في الفندق امام المسبح ...
اثناء مكالمة محمد و زميله مدحت ....
مدحت : اسمه ايه و محكوم عليه بإيه و ايه التهمه
محمد : اسمه اشرف الصياد و محكوم علي بأربع سنين الا كام شهر و مسجون بتهمه اختلاس اموال الشركة اللي كان شغال فيها
مدحت : اشرف الصياد انا اللي كنت مسؤل عن قضيته اصلا
محمد : بجد ... طب هو هيخرج امتي
مدحت : هو خرج اصلا
محمد بصدمة : خرج ... خرج امتي
مدحت : انهردة الضهر
محمد : طيب يا مدحت شكرا .. و متنساش الفرح
مدحت بضحكة : لا طبعا يا باشا انسي ايه
محمد : ماشي يا مدحت بيه عاوز حاجة
مدحت : لا سلامتك يا باشا ... سلامبعد ان انهي محمد كلامه مع مدحت استدار لإسلام و ...
محمد : خرج انهردة الضهر
اسلام بصدمة : هااارسود
محمد : انت خايف منه ليه ما الحوار خلص بقي
اسلام : خلص ايه ... انا عارفه مويس مش هيسكت محمد : متخافش معاك ظابط ... انا هتصرف لو حصل اي حاجة
اسلام بضحكة : ماشي يا سيدي
محمد بمزاح : متقلقش اتطمن و حط في بطنك بطيخة صيفي
اسلام : بطيخة صيفي ؟؟ و حط في بطنك .. انت متأكد انك ظابط شرطة
محمد بضحكة : متأكد متأكد بس شاكك
اسلام : حلاص رحنا في داهية
ثم ضحكو سويا و ذهبوا ليجلسوا مع الاخرينبعد مرور اسبوع ...
في صباح يوم الزفاف .... وصل عمرو و حازم الي مطار شرم الشيخ و استقلو تاكسي الي فندق سلمي و سأل عن اسلام في الريسبشن و خبروه انه ذهب منذ الصباح الباكر فتنفس الصعداء من و شعر بإرتياح انه لن يعرف مفاجأته و طلبوا غرفة ليقيموا بها ليرتاحوا قليلا حتي يذهبوا الي حفل الزفاف في المساء ...في المساء ...
في الكوافير ....
كانت يارا و سلمي في الكوافير و يوضع لهن اللمسات الاخيرة بينما كان مل من خالد و محمد و اسلام و شخص اخر ليقود السيارة لمحمد و سلمي بينما خالد سيقود السيارة لإسلام و يارا ...
ندانتهت كل من يارا و سلمي و نزلوا الي الاسفل بينما انبهر كل الحاضرين من جمالهم و رقتهن حيث كانت يارا ترتدى فستان كب ( بدون اكمام ) و ينزل ضيق حتي خصرها ثم يتسع ليغطي قدميها و و كانت هناك العديد من فصوص الالماس الامعه تزين خصر الفستان و تنتشر بعشوائية لما فوق خصرها و وضعت ميكياج خفيف الذى ازادها جمالا فوق جمالها كانت تبدوا كالملاك الذي نزل علي الارض ... ظل اسلام يحدق بها بنظرات عاشقة ... يود ان يتأكد انه ليس حلم ... و انه الان معها حقا
اما سلمي كانت ترتدى فستان ذو اكمام شفافة مظرزة و لكنه ليس ابيض بل فضي لامع و تنشر به الفصوص الماسيه البراقة و ينزل كله بنفس الضيق حتي يغطي قدميها ... و ايضا هي مثل يارا لم تكثر من المكياج و لم تضع الا القليل منه فقط ليزيدها جمالا و هذا ما جعل محمد موهومها بها و لم يدر نظره من عليها و هذا ما جعلها تنظر للأرض ولا تنظر لهركبوا جميعا حتي يذهبوا للقاعة و ايضا كان كل من عمرو و حازم في طريقهم للقاعة و لكنهم وصلو قبل العرسان لكي تنجع المفاجأة و بالفعل نجحوا في ذلك عندما دخل اسلام و يارا و خلفهم محمد و سلمي انطلقت الزغاريد و ارتفع صوت الصفير و لكن اسلام كان ينزر لعمرو بصدمة و كان عمرو يصفق و هو يمشي ورائهم و هو يمسك بيد حازم و اسلام ينزر له بنفس الاندهاش حتي جلسوا و ذهب عمرو و وقف امامه بصحبة حازم و ....
يارا بهمس لإسلام : مين دول تعرفهم ؟
اسلام و هو ينطر لعمرو : ده ابن عمي عمرو و ابنه و كمان هو شريكي في شركة المانيا
عمرو : هتفضل مصدوم كتير
اسلام و قد وقف و احتضن عمرو : مقلتليش ليه يا حيوان
عمرو بضحكة : الملافظ سعد
حازم بضحكة : مفأجاة
ضحكت يارا علي كلمت حازم المعكوسة و قبلته و ..
يارا بإبتسامة :اسمك ايه يا حبيبي
حازم : اسمي حازم عمرو هشام الاسيوطي و عندى 5 سنين
اسلام : هتلك كتير و مش هتسلم عليا
حازم و هو يحتضن اسلام : وحشتني اوى يا سمسم
يارا ضاحكة : لا حلوة سمسم دي
اسلام ضاحكا : و انت كمان وحشتني اوى يا زومة
يارا بإبتسامة و هي تضع يدها علي كتف حازم : اما مامتك فين يا حبيبي
نظر لها كل من عمرو و اسلام نظرة لم تفهمها في حين تحدث حازم بإبتسامة مكسورة : ماما عند ربنا
تمنت يارا لو كانت لم تقل هذه الكلمة و لم تجرح هذا القلب الطاهر الصغير و لم تدرى ماذا تقل لذا اكتفت بالصمت و هي تنظر لعمرو بأسف فبادرها هو بإبتسامة و ذهبوا ليجلسوا علي طاولة قريبه من الكوشتين حيث كانت كوشة سلمي و محمد بجانبهم بمسافة قليله للغاية و كانت القاعة مجهزة بطريقة لطيفة جدا .... بعد مرور نصف ساعة .. اتي المأذون و تم عقد قران محمد علي سلمي و اسلام علي يارا و بعدها اتت لإسلام مكالمة من احد العاملين بمشروع المنتجع فأجاب و هو يجلس بجانب يارا و ...
اسلام بخضة : ايييه ؟؟ انت بتقول ايه يا عبد المطلب
عبد المطلب : ....................
اسلام بفزع : و ده حصل امتي ؟؟
عبد المطلب : ....................
اسلام بغضب : طب اقفل اقفل انا جاي جاااي خلاص سلام
أنت تقرأ
لا تتركني (الجزء الاول)
Любовные романыليست الحياة نعيم دائم او شقاء مستمر .. استمتع بكل لحظة سعيدة تمر بك ... لا تفكر في لحظات الشقاء... ستمر .. ستنتهي .. بأي شكل او بأي وسيلة .. استمتع بحياتك .. لأنك لو فكرت في اللحظات العصيبة ستكون علي قيد الحياة لكنك لست علي مايرام .. لا تقدر علي الع...