قد حان الوقت ! .

212 11 0
                                    

: " ريماس انتظري ! أرجوكِ ! . " صرخ بها يحيى لريماس المرتابة و التي ما إن رآته حتى أختفت عن الأنظار .

لا يحيى لن يضيع الفرصة مجدداً , ريماس أمامه و عليه أن يلحقها حتى ينهي هذه المغامرة التي استهلكت الكثير من الوقت و الجهد .

لم يعرف يحيى قدماه و هي تسابق الريح للوصول إلى مبتغاه , فمن المستحيل أن تفلت ريماس من بين يديه بعدما خاض جميع فصول المغامرة .

قد قارب على الوصول لكن ! , راشد : " أين تحسب نفسك بذاهب ؟ . المغامرة الأخيرة لم تبدأ بعد . عليك الآن أن تذهب إلى الأحجية سوف تكون شبه كاملة , فقط ينقصها قطعة واحدة , و التي ستجدها في نهاية المغامرة الأخيرة هذا إذا كنت على قيد الحياة بالطبع . "

يحيى : " راشد ابتعد عني ! . ريماس قريبة مني ! . عليّ أن اعيدها إليّ و تنتهي تلك المغامرة ! . "

ضحك راشد : " هل تظن إن الأمر بهذه السهولة ؟ تراها و تلحق بها , ثم ينتهي كل شيء ؟ .

لقد بقي لك الكثير . كل ما مررت به بالسابق كان مقدمة للمغامرة الأخيرة . أعدك يوم المغامرة سيكون أطول يوم في حياتك ! .

لدي مفاجئة ستسدعك , لأنك أبليت حسناً في المغامرات السابقة , تستطيع أن تطرح الأسئلة , و أنت من يجيبها ."

تأفف يحيى قبل أن ينطلق مُرغماً إلى مكان الأحجية الذي حفظه عن ظهر قلب .

: " يا إلهي ! . " قالها يحيى ثم فقدت قدماه القدرة على تحمله . جثا على ركبيته , و دموع الألم و الحسرة تتسابق على جفنيه ..... 

المغامرة الأخيرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن