في مكتب سلمي ظل اسلام و سلمي يتحادثان و ...
اسلام بغضب : سلمي متعصبينيش قوليلي هيا فين احسنلك
سلمي بغضب : يووووه مش كفاية اللي انت عملتو فيها عاوز منها ايه تاني ما تسيبها في حالها بقي و حل عن سماها
اسلام بسخرية : تصدقي محمد كان عندو حق اما طلقك
سلمي و قد بدات العبرات بالتجمع في عينيها : انت مش منحقك ولا من حق اي حد انه يتكلم او يتدخل في الموضوع ده ... انت مالك اصلا . .. و علس الاقل مهربش قبل الفرح بيومين
اسلام و هو يشعر بالذنب لما قاله : سلمي ... انا اسف و الله معلش انتي اللي عصبتيني .. بس .. ايا كان سببي اني مشيت .. انتي مش هتفهمي بس هو كان سبب قوى يا سلمي .. قوى اوى
سلمي بعدم فهم : اللي هو ايه .. عاوزة اعرف
اسلام بتنهيدة : كنت خايف عليها لا تروح مني زي نورا
سلمي : بس نورا ماتت قضاء و قدر الله يرحمها و يغفرلها
اسلام بوجع : الله يرحمها ... بس اللي انتو متعرفوهوش انه مكانش قضاء و قدر ولا حاجة
سلمي بعدم فهم : ازاى ؟ ... انا مش فاهمة حاجة اسلام بتنهيدة طويلة : بصي يا ستي ... انا كنت شغال في شركة قبل ما اسافر
سلمي : ما انا عارفة و قدمت استقالتك
اسلام : الحقيقة هما جبروني اني اقدمها
سلمي : هما !!.. هما مين دول اللي جبروك ؟!
اسلام : مانتي لو بطلتي تقاطعيني هتتنيلي تفهمي سلمي : خلاص حاضر مش هقاطعك
اسلام : المهم يا ستي كان في يوم عادي في ميتنج و انا كنت بعمل فحوصات مالية علشان تبين الحالة الماليه للشركة .. و فجأة لاحظت ان في اختلاس بيحصل من خزنة الشركة و ميزانية الشركة بقت في الارض .. انا طبعا مسكتش .. قدمت الملف علي مجلس الادارة في الميتنج و طبعا المدير المالي اترفد اللي هو اشرف الزناتي لانه اختلس فلوس الشركة و ساعتها استقصدني .. هددني اني لو مقدمتش استقالتي فورا هيقتل نورا .. و فعلا قدمت استقالتي بس برضو قتل نورا ....
سلمي بصدمة : ايييه بس نورا ماتت في حادثة عربية
اسلام : ما هما شالو فرامل العربية .. و بعدها اتسجن بس قبل ما يتسجن وصا رجالته يعملو معايا الواجب فاخدوني و خدروني في مكان بعيد و عدموني العافية بس عرفت اهرب منهم و عطرت علي راجل طيب خدني معاه لغاية الفيوم و لحد نا اتعرفت علي يارا و حبيتها كانت كل حاجة تمام لغاية ما شافني واحد من رجالة اشرف فإطريت اسافر المانيا لواحد صاحبي من زمان و هناك كوننا الشركة بتاعتنا
سلمي : و انت ليه مقلتش ليارا كل ده
اسلام : خفت عليها و انت عارفة صاحبتك ممكن تدور علي الناس دي و تعملك فيها اميتبتشان
سلمي : بس دي اتصدمت فيك اوى
اسلام : كان غصب عني
سلمي : خلاص اعتبر انك معرفتش انها هنا و اتصرف عادى علشان مصلحتكو انتو الاتنين
اسلام : عاوز اشوفها
سلمي : لو بتحبها بجد ابعد يا اسلام عنها طول الفترة اللي هتفضل فيها في مصر
اسلام : مااااشي يا سلمي ماشي
سلمي : ربنا يكملك بعقلك يا اسلامعند احد الكافيهات القريبة من الفندق و قف شاب طويل القامة يمتاز بالعيون السوداء و البشرة القمحية و العضلات البارزة و الخشونة يهاتف احد و اثناء المكالمة ...
الشاب : ايوه يا فتحي انا واقف قدام الكافيه اللي قريب من الفندق
فتحي : و هو زفت الطين ده في الفندق
الشاب : ايوه يا فتحي هنا
فتحي : انا عاوزك تفضل تراقبه لغاية ما اشرف بيه يخرج من السجن علشان نشوف هنعمل معاه ايه
الشاب : ماشي من عنيافي اليوم التالي
كانت بطلتنا الجميلة لازالت بالحافلة مع الفوج و ... و خالد .. تطالع احدي المجلات لترفه عن نفسها قليلا ليمر الوقت حتي يصلو الي الاقصر حين قاطعها خالد و ...
خالد : انتي صاحية بدرى كل ليه .. ولا انتي منمتيش
يارا: لا منمتش
خالد : ليه
يارا : علشان بحب استمتع بوقت الرحلات... بحب اوى افضل قاعظة جمب الشباك و اتفىج علي الطريق
خالد : بتفكريني باخويا الصغير الله يرحمه
يارا : الله يرحمه ... احم .هو مات ازاى
خالد بإبتسامة مكسورة : جالو كانسر في الدم
يارا : الله يرحمه و يغفرله
خالد : كان دايما بيحب يتفرج علي الطريق و مكنش ينام ابدا طول ما احنا مسافرين
يارا : ممكن اسالك سؤال ؟
خالد : طبعا اتفضلي
يارا بمزاح : هي دي عنيك طبيعي ؟
خالد بضحك : اها و الله طبيعي 😂 .. علفكرة انتي كمان لون عنيكي مش مفهوم خالص
يارا بإستغراب : ازاى ؟
خالد : تحسيها عسلي شوية و اخضر شوية و دهبي شوية و فجأة تلاقي التلاتة مع بعض انا تهت فيها الصراحة
يارا بخجل : احم .. شكرا
خالد : العفواستيقظ بطلنا الهمام بكل حيوية و نشاط و بعد ان فطر و بدل ملابسه جلس يحادث صديقه عمرو علي الهاتف و ....
اسلام : بقلك يارا طلعت في شرم يا عمرو
عمرو : ايييه ؟ ايه اللي جابها شرم دي
اسلام : جت تشتغل tour guide في شركة سلمي عاصم
عمرو : حاجة غريبة باباها ازاى وافق علي حاجة زي دي ده كان رافض انها تشتغل .. دلوقتي وافق انها تشتغل و كمان في محافظة تانية خالص
اسلام : باباها توفي و هي جت شرم ....
أنت تقرأ
لا تتركني (الجزء الاول)
Romanceليست الحياة نعيم دائم او شقاء مستمر .. استمتع بكل لحظة سعيدة تمر بك ... لا تفكر في لحظات الشقاء... ستمر .. ستنتهي .. بأي شكل او بأي وسيلة .. استمتع بحياتك .. لأنك لو فكرت في اللحظات العصيبة ستكون علي قيد الحياة لكنك لست علي مايرام .. لا تقدر علي الع...