لقد خسرت أحلامك
شاهدتها تُغتال امامك ولَم تحرك ساكناً
تركتها تنزف الخيبة حتى اختفتسمعتك طالبت العدل أن ينصفنك
ويأخذ بثأر أحلامك من سيف اليأس
لكن العدل لم يسمع .. واليأس ازداد طغياناًوفِي حربه مع الأمل المتبقي
الأمل الذي لم يحمل سيفاً
الأمل الذي كان ضئيل الحجمكنت انت تحيك من الغيوم حلماً اخر
تدفعه الى السماء بإبتسامةوتردد :
- غداً سوف يهطل الفرحغداً سوف يسقط اليأس خاسراً
وسوف يفوز الأملغداً .. سوف أحيك من الغيوم احلاماً جديده
تمطر حقيقة .. ليزهر من الخذلان بستاناً -كنت جميلاً وانت ترسم حلماً بأصبعك
حينها رفعت رأسي الى غيمتك البيضاء الصغيره
ورجوت الرياح ان تسير بها الى الطريق الصحيح
لترتطم بغيمة الأمنيات .. ويهطل الحلمليصبح حقيقة
.
." واحد اثنان ثلاثه ! " هتف ابي لتصدر آلة التصوير الفورية صوتاً قبل ان تخرج الصوره التي تحمل وجهي ووجه ليام ونحن ننظر الى والدي بغرابه
" لما التقطت الصوره ؟ " سألت ابي الذي تجاهلني ونظر الى الصوره بإبتسامة كبيره قبل ان يأخذها ليعلقها فوق الثلاجة تحت دهشتي لما يفعل
" تبدو رائعة صحيح ؟ " قال وهو ينظر اليها برضى تام ، هو حتى لا يحتاج الى اجابة لانها بالفعل نالت على اعجابه
" انت غريب أطوار " تحدثت اليه وانا اعيد بصري الى لعبة الشطرنج التي بيني وبين ليام على طاولة المطبخ ، في الحقيقة انا لا افهم شيء بها لكن ليام كان مصر ان نلعب بها
