لن أكتب هذه المره عن ابطال القصه
بل عنك !أخبرني ، لما انت منزعج لهذا الحد ؟
أهناك من رحل وتركك غارقاً في كومة من الآلام الغير متناهية بينما رأسك يتخبط فوق حوائط الذاكرة ؟
وأين هو !
أنه يعيش .. يبتسم ويضحك
أفق !
انه لم يعد لك .. على ما تبكي ؟أهناك حلم آخر دُفن مع آلاف من الأحلام التي تراكمت فوق بعضها لتصنع مقبرة ؟
أصنع غيره .. الأحلام لاتموت
طالما أنت تستطيع النوم إذاً يمكنك أن تحلم
أغلق عيناك فقطأهناك من أخبرك بأنك فاشل لا تملك مستقبلاً ولا أحلام ولا حتى حياة لتعيشها ؟
أنت يمكنك فعل الكثير ، يمكنك الصراخ في مواقع التواصل للمطالبة بحقوق كل من سُلب حقه
هناك الآف من البشر ينتظرون أن يصرخ أحدهم نيابة عنهم لأن اصواتهم لا تصل
أصرخ !أنت عظيم
كيفما كنت وأينما كنت ومهما كنت
ستبقى العظيم الذي لا يعرفه أحدذلك الذي وقف بصعوبه بعد سقوطٍ حاد
العظيم الذي تخطى علاقه كادت أن تقتلهذلك الذي صنع حلم آخر بعد صحوه
العظيم الذي دفن حلمه السابق بإبتسامةذلك الذي صرخ دفاعاً عن المظاليم
العظيم الذي لا يعرف أحدهم أسمه