الفصل الثامن عشر :

134 0 0
                                    

استمر الحوار في مكتب سلمي ....

سلمي بضحكة مستفزة : و هو اسلام لما كلمك محستيش انه ندمان فعلا
يارا : سلمي متدخليش المواضيع في بعض
سلمي : انتي اللي بتتهربي من الحوار ده يا يارا و اناي عارفة انك لازم تديه فرصة يفهمك موقفة
يارا : سلمي انتي بتتهربي ليه
سلمي : و ليه متكونيش انتي اللي بتتهربي
يارا بتلعثم : سلمي بطلي بقي ... انتي ازم ترجعي لمحمد
سلمي : و انتي لازم ترجعي لإسلام
يارا : و ايه اللي لزمه يا ترى ؟؟؟
سلمي : علشان هو بيحبك ... و انتي ظلمتيه و مدتيهوش فرصة
يارا : ظالماااه ؟ انا اللي ظلمته .. و هو لما سابني من غير مبرر كان عدل صح ... لما سابني قبل الفرح بيومين كان عادى
سلمي : مانتي مديتيهوش فرصة يفهمك مش يمكن عندو مبرر ...
يارا بحسم : المبرر مش هيفرق دلوقتي مش هيرجع سنين عمرى اللي ضيعتها و انا مكتئبة بسببه مش هيرجعني .. مش هيرجعني احبه ... المبرر دلوقتي فات وقته ... فااات وقته اوى
سلمي : مفاتش يا يارا صديقني مفاتش ... ربنا غفور رحيم .. انتي مش هتغفري ليه .... ليه ؟
يارا : مش هظلم خالد معايا
سلمي : لو قررتي تتجوزيه فعلا و انتي بتحبي اسلام ... ده اللي هيبقي ظلم فعلا .. كده هتبقي بتظلميه
يارا : خلينا في موضوعك دلوقتي ... خلينا فيكي انتي
سلمي : برضو... انتي حرة بس انا حزرتك من الجريق اللي انتي ماشية فيه .. اللهم نبأت اللهم فإشهد
يارا : ماشي ... ماشي هتعملي ايه في حوارك
سلمي بمرح : هرجعله ... هرجعله بس لازم اطلع عينه
يارا بحماس : بجد
سلمي بإبتسامه : اهااا .. بس هرجعله و هو ماشي اخر يوم في اجازته 😂😂
يارا بضحك : هييييه
سلمي و هو تحتضنها : ربنا يهديكي و ينورلك طريقك يا يارا
يارا : يارب يا سلمي .. ادعيلي و النبي
سلمي بحنو : بديعلك من غير ما تقولي ... بديعيلك .. ربنا يهون عليكي و يهديكي و يراضيكي و يبعتلك فرحة تجمع اللي اتكسر فيكي يا قلبي

كان خالد يقف خلف باب المكتب و قد استمع لكل الحديث يا تري ماذا سيفعل .... سنعلم في الوقت المناسب ؟؟
في المساء ....
كانت يارا تتمشي في ردهة الفندق حين قابلت اسلام و ...
يارا : انا كلمت سلمي في الحوار
اسلام : بجد ... ممم و قالتلك ايه ؟؟
يارا : عاندت شوية .. بس قالت انها هترجعله .. بس مش تقوله لانها مفاجئه .. هي مش هترجعله دلوقتي .. هترجع بعد فرحي بكام يوم كده
سمع اسلام كلمتها و كأن كيانه قد انهدم بأكمله و..
اسلام بألم : فرحك ؟؟ احم هو امتي ؟؟
يارا بضحكة مكسورة : بعد اسبوعين .. الخميس اللي بعد الجاي
اسلام : ممم .. مبروك مقدما .. هو انتو كتبتو الكتاب ؟؟
يارا : لا ... هنكتبه في القاعة .. انت اكيد معزوم
اسلام : اها طبعا ... مبروك تاني
يارا : الله يبارك فيك .. عقبالك
اسلام : ان شاء الله ... باركيلي لخالد .. شخص طيب اوى .. ربنا يخليكو لبعض
يارا بعناد : يارب
اسلام : معلش بقي انا طالع انام علشان عندى شغل بكرة
يارا : ماشي ... بس زي ما قلتلك مش تقول لمحمد .. تصبح علي خير
يارا : و انت من اهله

ذهبت يارا الي منزلها لتخلد للنوم هي الاخرى

في احدي السجون .....
اشرف ( المسجون ) : هانت كلها اسبوعين و هخرجله
فتحي ( الزائر ) : هتخش سخن علطول كده يا اشرف بيه
اشرف : لا هستني اسبوع كده علي ما ارستأ امورى اما اخرج
فتحي : ناوي علي ايه يا بيه
اشرف : ناوى اقلبها بحور دم .. هقتله خو و اللي يتشددله و اللي يتشدد للي يتشددله .... الواد اللي بعتهوله الفندق عرف ايه
فتحي بضحكة مكر : عرف حاجة مهمة جدااا
اشرف : اللي هي ايه ؟؟
فتحي : عرف ان الاستاذ كان بيحب واحدة من الفيوم لما هرب مننا و راح هناك و هرب و سابها قبل الفرح بيومين لما عرف اننا عرفنا طريقه بس لما رجع اتصدم
اشرف : ليه ؟؟؟
فتحي : رجع لقاها خطوبتها بعد مافيش لا و كمان طلعة صاحبه المنتج اللي هيتعمل صاحبتها و هي راجت شرم تشتغل معاها مرشد سياحيه بعد ما ابوها اتكل
اشرف : ممممم و البت دي اسمها ايه ؟؟
فتحي : يارا ... يارا عبد الله السيوفي
اشرف : السيوفي ... دي اكبر عيله في مجال صناعة الملابس و عندهم مصانع ياما و عبدالله السيوفي ده بالذات اغني واحد في العيله ... البت دي متخلفة سابت ملك ابوها و جت تشتغل ... دي عندها املاك تعيشها بقيت عمرها ملكة
فتحي : هبلة  بقي يا باشا نعمل ايه
اشرف : سيبك انت ... انا هستفاد اوى من البت دي
فتحي : ازاى يا باشا ؟؟
اشرف : هوجعه بيها و في نفس الوقت هستفاد ماديا جدااا
فتحي : مش فاهم
اشرف : هستفاد منها و اقتلها قدام عينه
فتحي : بس هي اصلا خلاص هتتجوز الخميس اللي بعد الجاي
اشرف : و انا مالي ... المهم انه بيحبها
فتحي : ايوه هتستفاد ازاى
اشرف : هتشوف ... هتشوف
فتحي : ماشي يا باشا انا همشي انا بقي
اشرف : مع السلامة

لا تتركني (الجزء الاول)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن