صباح جديد ع فرح وحياة اللي امس صارلتهم حاجات ماتوقعوهاش ، و ريهام ككل يوم أحد عندها محاضرة يعني مش صبح جديد . . .
طبعا أصرت انه يرفعها أيمن مش عمر ، وكلنا نعرفو علاش _وقت الاستخبارات_لبست ونزلت لقت أيمن مهناش ، أكيدة راقد بدون علامة تعجب
ريهام : ي أيمن ي سخيف
أيمن : هنا
شبحتله من راسه ل رجليه : وين طالع ؟
أيمن : قاعد !
ريهام : امم باهي ي حنه هيا امالا
قعدت ساكتة ف الطريق وهي تخمم كيف تفتح الموضوع لانه يمكن يصيح عليها ، واول ماصفقت شبحلها أيمن مستغرب
أيمن : خيرك
ريهام :اه لا شي ، انا بالي غر ف فرح
أيمن :علاش ؟
ريهام : امس زي المهبولة نكلم فيها وهي شاردة تخيل حتى بكلاوة ماكلتش "تكدب فرح كملت البكلاوة على ريهام "
أيمن :هههه بالك عندها حرارة
ريهام : اي مرات ، قتلي امس مشت للحوش مرتين شفتها ؟
أيمن : اي
ريهام : ماتقوليش حطيتلها كلمة زي وجهك عارفاتك تزلق
أيمن : ماتخافيش حطيتلها كلمة حلوة نستها البكلاوة
ريهام ف خاطرها " هدا امتا بدي شاعر ؟" : هههه مبردك
أيمن شبحلها ع جنب متع عارف انها تعرف وفرح مستحيل ماتقوللهاش
ريهام : باهي اي فهمت ، من امتا ي سي ؟
أيمن : نضحك عليها
ريهام : تبصر انت ؟!
أيمن معش رد عليها مما خلاها تتكنطى وتشبح للروشن بين ماوصلت لانه أيمن مستحيل يقوللها حرف . . .
وهي تفكر في المحاضرة ، عيسى علاش ماجااش لبسها الدبلة ؟ زي كل بنت تقول موافقة ؟ باهي مرات امها قتلهم لا وخلاها ف حالها ، وكأنها حست بالضيق بس صرفت الشعور " الغبي " زي ماسماته ورجعت تركيزها ف المحاضرة . . .
ويجيها اتصال من حياة حطت الهاتف ع الصامت و شبحت للدكتور لقاته يشرح ومش منتبه ، اصلا مش خاطرها تحصل انذار ثاني ! ، لما طلعت رجعت رنت ل حياة وكأنه حياة كانت تستنى اتصالها ردت ع طول . .
ريهام :ايوااا
حياة : رهومة شنجو ؟
ريهام : تمام و انتي
حياة : الحمد لله ، شن دايرة ؟
ريهام : في الكلية ، خير ؟
حياة ، باهي بعدين تقدري تجي ؟
أنت تقرأ
نحبك قولهالي
Подростковая литература"نحبك" ماتقوليهاش لاي كان ، الا لما قلبك يجزم انه طاح وغرق في حب فلان ، وهذا اللي داراته ريهام . . كانت عارفة الكلمة وشن فيها من معنى . . لكن مش عارفة قلبها شن يقوللها ، فهل تأخرت وهي تحاول تعرف شعورها ؟ قصة ليبية ❤ من نسج خيالي ☺ ح تلاحظو انه فيه...