاية  كفااااية كده كندتيير اقسم بالله حراام كده
اسلام : هشششش اهدي يا يارا اهدي بس

خالد  في نفسه و هو لازال ملقي علي الارض غير قادر علي النهوض : يا بن ** يا محمد انت نسيتنا و لا طنشتنا و لا ايه .. هيقتلونا يا ابن اللذين ما تيجي بقي
لم يكمل خالد التفكير حتي فوجئ بدخول محمد و معه العديد من رجال الشرطة و ...
محمد : سلم نفسك
خالد بصوت مبحوح : الله يخربيتك اخيرا جيت يا شيخ ده انا كنت فقدت الامل 
اشرف بغضب و قد قيده رجال الشرطة  : سلمتيني
ترك اسلام يارا و ذهب نحوه و ...
اسلام و هو يصفعه عدة مرات  :  ده علشان نورا .. و ده علشان يارا .. و ده علشان عمرو .. و ده علشان خالد .. و ده علشان عم ابراهيم رغم انه ميستاهلش .. و ده علشاني 
محمد : كنت فاكر ان انت هتهرب ولا حاجة
خالد و قد تمالك اعصابه و نهض : يا شيخ اتلهي
نظر محمد الي جثتي ابراهيم و محمد و ..
محمد بأسف : اقسم بالله مكنش بإيدي .. ثم وجه كلامه لأحد رجال الشرطة : اتصلي يا ابني بالإسعاف
ذهب اسلام ناحية يارا التي كانت قد جلست في احدي الاركان و ضمت قدميها الي صدرها و احاطتهما بيديها و ظلت تهرتل بكلام هستيري و ..
اسلام و هو يجلس علي ركبتيه بجوارها : يارا .. يارا يارا بدموع : عمرو مات يا اسلام .. عمر مات يا اسلام
اسلام بحزن : ابن عمي و اخويا و صاحبي و اللي بدباقي من عيلتي مات .. اتقتل و انا مقظرتش اعمل حاجة .. اتقتل علشان انا كان عندى ضمير .. هي ده كانت المشكلة
يارا : وصاني علي ابنه .. حط مسؤليته عليا .. قالي خدي

 



لا تتركني (الجزء الاول)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن