الفصل السابع و العشرون :

101 0 0
                                    

في غرفة اسلام بالفندق ...
اثناء مكالمة اسلام مع عمرو ....

حازم و هو يمسح دموعه : لا ... مش هتزعل هي كانت بتحبني صح
اسلام : اكيد طبعا ... اديني بابا يا زووما
حازم و هو يعطي الهاتف لوالده : حاضر
عمرو : شايف يا سيدي ... اهو كل يوم كده
اسلام : طب ما تسيب الشغل لمدير اعمالك و تعالي انت و هو احضروا الفرح و غيروا جو و نرجع كلنا لما المنتجع يجهز
عمرو : مانا قلتلك قبل كده ان انا هنزل بس لاقيت ان في كذا حاجة لازم تتعمل كده و مش هينفع
اسلام : سيب كل حاجة و انزلوا
عمرو بمكر  : لا يا اسلام مينفعش و الله اسيب الشغل سيبني علي راحتي
اسلام بتنهيدة منهيا الحوار : ماشي يا عمرو براحتك بس افتكرها .. و سلام دلوقتي علشان اكلم يارا
عمرو بإبتسامه ذات مغزى : مممم من لقي حبابه نسي اصحابه
اسلام : ايوه عندك مانع
عمرو : لا يا سيدي ربنا يهني سعيد بسعيدة
اسلام : ماشي يا سيدي سلام
عمرو : سلام

اغلق عمرو الهاتف و جلس ينظر لإبنه قليلا و هو يلعب بألعابه .. ماتت والدته و هي تجرى عملية ولادته .. كانت فتاه المانية .. عرفها من الشركة التي كان يعمل بها سابقا .. احبها و تزوجها .. ثم فقدها ... لكنها تركت له قطعة منها ... ولد يشبهها تماما .. اخذ عنها عيناها الزرقاء و شعرها الاصفر الحريري .. كأنه تكون من خيوط الشمس .. و بشرتها البيضاء و ابتسامتها الناعمة .. يتذكرها كلما يراه .. يمكن ان يكون هذا ما جعله يصبر علي حاله .. لم يرد ان يتزوج .. يشعر بالذنب كلما يفكر في هذا .. كان يحبها .. بل يعشقها .. حتي ذهبت هي .. و تركته .. ذهبت الي خالقها
عمرو في نفسه : ممم انا هاخد حازم و ننزل مصر .... بس مش هقول لإسلام .. و اهو نغير جو و نعمله مفاجأة
ثم قال اسم ابنه بصوت مرتفع و ...
عمرو : حاازم .. يا حازم تعالي
حازم : نعم يا بابي
عمرو : عاوز تشوف اسلام ؟؟
حازم : ايوه يا بابي بس هو مسافر مصر
عمرو : ما احنا هنروحله
حازم بفرحة : بجد يا بابي
عمرو و هو يربت علي كتف ابنه : بجد يا حبيب بابي
حازم : و هنحضر الفرح ؟؟ و نشوف يارا ؟!
عمرو : ايوه .. بس ده سر .. اوعي تقول لإسلام هااه
حازم : اهااا فاهم مفأجاة
عمرو بضحكة : ايوه يا حبيبي بس اسمها مفاجأة مفاجأة 😂
حازم : طيب مش هقوله خالث

في الفندق ...
في غرفة اسلام  ...
جلس اسلام يفكر و ...
اسلام في تفسه : مممم انا لازم اروح اشكر خالد و اتكلم معاه .. هروح اسأل علي رقم اوضته في الريسبشن
و فعلا ذهب و فعل ذلك و ذهب اليه و ...

في غرفة خالد ...
جلس اسلام مع خالد في شرفة غرفته بعد ان فتح له الباب و ...
اسلام بتردد : انا كنت .. كنت .. جاي اشكرك
خالد بتنهيدة : علي ايه ؟؟
اسلام : علي الي انت عملته امبارح
خالد : لا شكر علي واجب
اسلام : واااجب ؟؟! بس ده مش واجب
خالد : اي حد مكاني كان عمل كده
اسلام : لا طبعا ... مستحيل
خالد : علشان انا بحبها و كنت عاوزها مبسوطة .. و اسف علي الكلمة
اسلام : لا ولا يهمك ... انا اصلا من يوم ما شفتك و انا عارف انك جدع
خالد : مكنش ينفع اكمل معاها و هي قلبها معاك انت
اسلام : مش عارف اقلك ايه ... بس بجد شكرا
خالد : متقولش حاجة ... و مبروك
اسلام بنتهيدة : الله يبارم فيك
خالد : متسيبهاش تضيع منك تاني ... علشان يمكن المرة الجاية متعرفش ترجعها
اسلام : لا اللي حصل ده مستحيل يحصل تاني اتطمن
خالد : و بالمناسبة سيب كل تجهيزات الفرح انا هعملها و طبعا هتقعدوا في الفيلا الجديدة كده كده يارا باعت فيلتها .. و انتو اكيد مش هتقعدوا كتير في مصر
اسلام : لا يادوب شهر .. شهر و نص و هروح المانيا تاني يكون المشروع خلص
خالد : ربنا يوفقك
اسلام : بس انت لابس و متشيك و رايح فين
خالد : كنت نازل اشوف القاعة و ابدا في التجهيزات ده طبعا بعد ما اعدى عليكم و سلمي و محمد و كده
اسلام : طب يلا بينا ننزل
خالد : يلا

امام السجن ..
جلس كل من فتحي و زوجة اشرف نادية و ابنه حسام  (الذي يبلغ من العمر 7) اعوام امام باب السجن ينتزروا خروج اشرف و بعد خمس دقائق تقريبا خرج لهم و ....
فتحي و هو يسلم علي اشرف : كفارة يا اشرف بيه اشرف و هو يحتضن ابنه و زوجته : وحشتوني اوى و الله ... ياااه منظر الطريق وحشني اوى
فتحي : ربنا ما يعيدها عليك ايام يا اشرف بيه
اشرف : ان شاء الله و انا هورى ابن ال ** ده .. ثم اكمل و هو ينظر لإبنه بحنو : عامل ايه سحس .. حسام : الحمد لله يا بابا .. و حشتني اوى الفيلا وحشة اوى من غيرك
اشرف و هي يقبل راس ابنه : متخافش يا حبيبي معدتش هسيبك تاني
نادية : مبروك خروجك بالسلامة يا حاج .. و الله الدنيا كانت وحشة اوى من غيرك
اشرف : ربنا ما يعيدها ايام ... هنرجع نعيش تلتي في سعادة .. بس اما اخد حقي من .. ابن ال **  دخلني السجن ده
حسام : هو انت كنت في السجن ليه يا بابا
اشرف بتلعثم و هو ينظر لنادية  : هاااه ... دخلت يا حبيبي علشان في واحد وحش اتبلي عليا و قال اني سرقت حاجة




 


لا تتركني (الجزء الاول)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن