الفصل الرابع و العشرون :

101 1 0
                                    

امام الفندق .....
ابراهيم بصرامة : بس انا مش موافق علي الموضوع ده
خالد : ليه .. ايه المشكلة ؟؟
ابراهيم : هو عمل اللي عمله فيها زماااان و دلوقتي رجع يضحك عليها بكلمتين لما عرف ان ابوها مات علشان يلهف ورثها
خالد : اسلام عندو شركة هندسة كبيرة اوي في المانيا و للعلم انه مكنش يعرف ان ابوها مات اصلا غير لما جه هنا
ابراهيم بمكر : لا انا متأكد من اللي بقوله
خالد : مافيش اي حاجة تقول ان اللي بتقوله صح
ابراهيم : انا عمها و ادرى بمصلحتها
خالد بنفاذ صبر : بس هي مش قاصر و عارفة هي بتعمل ايه و انا شايف ان مافيش داعي من كل ده
ابراهيم : انا كنت بتكلم معاك علشان عارف انك بتفهم و واعي .. بس طلعت غلط
خالد : لا لاحظ ان حضرتك بتغلط فيا و انا ساكت بس علشان حكم السن
ابراهيم بحدة : احترم نفسك و انت بتتكلم معايا
خالد : انا بحترم اللي بيحترمني
ازاح محمد  خالد من امام ابراهيم و يأخذه بعيدا عنه و ....
محمد : خلاص يا خالد ده قد ابوك
خالد : قد ابويا يحترم نفسه ... بعد اللي قاله ده اصلا انا كده فهمت دماغه
محمد : فهمت ايه
خالد : فهمت انه مش عاوز مصلحة يارا ولا حاجة هو عاوز فلوسها
محمد : طب ليه مقالش كده لما جت تتجوزك
خالد : اتا فاهم دماغه كويس ...
محمد : ازاى مش فاهم
خالد : انت متأكد انك ظابط مباحث
محمد : ايوه .. بس انت قصدك ايه  .... هو ماشي باين انه طامع في فلوسها بس ليه مقالش كده لما كنت انت هتتجوزها ... اشمعني اسلام
خالد : انا هقولك ... بص يا سيدي... انا مرشد سياحي .. مش هحتاج الفلوس دي في حاجة .. بس اسلام ممكن يحتاجها في تمويل لشركته .. او ممكن تظخل هيا معاه شريكة ... انا عارف ان اسلام مستحيل يعمل كده ... بس صدقني ده تفكيره
محمد : ده طلع شيطان ... لا خايف عليها ولا زفت
خالد : ايوه فعلا
محمد : طب يلا نروح نشوفه هيعمل ايه ولا هيغور و يرجع الفيوم
خالد : يسمع من بوقك ربنا

رجع خالد و محمد مكان ما يقف ابراهيم و سلمي و...
خالد : حضرتك هتعمل ايه دلوقتي
ابراهيم : هي فين
خالد بكتمان الغضب : و حضرتك عاوز تعرف مكانها ليه
ابراهيم : انت ناسي اني عمها ... و في مقام ابوها
خالد : انا سألت سؤال عاوز تعرف ليه
ابراهيم : عاوز اروحلها و اتكلم معاها كلمتين
خالد بتأفف : انا هوديك
ثم ذهب ناحية سيارته و فتح الباب الخلفي و ....
خالد و هو يجز علي اسنانه : اتفضل يا ابراهيم بيه
ابراهيم : لا انا هركب قدام
خالد رافضا : لا طبعا احنا مش قد المقام و بعدين ابراهيم بيه ذات نفسه يركب قدام جمب السواق ... لا لا دي تبقي عيبه في حقك
ركب ابرلهيم بالخلف و صعد خالد ليقود و .....
خالد في نفسه : يارب خلصني من الراجل ده لأحسن اقتله و اروح فيه في داهية .. انا ناقص مصايب يارب .. تقسم بالله لو استفزني تاني هديه بوكس اخليه صبونة لوكس

وصل خالد و ابراهيم امام الفيلا و ركن خالد السيارة و نزلوا و رن خالد جرس التيكتافون و ...
اجابت يارا علي التيكتافون من الداخل : مين
خالد من الخارج : انا خالد يا يارا
فتحت يارا باب الفيلا و فوكئت بعمها و ....
يارا بصدمة : ع..عع ...عمو
اتي اسلام من الداخل و فوجئ هو الاخر و ...
اسلام بدهشة : ابراهيم بيه
ابراهيم بسخرية : هنفضل واقفين مصدومين علي الباب كده
اسلام بإحراج : لا طبعا اتفضلو جوا
دلفو جميعا الي الداخل في غرفة الصالون و ...
ابراهيم : تقدرى تقوليادلي يا انسة يا محترمة ايه اللي انتي عملتيه ده
نظرت يارا لإسلام و لم تدرى ما تقوله و ...
اسلام : عمي اللي حصل حصل خلاص بلاش نتكلم في الموضوع ده
ابراهيم بحدة : انا بكلم بنت اخويا انت متردش
يارا : عمو لو سمحت دي حياتي انا ... و ده قرارى انا و مش هسمح لاي حد يتناقش معايا فيه
ابراهيم : هو انتي نسيتي هو عمل فيكي ايه
يارا : انا بحبه و مسامحاه علي ايه حاجة عملها و انا كنت ظالماه و هو كان بيحميني
ابراهيم : بيحميكي ولا مبيحميديش انا مش هشوفم بتغرقي و اسكت يا ... يا بنت اخويا
يارا بإستغراب : بغرق ... بغرق ازاى ؟؟
ابراهيم : مسألتيش نفسك هو رجعلك ليه ... اكيد مش علشان بيحبك و الكلام الفاضي ده ... عاوزك علشان عرف ان ابوكي مات .. و عاوز يلهف ورثك
اسلام : مين ده اللي عاوز يلهف ورثها
خالد : ابراهيم بيه راعي طريقة كلامك معلش
ابراهيم : انا اتكلم زي مانا عاوز ... و انكر انك عاوز ورثها علشان تمول شركتك ... او حتي تاخدها شريكة
يارا : عمو انت ايه اللي بتقوله ده ؟؟
ابراهيم : ايه مش سامعة وقعتي علي ودانك
اسلام : لا لا ده كلام ميتسكتش عليه
خالد : اهدى بس يا اسلام
يارا : عمو ايا كان اللي بتقوله ده فهو مش صح .. اسلام نزل شرم و هو ميعرفش ان انا هنا ..  و اتفاجئ من سلمي ان بابا مات
ابراهيم : ايا كان انا مش موافق علي الجوازة دي
يارا : و سورى انا مش قاصر و نش محتاجة رأي حضرتك
ابراهيم : طب يا هو يا ورثك ... يا تسيبه و متتجوزيهوش ... يا مافيش ورث
 


 

لا تتركني (الجزء الاول)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن