الفصل التاسع و العشرون :

78 0 0
                                    

في الفندق امام المسبح ...
اثناء مكالمة محمد و زميله مدحت ....
مدحت : اسمه ايه و محكوم عليه بإيه و ايه التهمه
محمد : اسمه اشرف الصياد و محكوم علي بأربع سنين الا كام شهر و مسجون بتهمه اختلاس اموال الشركة اللي كان شغال فيها
مدحت : اشرف الصياد انا اللي كنت مسؤل عن قضيته اصلا
محمد : بجد ... طب هو هيخرج امتي
مدحت : هو خرج اصلا
محمد بصدمة : خرج ... خرج امتي
مدحت : انهردة الضهر
محمد : طيب يا مدحت شكرا .. و متنساش الفرح
مدحت بضحكة : لا طبعا يا باشا انسي ايه
محمد : ماشي يا مدحت بيه عاوز حاجة
مدحت : لا سلامتك يا باشا ... سلام

بعد ان انهي محمد كلامه مع مدحت استدار لإسلام و ...
محمد : خرج انهردة الضهر
اسلام بصدمة : هااارسود
محمد : انت خايف منه ليه ما الحوار خلص بقي
اسلام : خلص ايه ... انا عارفه مويس مش هيسكت محمد : متخافش معاك ظابط ... انا هتصرف لو حصل اي حاجة
اسلام بضحكة : ماشي يا سيدي
محمد بمزاح  : متقلقش اتطمن و حط في بطنك بطيخة صيفي
اسلام : بطيخة صيفي ؟؟ و حط في بطنك .. انت متأكد انك ظابط شرطة
محمد بضحكة : متأكد متأكد بس شاكك
اسلام : حلاص رحنا في داهية
ثم ضحكو سويا و ذهبوا ليجلسوا مع الاخرين

بعد مرور اسبوع ...
في صباح يوم الزفاف .... وصل عمرو و حازم الي مطار شرم الشيخ و استقلو تاكسي الي فندق سلمي و سأل عن اسلام في الريسبشن و خبروه انه ذهب منذ الصباح الباكر فتنفس الصعداء من و شعر بإرتياح انه لن يعرف مفاجأته و طلبوا غرفة ليقيموا بها ليرتاحوا قليلا حتي يذهبوا الي حفل الزفاف في المساء ...

في المساء ...
 
في الكوافير ....
 كانت يارا و سلمي في الكوافير و يوضع لهن اللمسات الاخيرة بينما كان مل من خالد و محمد و اسلام و شخص اخر ليقود السيارة لمحمد و سلمي بينما خالد  سيقود السيارة لإسلام و يارا ...
ندانتهت كل من يارا و سلمي و نزلوا الي الاسفل بينما انبهر كل الحاضرين من جمالهم و رقتهن حيث كانت يارا ترتدى فستان كب ( بدون اكمام ) و ينزل ضيق حتي خصرها ثم يتسع ليغطي قدميها و و كانت هناك العديد من فصوص الالماس الامعه تزين خصر الفستان و تنتشر بعشوائية لما فوق خصرها و وضعت ميكياج خفيف الذى ازادها جمالا فوق جمالها كانت تبدوا كالملاك الذي نزل علي الارض ... ظل اسلام يحدق بها بنظرات عاشقة ... يود ان يتأكد انه ليس حلم ... و انه الان معها حقا
اما سلمي كانت ترتدى فستان ذو اكمام شفافة مظرزة و لكنه ليس ابيض بل فضي لامع و تنشر به الفصوص الماسيه البراقة و ينزل كله بنفس الضيق حتي يغطي قدميها ... و ايضا هي مثل يارا لم تكثر من المكياج و لم تضع الا القليل منه فقط ليزيدها جمالا و هذا ما جعل محمد موهومها بها و لم يدر نظره من عليها و هذا ما جعلها تنظر للأرض ولا تنظر له

ركبوا جميعا حتي يذهبوا للقاعة و ايضا كان كل من عمرو و حازم في طريقهم للقاعة و لكنهم وصلو قبل العرسان لكي تنجع المفاجأة و بالفعل نجحوا في ذلك عندما دخل اسلام و يارا و خلفهم محمد و سلمي انطلقت الزغاريد و ارتفع صوت الصفير و لكن اسلام كان ينزر لعمرو بصدمة و كان عمرو يصفق و هو يمشي ورائهم و هو يمسك بيد حازم و اسلام ينزر له بنفس الاندهاش حتي جلسوا و ذهب عمرو و وقف امامه بصحبة حازم و ....
يارا بهمس لإسلام : مين دول تعرفهم ؟
اسلام و هو ينطر لعمرو : ده ابن عمي عمرو و ابنه و كمان هو شريكي في شركة المانيا 
عمرو : هتفضل مصدوم كتير
اسلام و قد وقف و احتضن عمرو : مقلتليش ليه يا حيوان
عمرو بضحكة : الملافظ سعد
حازم بضحكة  : مفأجاة
ضحكت يارا علي كلمت حازم المعكوسة و قبلته و ..
يارا بإبتسامة :اسمك ايه يا حبيبي
حازم : اسمي حازم عمرو هشام الاسيوطي و عندى 5 سنين
اسلام : هتلك كتير و مش هتسلم عليا
حازم و هو يحتضن اسلام : وحشتني اوى يا سمسم
يارا ضاحكة : لا حلوة سمسم دي
اسلام ضاحكا : و انت كمان وحشتني اوى يا زومة
يارا بإبتسامة و هي تضع يدها علي كتف حازم : اما مامتك فين يا حبيبي
نظر لها كل من عمرو و اسلام نظرة لم تفهمها في حين تحدث حازم بإبتسامة مكسورة : ماما عند ربنا
تمنت يارا لو كانت لم تقل هذه الكلمة و لم تجرح هذا القلب الطاهر الصغير و لم تدرى ماذا تقل لذا اكتفت بالصمت و هي تنظر لعمرو بأسف فبادرها هو بإبتسامة و ذهبوا ليجلسوا علي طاولة قريبه من الكوشتين حيث كانت كوشة سلمي و محمد بجانبهم بمسافة قليله للغاية و كانت القاعة مجهزة بطريقة لطيفة جدا .... بعد مرور نصف ساعة .. اتي المأذون و تم عقد قران محمد علي سلمي و اسلام علي يارا و بعدها اتت لإسلام مكالمة من احد العاملين بمشروع المنتجع فأجاب و هو يجلس بجانب يارا و ...
اسلام بخضة : ايييه ؟؟ انت بتقول ايه يا عبد المطلب
عبد المطلب : ....................
اسلام بفزع  : و ده حصل امتي ؟؟
عبد المطلب : ....................
اسلام بغضب : طب اقفل اقفل انا جاي جاااي خلاص سلام

لا تتركني (الجزء الاول)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن