ذات مره ، أنت أخبرت احدهم أنه جميللم تكن تعرفه
ولَم يكن هو يعرفك أيضاًكانت محض رساله صغيره
أنت نسيتها كما هو فعللكنه لا يزال كلما ينظر الى المرآة
ويرى تقاسيم وجهه على انعكاسها
يبتسملأنه في داخله يعلم بأن هناك شخص ذات مره رَآه جميلاً
.
.
![]()
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى. عقارب الساعه تشير الى الحادية عشر ليلاً ، وضع ليام كوب العصير على الطاوله بعد أن انتهى منه ليهمس " اريد أن انام "
" حسناً " أجبت بهدوء وانا أغلق الكتاب لأقف وأخذ ذراع ليام السليمه فوق كتفيّ ، وقف هو على ساقه ثم أخذته الى غرفته لأضعه على السرير بهدوء
" لا بأس اذا نمت والاضاءة تعمل ؟ " سألته عندما أخذ الغطاء فوقه لينظر الي قائلاً " لا ، لما تسأل ؟ "
" اريد ان اكمل قراءة الكتاب هنا " أجبت وانا أخطو الى الخارج لألتقط الكتاب واعود اليه ، جلست على الارض وانا أضع ظهري على السرير لأفتح الورق حيث وقفت
" الى متى ستبقى ؟ " سألني لأجيب وانا انظر للكتاب في يدي " هل يزعجك وجودي ؟ "
" اجل " قال وتنهدت بينما اقلب الصفحة " هذا مؤسف ، عليك ان تعاد عليه إذاً "
ضحك ليام بخفه بينما عدت لانغمس مجدداً بتلك الرواية التي بين يدي ، هي دقائق حتى قال مجدداً " بجديه زين ، لما أنت هنا ؟ "
" لأني مسؤول عنك " قلت له بهدوء ونظرت اليه حيث كان يضع رأسه فوق يده ويحدق بي بإبتسامة وهو يقول " حسناً ماذا لو أخبرتك بأنك لست مسؤول عني بعد الان ؟ "
