سوف ترى ان كل ما حدث كان خيطاً للسعادة
وكل تلك الأمور السيئة حدثت لتدرك انك سوف تصل ذات يوم
وان كل الجروح التي فكت قطبها تلتئم
وكل الثقوب كانت باباً لبداية افضل
وكل الذين رحلوا هم تركوا المكان للأفضل
وأن الدموع هي طُهر سقط من عينك
طُهر يغسل قلبك ليعيد نبضه
وثم سوف تتفجر من بين الصخور زهره
.
.
He's Liam now *'
فتحت عيناي للمره المئة هذا اليوم ، كنت اشعر بالاختناق كما لو أني غارقٌ في المحيط دون طوق نجاة ، اجلس للحظه احاول التنفس بإنتظام ثم اعود لأنام دون فائدة ، هناك ثقل غريب على صدري
ابعدت الغطاء وتسللت الى خارج الغرفه لأقف أعلى الدرج ، المكان هادئ على غير العاده ، انها السابعه مساءاً الآن ونحن هنا منذ خمس ساعات ولا أثر لكائن حي
خرج زين مع بيلا منذ فتره ولَم يعودوا حتى الآن بينما والد زين لم يكن هنا منذ عودتنا ، نزلت من على الدرج سريعاً حتى وصلت المطبخ لأشرب بعض المياه قبل ان اعود أدراجي الى الغرفه
سمعت صوت هاتفي يرن وعلمت فوراً من المتصل قبل ان أصل اليه ، حالما رأيت الشاشه تضيء بأسم اماندا المتوقع عقدت جبيني بضيق ثم أجبت
" ليام؟ هل انت بخير ؟ لقد اتصلت عليك آلاف المرات وهاتفك مغلق " قالت بهدوء لأجيب بنفس نبرتها " اعتذر ، كنت في مكان ما مع زين خارج المدينة ، لم تكن هنالك ابراج "
" اوه ، زين مجدداً ؟ على ما يبدو انه صديق وفِي " قالت ساخره لأجيب " انه اكثر من صديق ، لا تتحدثي عنه بهذه الطريقه "
" بحقك ليام انت لا تزال معه بعد كل ما قلته لك ! " قالت بنبره متعجبة ، عضضت شفتي وأغلقت عيناي لأجيب " لانه فعل أموراً لم تفعليها من أجلي ، اجل سوف أبقى معه "
" انت لا تصدقني اليس كذلك ؟ " قالت بشك ، حقيقةً لم أكن لأفعل ذلك ولكن مع حديث زين مؤخراً عن تلك المنظمة التي هو متورط معها ، اعتقد اني بدأت اصدق
" لا يهم ليام ، ان لم تكن تصدقني سوف اثبت لك ذلك بنفسي ، أنه مع والدك الان اذا أردت سؤاله وانا حتماً لن اكذب عليك في مثل هذه الأمور ، اذهب اليه واعرف بنفسك حقيقة زين هذا الذي تختبئ خلفه "
