في فيلا يارا الجديدة ...
في الشرفة ...
محمد : عاوز اسمعها
سلمي : هي ايه دي
محمد و هو يدير ظهره لها : و الله انتي عارفة
سلمي : شكلك عاوز اجابة معينة
محمد : حاجة شبه كده
سلمي : مممم ايه هي
محمد : لا دي انتي اللي تقوليها بقي
سلمي بغلاسة : لا معرفهاش و يلا نخش جوه
محمد : مش هنخش غير اما تقوليلي في ايه
سلمي : في ايه في ايه ؟ انت شايفني بشد في شعري
محمد : لا شايفك بتكابرى
سلمي : محمد انت عاوز ايه ؟؟
ثم فجأة نزل محمد علي ركبته و اخرج احدى العلب الصغيرة من جيبه و مد يده لها بها و ...
محمد بهيام : تتجوزيني
سلمي بصدمة : ايه ... محمد ؟؟
محمد : قلب محمد ... بس مش حرام عليكي اللي بتعمليه في محمد ده
سلمي : و اللي محمد عمله فيا كان عادى
محمد : انسيه ... ارميه ورا ضهرك .. هنبدأ من الاول .. اعتبرى ان احنا متجوزناش من اصله قبل كده .. متتعبيش قلبي بقي
و قفوا جميعا يشاهدون المنظر الرومانسي و ...
يارا بغضب : سلمي
سلمي : في ايه يا يارا بس
يارا : جتك القرف فيكي و في يارا
اسلام : لا هي بس انتي مالك انتي
يارا : مش وقته اما تشوف المتحلفة دي كمان
خالد بتمثيل : كفاية اجودعان لحسن دمعتي قريبه .. ما تحلصي بقي يا بنتي خلينا نخلص
نظرت سلمي لجميع الموجودين و ..
سلمي بخجل : انا .. مم.. موافقة
وقف محمد بندهاش قبيل اسلام و ...
اسلام بضحك : ايه يا عم مالك .. مبتعضش متخافش
سلمي : ماشي يا اسلام مااااشي افتكرها
محمد : اقرصني
اسلام : نعم ؟؟!
محمد : طب اضربني
اسلام و هو يلكمه علي وجهه : انت حر
سقط محمد علي الارض من اثر الدهشة و قوة اللكمة و...
سلمي : بصراخ : ايه اللي انت عملته ده ...
ثم اكملت بعد ان جلست علي ركبتيها بجواره ..
سلمي : محمد .. انت كويس
محمد : اها ... كويس اوى .. كويس جدا
ثم نهض فجأة و نهضت هي الاخرى و البسها خاتم الخطبة و ...
محمد و هو يقبل يدها : مبروك
سلمي و قد احمر وجهها بشدة : الله يبارك فيكمضو جميعا وقت لطيف و اتفقوا علي ان يكون فرح سلمي و محمد و يارا و اسلام في نفس اليوم بعد اسبوع و قص خالد و اسلام و يارا لهم ما حدث من ابراهيم و كانوا في حالة من الاندهاش بما سمعوه ثم ذهب كل من اسلام و خالد و محمد للفندق و تركوا سلمي و يارا ليبيتوا سويا .
في الصباح .. داعبت خيوط الشمس عيون بطلتنا الذهبية المشعة فإستيقظت و اخذت حمامها و ايقظت سلمي هي الاخرى ليذهبوا معا الي الفندق
في الفندق ...
في غرفة اسلام ....
كان اسلام قد استيقظ و استحم و ارتدي ملابسه و جلس يحادث عمرو علي الهاتف و ...
عمرو : احلف ؟؟!
اسلام : و الله زي ما بقولك كده
عمرو : لا يا راجل كل ده حصل اقسم بالله ما مصدق اسلام : و لا انا لغاية دلوقتي مش مصدق انها رجعتلي بعد كل الوقت ده
عمرو : بس سيبك انت خالد ده رغم اني معرفهوش بس هو جدع في اللي عمله بجد و معلش يعني ... هو شكله فعلا بيحبها
اسلام : و دي المشكلة ... يارا كانت متدايقة اوى علشانه
عمرو : ممم و بالنسبة لابراهيم ده
اسلام بتنهيدة : مش عارف و الله بس اللي يارا هتقرره انا معاها فيه
عمرو : فكك انت و متدايقش
اسلام : عاظى بقي مجتش عليه
عمرو : الفرقع لوز عاوز يكلمك يا سيدي
اسلام بضحكة : طب اديهوني
حازم ( ابن عمرو البالغ من العمر 5 سنوات ) : عامل ايه يا اسلام و حشتني اوى
اسلام بضحكة : يا بكاش .. و انت كمان و حشتني يا حبيب اسلام
حازم : انت راجع امتي
اسلام : لسة مش عارف يا حبيبي و الله ... انت عارف اني هتجوز كمان اسبوع
حازم : بجد ؟؟
اسلام : ايوه يا زومة
حازم : حبيبتك اللي كنت بتقول عليها
اسلام : ايوه .. اسمها يارا
حازم : حلوة ولا اي كلام
اسلام بصدمة : حلوة ولا اي كلام ... انت عندك كام سنة ياض
حازم بطفولة : five
اسلام : حلوة يا سيدي ... زي القمر
حازم : انا عاوز اشوفها
اسلام : حاضر هجيبها معايا يا حبيبي
حازم بتساؤل : هي شبه ماما ؟؟
اسلام بحزن : ايوه يا حبيبي شبه مامتك الله يرحمها حازم بحماس : طب هي ماما كانت تعرفها
اسلام : لا .. مكانتش تعرفها
حازم ببراءة : هي ماما كانت عاملة ازاى
اسلام : كانت شبهك يا حبيبي ... شبهك و طيبة و جميلة اوى
حازم بدموع : كان نفسي اشوفها ... كل صحابي عندهم ماما و انا لا
اسلام : بص يا حبيبي ماما دلوقتي في مكات جميل اوى و بتشوفك و مش هتفرح خالص علشان انت بتعيط .. يرضيك ماما تزعل منك ؟؟
حازم و هو يمسح دموعه : لا ... مش هتزعل هي كانت بتحبني صح
اسلام : اكيد طبعا ... اديني بابا يا زووما
حازم و هو يعطي الهاتف لوالده : حاضر
عمرو : شايف يا سيدي ... اهو كل يوم كده
اسلام : طب ما تسيب الشغل لمدير اعمالك و تعالي انت و هو احضروا الفرح و غيروا جو و نرجع كلنا لما المنتجع يجهز
عمرو : مانا قلتلك قبل كده ان انا هنزل بس لاقيت ان في كذا حاجة لازم تتعمل كده و مش هينفع
اسلام : سيب كل حاجة و انزلوا
عمرو : لا يا اسلام مينفعش
أنت تقرأ
لا تتركني (الجزء الاول)
Romanceليست الحياة نعيم دائم او شقاء مستمر .. استمتع بكل لحظة سعيدة تمر بك ... لا تفكر في لحظات الشقاء... ستمر .. ستنتهي .. بأي شكل او بأي وسيلة .. استمتع بحياتك .. لأنك لو فكرت في اللحظات العصيبة ستكون علي قيد الحياة لكنك لست علي مايرام .. لا تقدر علي الع...