لا تسأل ! .

379 15 0
                                    

   يحيى : " راشد أين اختفيت ؟! . ما معنى الأحجية ؟ . " ثم تذكر يحيى كلام راشد عندما قال لا وجود للأسئلة لذلك قرر الصمت و البحث في الغابة لربما يجد ضالته .

في وسط ظلام الغابة صدر صوت أنثوي شبيه بصوت ريماس ينادي : " يحيى . " مرات عديدة .

يحيى : " ريماس هل هذه أنتِ ؟ . " الصوت : " نعم يحيى , أنا ريماس . أتبع الصوت حتى تراني . "

يحيى : " ما الذي يثبت لي ذلك ؟ . " الصوت : " تذكر لا وجود للأسئلة . "

قرر يحيى اتباع الصوت بحذر , لأنه لا يمتلك خيار آخر . وصل في النهاية إلى نهر نهايته لا تظهر من طوله .

: " ما هذا ؟ . " قالها يحيى بعدما أبصر صورة . أكمل : " إنها لي و لريماس , لكن كيف وصلت هنا ؟ . "

راشد : " لِمَ لا تطبق قوانين المغامرة ؟ . " يحيى : " من أين أتيت ؟ . " راشد : " ألَم تسأم من تكرار نفس الخطأ ؟ يحيى عزيزي عند كل سؤال تبعد عن هدفك أكثر فأكثر . "

ثم أكمل راشد بعد برهة : " الصورة أهم شيء في الأحجية . " ثم أختفى كعادته .

: " لقد سأمت من هذه المغامرة المبهمة , أعيدوا لي ريماس و فلينتهي الوضع ! . " قالها يحيى بغضب و لم يتلقى ردة فعل .

الصوت " يحيى لقد وصلت ! . " ثم ظهرت فتاة من لا مكان .

يحيى بعدما ضرب جبينه : " ألن تنتهي المفاجئات ! . " الفتاة : " لم تسألني عن اسمي ؟ . " يحيى : " لا أريد معرفته ! . " الفتاة : " حسناً إذاً سأجيب نفسي , أنا ريتال رفيقتك في المغامرة . أعذرني لقد استدرجتك بصوت شبيه بريماس . لِمَ أنت صامت تكلم . "

يحيى : " ليس من شأنكِ ! . " ريتال : " أعلم إنك غاضب لكنني مثلك . " يحيى : " لم أفهم قصدكِ . "

ريتال : " أنا دخلت هذه المغامرة من غير إرادتي , و فقدت أخي . حتى أسترجعه عليّ النجاح فيها معك . "

ثم أكملت بابتسامة مخيفة جداً تقشعر لها الأبدان : " و اسم أخي هو راشد . " .......... 

المغامرة الأخيرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن