الحلقة السادسة و العشرون

6.2K 208 70
                                    



فرح تلفتت ل ريهام : ايه 

ريهم : شن ايه ؟ 

فرح : ماكنتش معاك ف الدوة شن كنتي تقولي . . . 

ريهام : نحكي ع اسامة خوي ماما قالت اتصل و مش ح يرجع توا لانه بيكمل حاجات غادي ويجي 

فرح : و بشرى ؟

ريهام : لا مشكلة وانحلت 

فرح : اي باهي صار افتكيتو من الدوة 

ريهام شبحتلها وسكتت 

فرح : توا باللهي خليني انوض اكيد اميمة بتقلب عليا الدنيا 

ريهام : هههه باه 

طلعت فرح و اول ماوصلت اميمة قدامها كالعادة ، ريهام مشت تتفرج و كأنه عندها صنعة غير هادي ، وأيمن قاعد مع عيسى بيكملو  اوراق ويطلعو ، اما الجزء اللي قداش لينا ماجبناش عليه ولا حكاية كان في حوش هالة واللي توا تلبس في رحمة الدبلة . . . 

هالة عيونها قلوب قلوب واكيد مفيش بنت خير من بنت خوها وحياة مش عاجبها الوضع ابدا ، كأنه لما أمها لبت الدبلة ل رحمه ادكرت ام علاء لما لبستها الدبلة ،  عيونها ولو يلمعو من الدموع وع اول طاولة خدت المنديل ومسحت دموعها قبل مايشوفها حد . . . 

سايرت امها ف كل حاجة لحين ما روحوا وماكانش عندها نية تهدرز ، اصلا قيس ماسألش شن صار وكيف كانت رحمة ! طول الطريق ماتسمعش الا ف صوت هالة وقيس يا يقول ايه ولا يحرك راسه 

هالة : تعبانة . . نمشي ندوش ونرقد شوية

قيس : نفترض حياة تعبانة اكتر ولا ؟ 

وشبح ل حياة اللي ساكتة طول الطريق وتوا ، كان عارف انه الموقف اللي تأثرت منه ح يذكرها و عارف انها لو تكلمت ح يخونها صوتها و تبكي ، لذلك ماحاولش يستجوبها ولا يهزلها نفس ، وخدت هيا الخطوة الاولى و مشت بدون كلمة . . .

شبح للساعة لقاها قعدة السبعة وطلع ، لما حياة صكرت الدار كانت تتمنى خوها مايلحقهاش لانه متعود يدير هكي كل مايلاحظها ، الا انه مالحقش ، حوالي الساعة وهي قعدة راقدة وناضت ع صوت الهاتف يرن ، ريهام ماتاخدش الا ف الاوقات الصعبة باش تتصل ! 

حياة : الو 

ريهام : ها شنجو ؟ 

حياة : الحمد لله 

ريهام : كنت نفكر . . بالك تجي هنا ولا نمشيلك 

حياة : امتا؟ 

ريهام : غدوا ؟. . . . بالك ؟

حياة : لا الحق  حاسة روحي ماعنديش نية ف الطلوع ومانظنش 

ريهام : نجيك انا ؟ 

حياة : مممم . . .  لا مااتعبيش روحك 

ريهام : لكن . . 

نحبك قولهاليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن