هل كان ذلك بريق نجمة ؟
لا ، لم يكن
كان ذلك أنت
أيها القنديل
.
.
وقفت انظر الى بيلا التي تم سحبها من أمامي ، كانت الرؤية غير واضحه بشكل جيد ، لأنني كنت أبكي فكانت دموعي تشتت رؤيتي
أدرت رأسي الى أبي الذي كان ينظر الى بيلا بإنزعاج قبل أن يعيد بصره الي ، نظرنا الى بعضنا البعض للحظه قبل ان يشير لي أن اعود أدراجي الى امايندا التي تقف هناك وتنظر بغير فهم
اخيراً ، سمعت صوت الحضور يتهامسون فيما بينهم لأشعر برذاذ بارد يلامس أنفي ، رفعت رأسي الى السماء وقد تلبدت بالغيوم
متى أختفت الشمس ؟
" ليام ؟ " هتف أيان من خلفي وهو يمسك معصمي لأنظر اليه ، كنت اشعر أني ضائع ، لا شيء من هذا أستطيع إستيعابه ، رقّت ملامح وجه أيان وهو يقول " دعنا ندخل ، الثلج يهطل "
" ماذا عن زين ؟ " نطقت بصوت مهزوز بينما الحضور قد غادروا الحديقة بالفعل كما ذهبت امايندا ، كان أيان لايزال يقبض على ذراعي وهو يقول " دعنا نتحدث في الداخل ليام ، حسناً ؟ "
سرت طوعاً لإيان حتى الداخل ، كنت في غرفته بعد دقائق وانا امسح دموعي وانظر اليه بينما هو يسترق النظر الى الخارج ، قال بعد لحظه " الجميع غادر ، على ما يبدو ان الزواج انتهى ! "
فتح الباب بقوه لتدخل لينا وتنظر ناحيتي بخوف ، تقدمت بسرعه امامي قائله " هل انت بخير ؟ ما كل هذه الفوضى ؟ "
" على ما يبدو ان زين اختفى ، لقد ظهرت فتاة ما تصرخ بأن زين اختفى ثم عاد الثلج مجدداً ليغادر الجميع " قال أيان لتنظر اليه للحظه قبل ان تعيد بصرها ناحيتي قائلة " من هو زين هذا ليام ؟ "
" هل يمكنكم ان تحضروا بيلا ؟ " سألت وانا انظر اليهم بينما هم تبادلوا النظرات فيما بينهم ، قال لينا الى أيان " من تكون بيلا ؟ "
" ربما هي ذات الشخص الذي اعترض على زواج ليام قبل قليل ، لقد قام والدي بطردها " اجاب أيان لتقف لينا بسرعه قائلة " اين هي الان ؟ خرجت ؟ "
" بالتأكيد ، لقد تم سحبها للخارج " قال أيان وهو ينظر عبر النافذه مجدداً لتستدير لينا بسرعه خارج الغرفة ، اقترب مني أيان ليجلس بجانبي بهدوء على السرير
" من هو زين ؟ " سألني بهدوء ، قضمت على شفتي للحظه قبل ان اقول " لقد تعرفت عليه بعد خروجي من المنزل "
" صديق ؟ " سألني ونظرت اليه ، عيناي تصرخ بكل شيء ليبتسم بدوره قائلاً " لا بأس ليام ، انا اتفهم الامر "
