فرح تلفتت ل ريهام : ايه
ريهم : شن ايه ؟
فرح : ماكنتش معاك ف الدوة شن كنتي تقولي . . .
ريهام : نحكي ع اسامة خوي ماما قالت اتصل و مش ح يرجع توا لانه بيكمل حاجات غادي ويجي
فرح : و بشرى ؟
ريهام : لا مشكلة وانحلت
فرح : اي باهي صار افتكيتو من الدوة
ريهام شبحتلها وسكتت
فرح : توا باللهي خليني انوض اكيد اميمة بتقلب عليا الدنيا
ريهام : هههه باه
طلعت فرح و اول ماوصلت اميمة قدامها كالعادة ، ريهام مشت تتفرج و كأنه عندها صنعة غير هادي ، وأيمن قاعد مع عيسى بيكملو اوراق ويطلعو ، اما الجزء اللي قداش لينا ماجبناش عليه ولا حكاية كان في حوش هالة واللي توا تلبس في رحمة الدبلة . . .
هالة عيونها قلوب قلوب واكيد مفيش بنت خير من بنت خوها وحياة مش عاجبها الوضع ابدا ، كأنه لما أمها لبت الدبلة ل رحمه ادكرت ام علاء لما لبستها الدبلة ، عيونها ولو يلمعو من الدموع وع اول طاولة خدت المنديل ومسحت دموعها قبل مايشوفها حد . . .
سايرت امها ف كل حاجة لحين ما روحوا وماكانش عندها نية تهدرز ، اصلا قيس ماسألش شن صار وكيف كانت رحمة ! طول الطريق ماتسمعش الا ف صوت هالة وقيس يا يقول ايه ولا يحرك راسه
هالة : تعبانة . . نمشي ندوش ونرقد شوية
قيس : نفترض حياة تعبانة اكتر ولا ؟
وشبح ل حياة اللي ساكتة طول الطريق وتوا ، كان عارف انه الموقف اللي تأثرت منه ح يذكرها و عارف انها لو تكلمت ح يخونها صوتها و تبكي ، لذلك ماحاولش يستجوبها ولا يهزلها نفس ، وخدت هيا الخطوة الاولى و مشت بدون كلمة . . .
شبح للساعة لقاها قعدة السبعة وطلع ، لما حياة صكرت الدار كانت تتمنى خوها مايلحقهاش لانه متعود يدير هكي كل مايلاحظها ، الا انه مالحقش ، حوالي الساعة وهي قعدة راقدة وناضت ع صوت الهاتف يرن ، ريهام ماتاخدش الا ف الاوقات الصعبة باش تتصل !
حياة : الو
ريهام : ها شنجو ؟
حياة : الحمد لله
ريهام : كنت نفكر . . بالك تجي هنا ولا نمشيلك
حياة : امتا؟
ريهام : غدوا ؟. . . . بالك ؟
حياة : لا الحق حاسة روحي ماعنديش نية ف الطلوع ومانظنش
ريهام : نجيك انا ؟
حياة : مممم . . . لا مااتعبيش روحك
ريهام : لكن . .
أنت تقرأ
نحبك قولهالي
Novela Juvenil"نحبك" ماتقوليهاش لاي كان ، الا لما قلبك يجزم انه طاح وغرق في حب فلان ، وهذا اللي داراته ريهام . . كانت عارفة الكلمة وشن فيها من معنى . . لكن مش عارفة قلبها شن يقوللها ، فهل تأخرت وهي تحاول تعرف شعورها ؟ قصة ليبية ❤ من نسج خيالي ☺ ح تلاحظو انه فيه...