البداية .

435 16 0
                                    

الرجل : " ليس المهم من أكون . " يحيى : " ألا تمتلك اسماً ؟ . " الرجل : " تستطيع مناداتي براشد يا يحيى . "

راشد : " ألا تريد معرفة معنى الزخارف و العبارت ؟ . " أجاب نفسه : " أوضح معنى لها أنك أنت و أختك من تعساء الحظ , تنتظركم مغامرة خطيرة . "

تجاهل يحيى كلامه و هو يقول : " كيف تعرفني ؟ . " راشد بابتسامة لا تنبأ بخير : " دعنا نتفق على أمر مهم , الأسئلة من اختصاصي أنا , و أنت فقط الإجابة . "

يحيى : " لِمَ أنت ضامن هكذا إنني سأرافقك ؟! . " راشد : " سأتغاضى عن هذا السؤال و أجيبك , لأنني حل لجميع مشاكلك . و مرشدك في مغامرتك . "

يحيى : " لم أرى شخص واثق بنفسه مثلك قط . دعني وشأني , أنت مشكلتي و لن تكون حلّها . "

راشد بخبث : " يحيى عزيزي فكر أنت لا تمتلك الوقت , يسعدني أن أخبرك مهلتك هي اسبوع لا غير , ثم تكون ريماس من عداد الأموات . لا تقلق ربما تلحقها . "

يحيى : " لا تتجرأ و تنطق اسم أختي على لسانك مجدداً ! . " راشد : " و أنا لم أرى شخص يظن نفسه الأهم مثلك قط . ثم توقف عن محاولة إصلاح السيارة لأنها لن تعمل حتى الوقت المناسب , بالطبع لو كنت على قيد الحياة . " يحيى : " ليس من شأنك . "

راشد : " صفة جيدة بي أنني أتغاضى عن كثير من الأشياء . لكنني لن أتحمل الكثير , فلو أكملت على هذا الأسلوب فبكل تأكيد سترى شيئاً لن يعجبك ! . "

ثم أكمل راشد بعد صمت بسيط : " أبحث عن تلك الأحجية , تذكر لا و جود للأسئلة في الغابة. رَكّبها حتى تصبح صورة كاملة . انتبه ! لا مجال للأخطاء الرهيبة . " ثم أختفى مثلما أتى ......

المغامرة الأخيرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن