الحلقة الثلاثون

6.3K 211 46
                                    



صباح جديد ع فرح وحياة اللي امس صارلتهم حاجات ماتوقعوهاش ، و ريهام ككل يوم أحد عندها محاضرة يعني مش صبح جديد  . . . 

طبعا أصرت انه يرفعها أيمن مش عمر ، وكلنا نعرفو علاش _وقت الاستخبارات_لبست ونزلت لقت أيمن مهناش ، أكيدة راقد بدون علامة تعجب 

ريهام : ي أيمن ي سخيف 

أيمن : هنا 

شبحتله من راسه ل رجليه : وين طالع ؟

أيمن : قاعد !

ريهام : امم باهي ي حنه هيا امالا 

قعدت ساكتة ف الطريق وهي تخمم كيف تفتح الموضوع لانه يمكن يصيح عليها ، واول ماصفقت شبحلها أيمن مستغرب 

أيمن : خيرك 

ريهام :اه لا شي ، انا بالي غر ف فرح 

أيمن :علاش ؟

ريهام : امس زي المهبولة نكلم فيها وهي شاردة تخيل حتى بكلاوة ماكلتش "تكدب فرح كملت البكلاوة على ريهام "

أيمن :هههه بالك عندها حرارة 

ريهام : اي مرات ، قتلي امس مشت للحوش مرتين شفتها ؟

أيمن : اي 

ريهام : ماتقوليش حطيتلها كلمة زي وجهك عارفاتك تزلق 

أيمن : ماتخافيش حطيتلها كلمة حلوة نستها البكلاوة 

ريهام ف خاطرها " هدا امتا بدي شاعر ؟" : هههه مبردك 

أيمن شبحلها ع جنب متع عارف انها تعرف وفرح مستحيل ماتقوللهاش 

ريهام : باهي اي فهمت ، من امتا ي سي ؟

أيمن : نضحك عليها 

ريهام : تبصر انت ؟!

أيمن معش رد عليها مما خلاها تتكنطى وتشبح للروشن بين ماوصلت لانه أيمن مستحيل يقوللها حرف . . . 

وهي تفكر في المحاضرة ، عيسى علاش ماجااش لبسها الدبلة ؟ زي كل بنت تقول موافقة ؟ باهي مرات امها قتلهم لا وخلاها ف حالها ، وكأنها حست بالضيق بس صرفت الشعور " الغبي " زي ماسماته ورجعت تركيزها ف المحاضرة  .  . .

ويجيها اتصال من حياة حطت الهاتف ع الصامت و شبحت للدكتور لقاته يشرح ومش منتبه ، اصلا مش خاطرها تحصل انذار ثاني ! ، لما طلعت رجعت رنت ل حياة وكأنه حياة كانت تستنى اتصالها ردت ع طول  .  .

ريهام :ايوااا 

حياة : رهومة شنجو ؟

ريهام : تمام و انتي 

حياة : الحمد لله ، شن دايرة ؟

ريهام : في الكلية ، خير ؟

حياة ، باهي بعدين تقدري تجي ؟ 

نحبك قولهاليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن