لا تتركني (الجزء الاول)

الفصل الثلاثون :

في قاعة الفندق ..

بعد مرور نصف ساعة .. اتي المأذون و تم عقد قران محمد علي سلمي و اسلام علي يارا و بعدها اتت لإسلام مكالمة من احد العاملين بمشروع المنتجع فأجاب و هو يجلس بجانب يارا و ..
اسلام بخضة : ايييه ؟؟ انت بتقول ايه يا عبد المطلب
عبد المطلب : .....
اسلام بفزع  : و ده حصل امتي ؟؟
عبد المطلب : .....
اسلام بغضب : طب اقفل اقفل انا جاي جاااي خلاص سلام
استدار اسلام لينظر لهم و قد ظهرت علامات الإستفسار علي وجوه كل من يارا و محمد و خالد و سلمي في حين تكلم اسلام موضحا الامر و ...
اسلام : عبد المطلب عامل عندى بيقول ان في حريق في موقع العمل و طلبوا المطافي و لسة موصلتش
سلمي بخضة : طب في حد حصله حاجة
اسلام : لا الحمد لله
عمرو : يا خرابي ... طب احنا لازم نروح
يارا بتفهم : انت لازم تروح علشان تتطمن علس شغلك
اسلام : معلش و الله مش بإيدي
عمرو و هو يسحب اسلام من يده : يلا يا بابا لسة هتقعد تحلف علي بال ما المكان كله يولع
ثم تابع و هو ينظر لإبنه : خليك انت اقعد ما طنط يارا
خالد و هو يقذف بمفتاح سيارته لإسلام : خد مفتاح العربية اهو مش لسة هتستني تاكسي
اسلام بإمتنان : شكرا يا خالد

ركن اسلام السيارة  امام موقع العمل و دلفوا خارجها و هم يتفحصوا المكان و ..
اسلام : فين الحريقة دي
عمرو : مافيش حريقة .. ولا في حد هنا اصلا

ثم فجأة استداروا امامهم و وجدوا اشخاص يتمتعوا بجثمان ضخم يخرجون من سياره كبيرة و فجأة انقضوا عليهم و ضعوا علي انفهم مادة مخدرة و سحبوهم معهم في السيارة و لكن قبل ان يغادروا تركوا ورقة علي التابلوه في سيارة خالد ..

في القاعة ..
مرت ساعة و قد انهوا حفل الزفاف و غادر كل المدعويينو لم بقي سواهم  ولازال عمرو و اسلام لم يعودوا و ايضا لا يردوا علي هواتفهم و قلقت يارا و الجميع كثيرا حتي حازم و ..
حازم : هو بابا مش هييجي بقي انا تعبت
يارا و هي تقبل جبينه : متخافش يا حبيبي بابا زمانه جاي
محمد لخالد : طب ايه .. احنا لازم نروح  نشوف في ايه
خالد : انا هروح خليك انت
محمد بإصرار : لا انا جاي معاك .. افرض في مشكلة
خالد : طيب ماشي
يارا : انا هاجي معاكم
خالد : نعم ؟ لا طبعا
يارا : لا رجلي علي رجلكم انا عاوزة اعرف في ايه و مش هستنا لما انتو تعرفوني
حازم : و انا كمان عاوز اجي معاكم
سلمي و هي تضع رأس حازم بين يديها و تتحدث معه برقة : لا يا حبيبي مينفعش .. تعالي معايا انا هوديك البيت معايا تنام
حازم : بس انا عاوز بابا .. انا خايف
سلمي : هو شوية و جاي و بعدين مش انت راجل ... في راجل بيخاف
حازم : لا
سلمي بإبتسامة عذبة : طيب خلاص تعالي بس معايا

ذهبت سلمي و حازم الي الفيلا التي اشتراها محمد ليقيموا بها و اخذته معها
بينما ذهبت يارا مع محمد و خالد الي موقع عمل اسلام و وجدوا السيارة هناك و ...
يارا و ني تتفحص السيارة : ايه ده ... ده المفتاح فيها ... ثم اكملت و قد وجدت الورقة التي تركها افراد العصابة علي التابلوه  و ...
خالد و هو يأخذها منها و يقرأها : هااارسود
يارا بخضة : ايه ... في ايه ؟
محمد و قد اخذها منه : لا هاااارسود بجد
يارا و قد سحبتها منه بقوه : هات كده وريني ... لا فعلا هااارسود
محمد بتنهيدة : هو يوم باين من اوله ... انا عارف انا حظى منيل
يارا بخوف : طب هنعمل ايه
خالد : هو كاتبين انهم خطفوه ... مم و عاوزينك تروحي ليهم و كاتبين العنوان و مش عاوزين بوليس ... يعني مبدئيا انا و انتي بس اللي هنروح
محمد : مممم روحوا و انا هجيب قوات و اجى علي العنوان
يارا برفض : لا لا لا مكتوب مافيش بوليس
محمد : انتي متحلفة ولا شكلك كده ؟؟! اكيد مش هيبكوا تتقتلوا هناك .. انتو مش راحين تلعبوا بلاي ستاشن افهمي
يارا : بس افرض حصل حاجة
محمد : يارا انا عارف شغلي كويس و اسلام صاحبي و اخويا و انا مش هسيبه
خالد : طب يلا بينا يا يارا
محمد بإندهاش : ثانية ثانية انتي راحة بالفستان
يارا : ايوه
محمد : جتك الأواه يا شيخة انتي هتموتني ناقص عمر اقسم بالله
خالد : فعلا روحي غيري .. و البسي ترنج رياضي علشان تعرفي تتحركي
محمد : طب خدها وصلها الفيلا تغير و بعدين روحوا و انا هشوف هعمل ايه
خالد : طب يلا بسرعة

اخذها خالد الي الفيلا و بدلت هي ملابسها بسرعة و من ثم نزلت له و ..
يارا : يلا يا خالد بسرعة و النبي
خالد بضيق : حاضر .. انتي خايفة عليه ؟
يارا بعدم فهم : اكيد طبعا ده انا هموت من الرعب
خالد بتنهيدة : طيب
يارا في نفسها : مش وقتك يا خالد مش وقت غيره دلوقتي خالص
خالد في نفسه : ايه التخلف اللي انا قولته ده .. اكيد فهمت اني غيرام عليها .. ممم ماهي بردو اكيد لازم تخاف عليه امال يعني هتاخ عليا انا  .. يا بختك يا اسلام

وصلو المكان المكتوب بالعنوان و وجدوا انه في وسط الصحراء ... يبدوا انه مكان مخصص لصيانة السيارات تقريبا ... و لكنه مهجور منذ زمن و دخلو بداخل المكان و فجأة ..
 اسلام بصراخ : ياراااا حاسبي