نحن جميعنا ننظر الى السماء ذاتها
نقف أسفلها على بقع من الارض المتفرقةقد تكون النجوم واضحه لك
بينما انا لن أتمكن من رؤيتها جيداًقد يمر شهاب ساطع يحمل أمنيتك
بينما لازلت أقف امام نافذتي احمل امنيتي في يدي بانتظارهقد يموت فرح ويولد آخر
وينتهي حزن ليبدأ آخرقد تنسكب دموعك بينما انا للتو تلقيت خبراً سعيد ، او ربما عندما ترتفع ضحكتك عالياً اكون حينها على الجانب الاخر من المدنية احاول اخفاء شهقاتي بكلتا يدي خلف الباب المغلق
لذلك .. عندما تزول نجوم
عندما يتأخر شهابك عن السقوط
عندما تحزنسوف يكون قد حان دور السماء الخاصة بي لتبتهج
لا يخيب ظنك في الظلام
النجوم قد تختفي
لكنها لا تنطفئانتظر .. سوف تبتهج سمائك ذات ليل حزين
.
.
." هذا الفتى كان يقع دائماً في الشجارات ، احياناً يأتي الى المنزل بحاله يرثى لها وأحياناً يتصل علي من المشفى لأذهب اليه ، هل تعلم اني عشت هذا العذاب لعامين ؟ يا الهي .. كنت اضع يدي على قلبي كلما تأخر عن العودة ، كان ذلك قبل عام من الان "
تحدث والد زين بانزعاج وهو يصف الفطائر في علبة بلاستيكية صغيره ، كنت اجلس حينها على كرسي المطبخ وانظر اليه وهو عابس الوجه ، التفت ناحيتي وقال بينما يسند ذراع واحده على الطاوله " لقد منعته من الخروج ذات مره ، لمدة شهر ! ثم حينها أطلقت سراحه ، هل تعلم انه عاد ليلاً مع جرح بليغ في قدمه ؟ "
